أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك عائلات تستنجد بأصحاب القلوب الرحيمة ويروون...

عائلات تستنجد بأصحاب القلوب الرحيمة ويروون تفاصيل مأساوية

08-11-2018 02:05 PM
الشاهد -


الشاهد دخلت بيوتهم واطلعت على الظروف القاسية التي يعيشون بها

الشاهد-مؤمن الخوالدة 


تعتبر الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر فيها المملكة هي احد الاسباب التي تجعل من حياة المواطن الاردني صعبة في تلبية الحاجات الاساسية للعائلة ويكون هناك صعوبة بالغة لسد جميع الحاجات الضرورية فقط ، اما اليوم نحن امام عائلات بالاضافة الى ما يعانيه الوطن من ظروف صعبة فانهم يعانون من ضنك العيش الشديد ، يعيشون بلا اي مردود مالي وبيوتهم مترهله واطفالهم يبيتون ليلهم وهم يتضورون جوعا ، ومما يزيد أوجاعهم انهم يعيشون حالة خاصة تمثلت بوجود رجال هذه الأسر في السجون على إثر شكات او كمبيالات مالية كان الغاية والهدف منها الارتقاء بالحياة الكريمة ولكنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من معاناتهم الدائمة كون ان هذه الشيكات والكمبيالات أودعت رجال هذه الاسر في السجون لعدم المقدرة على دفعها ، وتزداد المأساة بوجود كمبيالات على ربات البيوت بسبب تراكم المبالغ المالية المترتبة على استحقاقات اجار هذه البيوت مما يهدد حتى النساء بالدخول الى السجون ويبقى الاطفال تحت رحمة الله ومن ثم رحمة أصحاب القلوب الحية ، تناشد هذه العائلات كل القلوب الرحيمة والجهات المختصة للوقوف على معانتهم وإيجاد الحلول التي تعيد لهم لو جزءا بسيطا من طعم الحياة .
الشاهد دخلت هذه البيوت واطلعت على أحوالهم المعيشية لتضعها على طاولة المسؤولين

الحالة الاولى


السيدة اريج عدنان قالت انها تعيش هي وبناتها الاربعة في بيت مكون من غرفة واحدة ومنافعها فقط ، وتحدثت عن مأساتها المعيشية بأن بيتها لا يحوي اي شيء من الحاجات الاساسية اللازمة لكل بيت ولا يوجد اي مصدر دخل لها ولبناتها إلا ما يتبرع فيه اهل الخير لها والتي أشارت الى انه يكفي حاجتها من الطعام احيانا ، وأضافت والحسرة تملأ قلبها بأنها في اغلب الايام لا تجد لقمة طعام لها ولبناتها فلم يعد لديها ما تستطيع بيعه من أثاث المنزل فقد باعت تقريبا كل شيء ، وبينت ان البيت بالاجار ومتراكم عليها مبلغ 320 دينار لا تستطيع دفعة لمالك هذا البيت او اذا صح التعبير "الغرفة التي تسكنها وعائلتها ، أما عن مشكلتها الاساسية قالت ان البيت يخلو من الماء نهائيا وذلك بسبب ان الخزان غير صالح للاستعمال وعندما طلبت من صاحب البيت ان يحضر خزانا جديدا الا انه رفض طلبها وقال لها احضري أنت خزانا وهي بالاساس غير قادرة على اطعام بناتها بالاضافة الى ان صاحب البيت يهددها دائما بالكمبيالة التي وقعت عليها لأجرة البيت المكسور عليها ، واوضحت ان زوجها مطلوب دائما للعدالة ورفضت الحديث عن الاسباب وبينت انه سجن لمدة اربع سنوات وعندما خرج من السجن عاد اليه من جديد ، واما عن سؤالها إذا قدمت إلى صندوق المعونة للاستفادة من الخدمات التي يقدمها قالت انها قدمت على الحالات الطارئة وحصلت على معونة متمثلة باغراض منزلية فقط وترجو من الله ومن ثم الجهات المختصة ان يتم تحديد راتب شهري لها ولبناتها حتى تستطيع ان تسد الحاجات الاساسية للمنزل على أقل تقدير .



الحالة الثانية


السيدة رولى محمود بينت ان زوجها حاليا بالسجن ومحكوم لمدة ثلاث سنوات على أثر شكات بنكية بقيمة 7 آلاف دينار تمثلت بكفالة لاحد الاشخاص ولم يتم تسديها ، وتسكن في بيتها هي وابناها حيث ان البيت عبارة عن غرفة واحدة ومطبخ وحمام وتدفع ايجارا شهريا 50 دينار حيث انها لم تستطيع دفع ايجار البيت لمدة ثلاث شهور ومطلوب منها حاليا 150 دينار لصاحب البيت ، واشارات ان البيت مترهل تماما وقديم جدا وخالي من جميع الحاجات الاساسية بداخله ، وقالت انها في كثير من الاحيان تعاني من قلة الطعام بالبيت وانها تعيش على مساعدة لجنة الزكاه واهل الخير ولكنها بينت ان المساعدات لا تكفيها لإيجاد عيش كريم لها ولعائلتها وكثيرا ما تعاني من ازمات مالية تصيبها بغصة وحزن على حال طفليها واللذين حرما من ان يعيشا حياة الطفولة وعلى أقل تقدير اساسياتها بسبب قلة الموارد المالية للبيت ، وبينت ان الالم لا يفارقها وهي ترى اطفالها بهذا الحال ، وناشدت أصحاب القلوب الرحيمة والجهات المختصة بان يقدموا بمساعدتها وايجاد لها مصدر دخل ثابت لكي تستطيع مقاومة ظروف الحياة وايجاد عيش كريم له ولأبنها وطفلتها .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :