أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات ماذا يحدث في الأردن ؟

ماذا يحدث في الأردن ؟

14-11-2018 02:05 PM


علي القيسي
من أين نبدأ؟ فالحوادث في بلدنا أصبحت عادية وروتينية ولاتثير الدهشة والاستغراب!! خذها من حوادث السير اليومية، مرورا بحوادث القتل شبه اليومية، وحوادث الغرق المستمرة نتيجة حالة عدم الاستقرار الجوي.
بلدنا الوحيد الذي يتميز بكل شيء، كل شيء بات موجودا عندنا،، النصب الاحتيال الفساد،، حتى أطنان من اللحوم والدجاج والاسماك الفاسدة التي لاتصلح للاستعمال البشري،، الاردن سبق كل دول العالم بالغرائبية والتميز،، حتى شهادات الدكتوراه لحقها الفساد،، كل شيء أضحى غشاً وزيفا وفسادا حتى زيت الزيتون بات مغشوشا بالماء والاصباغ والدهانات
حوادث السير بازدياد برغم العقوبات الرادعة والتشديد والمراقبة،، حالات الانتحار في ازدياد حالات النصب والنصابيين في ازدياد،، جرائم كثيرة تحدث كل يوم في مناطق مختلفة من الاردن،، ماالسبب
هل الاردن غدا بلدا يعيش حالة الاحتضار والنزاع ؟ هل الشعب الاردني ضاق ذرعا بالحياة ،، هل اصبحنا مجانيين؟
لماذا أمسينا نكره الحياة بهذه الصورة القاتمة السوداوية ؟ أين سعة الصدر والايمان والرحمة والخلق الطيب؟
الشعب الاردني بات مقبلا على الموت ومدبرا عن الحياة هل الحالة الاقتصادية السيئة لها علاقة بما يجري في وطننا،،؟ المخدرات في ازدياد، وكل ماهو حرام وخطير وفاسق موجود لدينا بالاردن،، هناك دعارة بالشوارع والبيوت والشقق المفروشة،، هناك نصب واحتيال،، وسرقات للماء والكهرباء،، في مختلف مناطق الاردن،،
الاردن يعاني والشعب الاردني يعيش ظروفا صعبة وخطيرة لم يمر بها طوال حياته الحياة المادية والاستهلاكية والغلاء الفاحش والفقر والبطالة والانفتاح افرز بيئة جهنمية واوضاعا صعبة ومعقدة،، وازدياد عدد السكان ايضا له دور هام في مايجري في بلدنا، بقي القول ان الحياة في الاردن تزداد تعقيدا يوما بعد يوم عاما بعد عام،، أرجو الله أن يخفف على وطننا وشعبنا هذا الضيق وهذه المصائب التي تحاصرنا في حياتنا اليومية من جرائم ومصائب وفقر وبطالة وفساد مستشري اللهم امين.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :