الشاهد -
أسعد الله صباحك وصباح حكومتك الرشيدة في يوم مختلف تماماً عن كل الأيام نشتم فيه رائحة اعادة الدولة لهيبتها في وقت كادت تفقدها وضرورة التاكيد على هذا الامر يهم كل الاردنين على امتداد مساحة الوطن وبعد .. دولة الرئيس ... ان جلالة الملك عبد الله الثاني والذي ما ترك شاردة ولا واردة الا وتطرق لها ليقينه التام ومعرفته الدقيقة بكل احتياجات الوطن والمواطن منذ توليه مقاليد الحكم فهل استفدتم يا دولة الرئيس من التوجيهات الملكية السامية والمفاصل المختلفة التي كان وما زال جلالة الملك يركز عليها لخدمة الوطن والمواطن والابتعاد عن كل ما من شأنه تأخير مسيرة الاصلاح أو انحرافها عن مسارها الأساس؟ . دولة الرئيس ... أشرتم في احدى مقابلاتكم الى أن الأمن الناعم ليس من باب الضعف بل من باب الديمقراطية المسؤولة منذ تأسيس الدولة الأردنية فهل لدى الحكومة خروج عن هذه المنظومة والتعامل خلال المرحلة المقبلة بسياسة العصا الغليظة التي ما عادت تأخذ مجالها في هذه المرحلة التي يطالب فيها المواطن بحقوقه وليس أكثر من ذلك فانني أرى يا دولة الرئيس أن تكون تصريحاتكم بأن عملتم شيئا ما يطمئن المواطنين أن الاقتصاد سيكون بخير وأن التحسن في معيشتهم ستكون أفضل من السابق بدلا من التهديد والوعيد الذي حملته مقابلتكم الأخيرة فجلالة الملك نلتقي حوله جميعا ولا يحتاج الى من يدافع عنه لأن الأردنيين جميعا في خندق واحد خلف قيادتهم ولا يحتاجون الى أي منظر عليهم بل هم بحاجة الى كشف الفساد والمفسدين وتقديمهم للعدالة . دولة الرئيس ... ان عودة الاخوان المسلمين الى الساحة ومحاولاتهم خلق البلبلة من جديد وزعزعة الأمن وخاصة ما بدا واضحاً لكافة أبناء الوطن من المشية العسكرية التي نفذوها الجمعة الماضية أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمان والتي تعتبر استفزازاً لكل الأردنيين أو للنظام أو للدولة أو للأجهزة الأمنية على أية حال الجميع يرفضون مثل هذه التصرفات ويشددون على استخدام الأمن الخشن للحفاظ على الوطن ومقدراته وهيبة الدولة من جديد الأسبوع القادم نلتقيكم يا دولة الرئيس ونتطرق الى العديد من الموضوعات الوطنية ذات التماس المباشر في حياة المواطنين . الى اللقاء،،،