الشاهد اطلعت على ابرز ما تعانية المنطقة

الشاهد-مؤمن الخوالدة تصوير احمد عبيد 

واجه لواء الموقر في السنة الماضية تحديات على مستوى الخدمات العامة في المنطقة وذلك لعدم توافر جهات مسؤولة مباشرة عن المنطقة تتضمن عدم وجود رئيس للبلدية بالاضافة لغياب دور اللجنة اللامركزية للمنطقة ويعود السبب الى الاحداث التي حصلت في وقت انتخابات البلدية واللامركزية للمنطقة عام 2017 وذلك بعد تعرض صناديق اقتراع فيها الى العبث والتكسير من قبل مجموعة خارجة عن القانون ، هذا الأمر شكل عقبة امام سكان اللواء بالحصول على الخدمات العامة من قبل الجهات المختصة مما عرض المنطقة الى المزيد في المعاناة على مستوى تقديم الخدمات الاساسية والضرورية للمنطقة من خدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية والمدارس والبنية التحتية بالاضافة الى الشوارع والانارة ، حتى وصلت لمرحلة الى غيابها بشكل دائم على مدار عام كامل ، وبعد قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بإعادة الانتخابات التي نتج عنها ممثل لرئيس بلدية واعضاء واصبح لديهم مجلس محافظة متمثل باللجنة اللامركزية وهذا ما يطمح اليه اهالي اللواء من اجل تحسين المستوى المعيشي والخدماتي داخل المنطقة وإيجاد حلول جذرية لكل ما يعانية سكان اللواء من قلة أو انعدام في الخدمات الاساسية والتي يطمحون من خلال هذه المجالس أن تسير الامور داخل اللواء الى الأفضل .
زارت الشاهد لواء الموقر والتقت سكان اللواء وتعرفت على اهم مشاكل المنطقة لتضعها على طاولة المسؤولين

الشوارع
قال اهالي اللواء ان الشوارع الرئيسية بحاجة الى إعادة تعبيد من جديد في الشوارع ، اما بالنسبة للشوارع الفرعية فاكد الاهالي انها غير معبدة أساسا وهو امر يسبب لهم الكثير من الاعطال في المركبات الخاصة بالاضافة الى عدم وجود الانارة على هذه الشوارع مما قد يسبب العديد من الحوادث عند حلول المساء لانعدام الرؤية أحيانا .

الصرف الصحي
بين الاهالي ان اللواء خاليا تماما من البنية التحتيه لخدمات الصرف الصحي ، حيث ان الاعتماد الاول والاخير على "الحفر الامتصاصية" والتي غالبا ما تسبب لهم الكثير من المعاناة عند فيضانها مما تلحق الضرر بالاهالي من حيث انتشار الامراض وعدا ذلك انطلاق الروائح الكريهة في المنطقة بسبب الفيضانات العائدة الى هذه الجور ، ويطالب الاهالي بالحد من هذه المشكلة وأنشاء بنية تحتية للصرف الصحي والعمل على مد شبكة كاملة للتخلص من هذه المشكلة .

المركز الصحي
أشار الاهالي ان خدمات المركز الصحي جيدة مقارنة بالامكانيات داخل المركز ولكنهم يعانون من عدم توافر بعض الادوية داخل المركز الصحي حيث أن هذا الامر يسبب لهم القلق حول توفر الادوية مما يضطرهم للجوء الى الصيدليات الخاصة للحصول على العلاجات اللازمة لهم ، وبينوا أن هذا الامر يزيد عليهم العبء المالي وخصوصا أنهم بالوقت الراهن يعانون من قلة في الموارد المالية في ظل الظروف الأقتصادية الصعبة ، واضافوا ان الدوام الفعلي للمراكز الصحية للساعة الرابعة كما هو في القانون ولكن أغلب الاوقات يتم اغلاق المركز قبل الوقت الرسمي المحدد ، وطالب الاهالي بتمديد فترة دوام المركز الصحي ليصبح على مدار 24 ساعة وذلك للحاجة المساسة لتلقي العلاج من قبل السكان بالاضافة الى ان مركز اللواء يقع على الطريق الدولي ليستفيد من الخدمات الصحية اهالي اللواء وكل من يمر من خلال الطريق الدولي إذا لزم الامر.

المدارس
اوضح سكان اللواء ان المدارس متوفرة في مركز اللواء ولكن القرى التابعة للواء لا تتوافر بها المدارس مما يشكل للاهالي عبئا كبيرا عند ذهاب ابنائهم الطلبة للمدارس بالاضافة الى اكتظاظ المدارس بعدد الطلبة داخل الصف الواحد ليزداد الحمل عليهم بشكل اكبر ، وأشاروا الى أن الحالة العامة داخل المدارس ليست جيدة من الناحية التعليمية والنظافة والمشاكل بين الطلبة بالاضافة الى تغيب الملعمين عن الدوام ، وطالب الاهالي بانشاء مدارس في اغلب قرى اللواء وذلك لتخفيف الاعباء عليهم والمساعدة في توفير العلم بشكل أفضل لأبنائهم الطلبة .

النظافة
أكد الاهالي ان النظافة داخل اللواء معدومة بالرغم من وجود عمال وطن من قبل البلدية لتنظيف المنطقة ولكن بحسب قول الاهالي أن العمال لا يتواجدون باغلب الأوقات للقيام بعملهم ، واعتبروا ان غياب النظافة في المنطقة أدى الى انتشار المكاره الصحية في اغلب الاوقات ولا يعطي صورة ايجابية عن المنطقة .

المياة
يعاني اهالي اللواء من شح المياه داخل المنطقة وانها لا تصل الى منازلهم إلا يوما واحدا بالاسبوع وتكون ضعيفة لا تكفي أن تغطي حاجات المنازل حسب قول سكان اللواء ، واضافوا ان هذا الامر يجب ان تجد له الجهات المختصه حلا جذريا لانه يمثل لهم معاناة كبيرة وذلك للاهمية الخاصة للمياه في المنازل ولا يمكن الاستغناء عنها بالاضافة الى أنهم يلجأون الى شرائها مما يزيد عليهم الاعباء المالية .

القرى التابعة للواء
اشتكى الاهالي من عدم توافر الخدمات نهائيا داخل القرى التابعة وذلك بحجة ان بعض القرى خارج التنظيم ، وقال الاهالي ان اعتبار هذه القرى خارج التنظيم يحرم السكان من خدمات الماء والكهرباء وتعبيد الشوارع وهذا الامر يشكل لهم معاناة كبيرة جدا في مسيرة حياتهم اليومية ، واشار الاهالي الى انهم طالبوا وما زالوا يطالبون بدخول القرى الى التنظيم ولكن الرد من الاشغال هو عدم توفر الامكانيات ومن البلدية أنهم خارج التنظيم ولا يوجد أي تطور لحل هذه المشكلة من قبل الجهات المختصه على مدار سنوات.