أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد المهيدات منح الثقة للحكومة يعني خروج النواب...

المهيدات منح الثقة للحكومة يعني خروج النواب بمظاهرات مع الحراك

27-04-2013 02:54 PM
الشاهد -

في لقاء معه حول اهم الاسباب التي تداعى اليها النواب للهجوم على الحكومة

الاصل هو اسقاط النسور لانه مراوغ

نصف سكان الاردن مهجرون ولاجئون

الحراك يصحن النظام والجهات الأمنية استبدلت العصائر بالهروات

زيارة النسور للنواب بمثابة زيارة القبور

حاوره عبدالله العظم

قال النائب محمود المهيدات في المقابلة الشاملة التي اجريناها معه لتوضيح اهم المسائل التي دفعت به وكانت سببا في حجبه للثقة عن حكومة عبدالله النسور ان دولة الرئيس قد راوغ جميع الكتل النيابية ووصل بها الى سدة الملك "الديوان الملكي" ولكنني ولانني محظوظ لم اصل الى ذلك المكان لانه ومن وجهة نظري وجوب اجراء المشاورات في بيت الاردنيين الذي هو مجلس النواب وليس في ديوان. وتعقيبا على الشاهد حول الاسباب الجوهرية التي تبناها برنامج الحكومة تحديدا ومدى قناعة النواب بالمشاورات التي دارت بين النواب والنسور والتي كانت موضع اختلاف المجلس والنافذة التي فتحت عليه النار من الجانب النيابي، قال لم يأت النسور بأي جديد حتى هذه اللحظة وكانت زياراته للكتل بمثابة الزيارة للقبور، ولذلك كنت واضحا وضوح الشمس بأني سأحجب الثقة عنه في الفصل الاول من حياته السياسية في اداءه وقال اكثر من مرة احملوني الى عمان وسوف اسقيكم اللبن والعسل ولكنه مع الاسف لم يغير الاربطة العنق، وهنا اتساءل انه اذا كانت القضية قضية مناورات وانه قد تباكى الرجل على مصلحة الكتل النيابية في مسألة حكومة برلمانية فانه في الاصل لقد نادى جلالة الملك بالحكومة البرلمانية ومن الدستور ايضا، وعزوف النسور عن تشكيل حكومته من داخل البرلمان هو افتاءات على الدستور ومخالفة لتوجهات الملك. وردا على الشاهد حول انقسام المجلس على نفسه في مسألة توزير النواب وتباين وجهات النظر النيابية في هذا التوجه قال انا ضد توزير النواب وارى ان توزيرهم فيه عبء للمواطن الاردني والوعود التي قطعها دولة النسور للنواب بان الحكومات المستقبلية ستشمل عدد من النواب قضية اوجدها هو وقد خلصنا الى ان تلك الوعود هي بمثابة التذاكي للحصول على الثقة واوصفها هنا بمواعيد "عرقوب" انه سيقلب ظهره الى النواب بعد اخذه للثقة التي كنت وما زلت اتمنى حجبها عنه. وردا على ما يقوله دولة الرئيس في قضايا الفساد التي ما زالت تشغل الرأي العام الاردني، والمتمثلة ببحث الحكومة عن وثائق ودلائل ترتكز عليها الحكومة في مكافحتها للفساد رد قائلا: ان اذرعة الحكومة اطول من اذرعة اي نائب واي مواطن والنسور لديه الاجهزة الامنية الكافية ولديها كل الوثائق والمعلومات وهذه الاجهزة مشهود لها بالمعرفة والقدرة والكفاءة والخبرة والحنكة والدراية وتراكمية العمل والاولى ان تبحث اجهزته عن الفاسدين ويتعاونوا معه لاجتثاث الفساد اذا كان جديا، علما بأن هناك 599 قضية فساد منظورة امام المدعي العام وهنا اتساءل لماذا لم تصدر احكام على هؤلاء والفاسدين والمفسدين وهي مواعيد "كالبرق الخلب" لم تأت بجديد. وفي رده على سؤال الشاهد حول ما جرى من احداث مؤخرا على الحراك بمدينة اربد والتي ادانها نواب المجلس، قال: ما اعرفه ان الموالي لا يخرج بمظاهرة ومن خرج بمظاهرات فقط هم المعارضين لايصال صوتهم الى صاحب القرار وبالتالي لماذا خروج الموالي للنظام والموالي للقرارات في مسيرات ومظاهرات "اقولها ورزقي على الله" لم يكن الامن في هذه المرة موفقا بالتعامل مع الحراك والمسيرات سواء بحراك المعارض او الموالي واعتقد ان الجهات الامنية كانت وراء خروج الموالاة وهذا تصوري وتحليلي كما وان الامن والجهات الامنية لم تكن موفقة في اخراج التمثيلية وانت كصحفي تعرف كيف تجري الامور اكثر مني وسجل على لساني لم تفلح الجهات الامنية في اخراج التمثيلية باربد ولذلك حدث شيء يسيء لنا والاردن بلدنا ولا يمكن تبديله بملك الدنيا وحرصين عليه ولكن اكرر ان هذه المرة لم يكونوا موفقين بالتعامل ويذكر الجميع انه ببدايات الحراك كان الامن يخرج مع المسيرات ويوزع عليهم العصائر والمياه ولكن هذه المرة وزعوا الهروات بالعدالة. وجوابا على الشاهد ايضا حول اي الاكثر تأثيرا في تغير نمط الحياة السياسية في الوسط الاردني البرلمان ام الحراك ام الحكومة قال: كان للحراك دور مهم في تحريك الحياة السياسية واجبر بعض الجهات على اجراء التغييرات على الدستور ونحن مع الحراك والاصلاح ومكافحة الفساد وعلى العكس فإن الحراك يحصن النظام لانه يبحث عن عمر اطول للنظام اذا كان لدينا اصلاح حقيقي ومن خلال اصلاح الخلل. وفي ملف اللاجئين وردا على استفسارات الشاهد حول المشاكل التي تواجه الاردن بهذا الملف، قال: لقد اوقعتني بحيرة عند توقفك عند اللاجئين ايهما تقصد اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين السوريين العراقيين اللاجئين الليبيين اي لاجئين تريد نحن في الاردن منذ الثورة البلشفية لليوم ونحن نستقبل مهجرين ولاجئين بداية باخواننا الارمن والشركس والشيشان ولكن الان الوضع مختلف نحن من افقر اربع دول بالعالم بالماء وجاءنا للآن نصف مليون لاجئ من اخواننا السوريين نصبوا لهم الخيام على حوض مائي كبير وهذا الحوض طاقته المائية الهائلة تغذي الشمال بالكامل وجزء من وسط المملكة كما وان وضعنا الاقتصادي لا يسمح بمهجرين جدد وانا هنا ابشر الحكومة بان عدد سكان الاردن احدى عشر مليون نسمة وليس كما يشاع او يذكر على لسان المسؤولين ثلاثة ملايين سوري ومليون مصر ومليون عراقي والاردنيين ستة ملايين وهؤلاء جميعا يريدون خبزا مدعوما وغازا مدعوما، ولا بد هنا من وجود استراتيجية وبدائل لدى الحكومات واذا اتت لا تستطيع اصدار قرار سيادي في ايقاف الامواج البشرية القادمة من الشمال ومن ذلك تحتاج الى بدائل وليس للوقوف فقط على الفتات الذي يقدم لك من الدول المانحة وهم لغاية اللحظة لم يقدموا الحصص الحقيقية المطلوبة منهم. وحول تعاون المجلس مع الحكومة للخروج من الازمات التي تواجه الاردن والتي جاءت على لسان العديد من النواب ومدى جدوى البرامج التي يمكن ان يشارك بها المجلس الحكومات، قال: ان الاصل ان يكون هناك مشاركة حقيقية متكافئة وتوقعي بان الحكومة الحالية او غيرها ستدير ظهرها الى المجلس ولذلك لا بد من رفع اسعار الكهرباء والمياه والخبز وانه وفي حال اخذت الحكومة الثقة لا مجال لنا نحن كنواب الا ان نخرج مع الحراك، وأنا سوف اشارك برفض رفع الاسعار من خلال الحراك ومن خلال الشارع ومن تحت القبة وانه اذا كان لدى البرلمان موقف حازم. وتعقيبا على الشاهد، قال: ان مستقبل المجلس الان لا يسر الصديق لكون المطلب الاساسي هو اسقاط الحكومة لانها بدأت بدايات غير موفقة ولذلك كان ينبغي اسقاطها ولكونها مراوغة منذ البداية والثقة تمنح على اساس رئيس الحكومة وليس على اساس طاقمها لأن الوزير يعدل. وفي صدد قضية اخرى ضمن اطر الثقة تطرقت الشاهد مع النائب المهيدات الى شحنة القمح وكان رده في ذلك ان لديه وثائق تثبت ان شحنة القمح لا تصلح للاستهلاك البشري وهدد بكشفها في حينها امام المجلس لتبرير حجبه للثقة عن حكومة النسور كما لم يدل بأية تصريحات توضح ما لديه من وثائق بحسب ما يدعيه مكتفيا بعبارة ان الشحنة غير صالحة للاستهلاك البشري، مشددا في حديثه على وضع كافة اوراقه امام مجلس النواب لفضح القضية من كافة ابعادها للرأي العام.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :