أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات المرأة شريك الرجل

المرأة شريك الرجل

01-05-2013 03:37 PM

سائد الفرايه

أولت القيادة الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني المرأة الأردنية جل اهتماماتها وعنايتها والتركيز من خلال البرامج الموجهة نحوها على أهمية مشاركتها الفاعلة في كافة جوانب التنمية ومراكز صنع القرار في كافة المجالات الحياتية حيث أثبتت المرأة جدارتها ومقدرتها على التعامل مع كافة التحولات والتغيرات اجتماعية كانت أم سياسية أم اقتصادية تسود المنطقة بأسرها أو الوطن الأردني بخاصة . وقد تعدى دور المراة دور المربية في المنزل الى أدوار وأدوار فهي المربية التربوية وهي المهندسة والطبيبة والمحامية والوزيرة والرئيسة التنفيذية في هذه الشركة أو تلك معلنة بذلك أنها شريك فاعل للرجل في كافة أوجه التنمية المستدامة. وحقاً عندما نكتب عن المراة نكتب عن اللواتي صنعن الرجال من جندنا البواسل ومن أجهزتنا الأمنية ومن قادتنا التربويين ومن الكثير الكثير من المساهمين في بناء الوطن . المرأة الأردنية التي انخرطت في العمل في سلك القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والتي كان يراهن البعض على ضعفها وقلة حيلتها أثبتت أنها على قدر أهل العزم وأنها واجهت الصعاب فتغلبت عليها واستطاعت حقاً أن نطلق عليها النشمية الأردنية صاحبة الباع الطويل في كافة مجالات العمل. واذا ما استعرضنا ولو بجمل قصيرة كيف كانت المرأة سابقا وكيف أصبحت الآن لتأكدنا وأعدنا التأكيد أن المرأة الأردنية مثال يحتذى للمرأة في العالم بالصبر والحكمة والمقدرة على العمل الجاد واثبات ذاتها وتقديم مصلحة الوطن على كل المصالح وتنفيذ كافة الأدوار المطلوبة منها بجدارة وكفاءة عاليتين المراة الأردنية انتقلت من الحصاد وتربية الأغنام الى الانتاج والبناء في كافة المجالات والى الدفاع عن الوطن في خندق الرجولة والشهامة الى جانب شقيقها الرجل في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني فلكل نساء الأردن التقدير والاحترام .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :