أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك عنجرة: طبيعتها خلابة يجب استثمارها يا حكومة !...

عنجرة: طبيعتها خلابة يجب استثمارها يا حكومة ! صور وفيديو

14-10-2018 01:14 PM
الشاهد -

الشاهد زارت المنطقة وتحدثت مع الأهالي عن مشاكلهم

بطالة متفشية ... بنية تحتية مهملة ... وقرى مهمشة

الشاهد -مؤمن الخوالدة /تصوير  حازم مقدادي وعبد الله منسي 


تعد مدينة عنجرة من أكبر مدن محافظة عجلون فهي من المناطق التي تشهد حركة عمرانية ملفته ونموا تجاريا واقتصاديا يتزايد يوما بعد يوم وتكثر فيها الاسواق والمحال التجارية بالاضافة الى انها منطقة غنية بالمياه والتي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 30 ألف نسمة ، والتي يجب ان تكون من المناطق المميزة في المحافظة ولكن هذه المنطقة تشهد الكثير من التقصير من الجهات المعنية واهمها انتشار البطالة بين جيل الشباب بشكل ملفت وعدم استغلال طاقات الشباب في ازدهار وبناء المنطقة يجعل من هذه الطاقات تذهب بالاتجاة غير الصحيح وعدم استغلال الموارد داخل المنطقة لجعلها مقصدا سياحيا خصبا وخصوصا بان اغلب المنطقة غنية بالاشجار الحرجية بالاضافة الى قلة الخدمات العامة فيها التي تحتاجها المنطقة بشكل عام .
لذلك قامت الشاهد بزيارة المنطقة وتحدثت مع سكانها للتعرف على اهم ما تعانية المنطقة .

البطالة
عبر الاهالي عن استيائهم من كثرة البطالة بالمنطقة والتي تتجاوز نسبة 70% من ابناء المنطقة ، وهذا الامر يثير القلق والخوف لدى الاهالي والابناء على المستقبل المجهول وما يزيد حملهم ان النظرة لأبناء المنطقة سلبية بسبب البطالة علما بان أغلب ابناء المنطقة متعلمون ، وقالوا عند لجوئهم الى العاصمة عمان للعمل يصطدم ابناء المنطقة بالرواتب المتدنية التي لا تكفيهم اجور مواصلات، واكدوا أنهم طالبوا من النواب و مجلس الوزراء وجميع الجهات المختصه بان تكون الاولوية لابناء المنطقة بالعمل بجميع القطاعات داخلها بالاضافة الى ايجاد عمل لأغلب ابناء المنطقة ولكن بقي الحال على ما هو عليه .

نواب المنطقة
وانتقد أبناء المنطقة نوابهم وذلك لغيابهم الدائم عن المنطقة وانهم لا يتواجدون فيها إلا قبل وقت الانتخابات ، حيث اكدوا أن النواب لم يستطيعوا تلبية طلبات أبناء المنطقة واهمها الحد من موضوع البطالة بين المتعلمين داخل المنطقة.

الامن العام
 ويطالب الاهالي ان يتم تفعيل الدور الامني داخل المنطقة للحد من جميع المشاكل التي يجب ان تخضع لسلطة القانون.وهذا الأمر سيساهم في الحد من انتشار الفوضى بشوارع المدينةو السلوكيات الخاطئة والاختناقات المرورية .


المركز الصحي
أوضح سكان المنطقة ان المركز الصحي داخل المنطقة هو مركز صحي شامل ولكن المركز يفتقد الى الكثير من الشمولية ولا يوجد بداخله اطباء بجميع الاختصاصات يقتصر على طبيب او طبيبين حتى الطبيب العام بالمركز لم يتغير منذ اعوام عديدة   ويعاني الاهالي من الواسطات داخل المركز حيث ان الدور لا يسير بالشكل المطلوب وبانتظام بل يعتمد على الواسطة ومع ذلك بحلول الساعة الثالثة يتم اغلاق المركز ولا يوجد بعدها اي خدمات علاجية وقالوا ان ما يزيد العبء على الاهالي خلو المنطقة من المستشفيات وأقرب مستشفى عسكري الى المنطقة يبعد عنها ما يقارب 20 كيلو ولا يخدم ابناء المنطقة كون اغلب أهالي المنطقة من السلك العسكري أو المتقاعدين العسكريين .


المدارس
بين الاهالي ان المدارس متواجدة ولكن يعانون من الكادر التعليمي والاداري واشتكى الاهالي من هروب الطلبة من المدارس بالاضافة الى مغادرة المعلمين والاداريين في اوقات مبكره  ، واضافوا ان المنطقة غنية بالمعلمين وطالبوا باولوية تعيين ابناء المنطقة داخل مدارسها كونهم أبناء جلدة واحدة وخوفهم على ابنائها اكبر ، واشتكى الاهالي من مدرسة عنجرة الاساسية من التهميش المبالغ فيها من قبل الوزارة والتربية وحتى الكادر التعليمي فيها .

النظافة
قال الاهالي ان النظافة بشكل عام متفاوته من مكان الى آخر ولكن البلدية تفقتر لآليات حديثة تساهم في الحد من مشاكل النظافة داخل المنطقة ، واوضحوا ان هذه الآليات غير قادرة على العمل بالشكل المطلوب وإذا تعطلت تصبح المنطقة مكرهه صحية ، وأشتكوا من قلة الحاويات وخصوصا في منطقة السوق والتي تحتاج الى رعاية بالنظافة اكبر من غيرها من المناطق.


الشوارع
أكد الاهالي على ان الشوارع بشكل عام جيدة ولكنها تحتاج الى اعادة صيانة بالمجمل وذلك حتى بعد تعبيدها بفترة قصيره تعود كما كانت من قبل وذلك لعدم المصداقية لدى المتعهدين الذين يقومون بتعبيد هذه الشوارع ، ويطالبوا بالمزيد من الاهتمام بالشوارع ومتابعة ومراقبة المتعهد أثناء عملة للحد من الفساد والتلاعب في تعبيد الشوارع وخصوصا ان الشوارع تعتبر من البنية التحتيه المهمه .

المشاريع الاستثمارية والسياحية
بينوا ان المنطقة بحاجة الى مشاريع استثمارية وسياحية كون المنطقة تابعة لمحافظة عجلون المصنفة سياحية ، واكدوا انهم طالبوا الجهات المختصه بعمل مشاريع داخل المنطقة تخدم اهل المنطقة وتحد من نسبة البطالة ولكن لم يتم لغاية الآن اي مشروع داخلها سوى وعود المسؤولين التي يوعدون بها في كل عام ويبقى الحال على ما هو عليه .

المراكز الشبابية والحدائق
أكدوا ان المنطقة تخلو من المراكز الشبابية التي يجب ان تكون متواجدة داخل اي منطقة للمحافظة على شباب المنطقة والقيام بدورهم اتجاه مدينتهم من خلال المبادرات الشبابية التي تساعد في نهوض المنطقة والحد من انتشارالفساد بين أبنائها بالاضافة الى خلوها من الحدائق العامة والمنتزهات والملاعب للترفيه عن اطفالهم وقضاء اوقات الفراغ في اماكن نظيفة وآمنة ، وبينوا انه بدون وجود هذه الوسائل داخل المنطقة لا يستطيع اهالي المنطقة التواجد في بيئة ترفيهية آمنة.




القرى التابعة للمنطقة
اعتبر الاهالي ان هذه القرى مهمشة تماما وتفتقر الى الخدمات الاساسية ، وبينوا ان الطرق ضيقة وغير معبدة بشكل جيد واخرى غير معبدة نهائيا تعيق حركة المركبات وتسبب الاعطال فيها وبالنسبة للمدارس قالوا أن أقرب المدارس لأغلب المناطق تبعد مسافة ما يقارب 3 كيلو مما يواجة صعوبة لابناء المناطق وخصوصا الاطفال ، اما عن المراكز الصحية اشاروا الى أنه لا يوجد مراكز صحية في المناطق بالاضافة الى تغطية شبكات الاتصال فهي معدومة ، حيث انهم يعتبرون مناطقهم مناطق معزولة انعزالا تاما مقارنة بمناطق اخرى.

 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :