أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك وزارة التربية و"ذبحتونا" تتبادلان...

وزارة التربية و"ذبحتونا" تتبادلان الاتهامات بسبب التوجيهي

11-10-2018 10:37 AM
الشاهد -

جاء ذلك بعد اعتراض عدد من الطلبة على نظام الفصل الواحد


اعتصم عدد من طلبة التوجيهي امام مبنى الوزارة وأمام مديريات وزارة التربية والتعليم في المحافظات على خلفية تطبيق وزارة التربية والتعليم الدورة الواحدة للتوجيهي والتسريبات حول اعتماد الجلسة الواحدة لكل مادة .
وانتقدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا " في بيان لها قالت فيه أن وزارة التربية والتعليم ارتكبت خطأً استراتيجياً باعتماد الدورة الواحدة للتوجيهي، دون الأخذ بعين الاعتبار تبعات هكذا قرار على العلمية التعليمية ومخرجات التوجيهي والطلبة وأهاليهم، خاصة وأن الدورة الواحدة تعني أن الطالب لديه فرصة واحدة ولا يمكن أن يعوضها كما كان الحال عليه في نظام الدورتين، إضافة إلى حجم المادة التي سيضطر الطالب لتقديمها في الامتحان في حالة الدورة الواحدة.
واشارت إلى أن نظام الدورة الواحدة تم تجريبه سابقاً وأثبت فشله الذريع واضطرت الوزارة إلى التراجع عنه بعد سنوات قليلة على تطبيقه. كما أن الذريعة الوحيدة التي تقدمها الحكومة لتبرير قرار الدورة الواحدة هو تخفيض النفقات، ما يشير إلى خطورة العقلية التي تدير ملف التعليم في الأردن، والتي تعتمد في جوهرها على تقليص النفقات ولو كان ذلك على حساب العملية التعليمية.
وبينت أن الوزارة تتجه لإقرار الجلسة الواحدة لكل مادة في امتحان التوجيهي ، وأن الوزارة خشيت من ردود فعل طلابية غاضبة على قرارها، فقامت بتجميد الإعلان عنه، وتسريب الخبر عبر أحد المواقع الإلكترونية المعنية بالملف التعليمي، وذلك لجس نبض الطلبة، فكانت ردة الفعل الغاضبة من قبل الطلبة والتي عبروا عنها عبر مسيرات واعتصامات أمام وزار ة التربية ومديريات التربية في المحافظات.
كما اوضحت إلى أن التوجه نحو الجلسة الواحدة لكافة المواد، جاء على الرغم من توصية اللجنة الأكاديمية التي شكلتها الوزارة لدراسة موضوع الجلستين لمادة الرياضيات، حيث أكدت اللجنة بكامل عضويتها،على ضرورة إقامة امتحان الرياضيات على جلستين، إلا أن هنالك إصرارا نحو التوجه للجلسة الواحدة بما يخالف قرار اللجنة، ما يؤكد على أن لا هدف تربوي أو أكاديمي من وراء فكرة الجلسة الواحدة وإنما توفير نفقات وكلفة، على حساب العملية التعليمية ومصلحة الطالب.
حيث ان الحملة أبدت دهشتها من تصريحات مدير الامتحانات في وزارة التربية أثناء لقائه الطلبة المعتصمين أمام وزارة التربية، حيث صرح للطلبة المطالبين بجلستين لكل مادة، أن الوزارة ستقوم بوضع أسئلة سهلة في حال تم اعتماد الجلسة الواحدة، فيما سيتم وضع أسئلة صعبة وتتناول التفاصيل الدقيقة في حال أقرت الوزارة الجلستين لكل مادة وفق مطالب الطلبة.
وبحسب ما جاء بالبيان اعتبرت أن تصريحات مدير الامتحانات هي بمثابة فضيحة تعليمية، واستخدام ورقة الامتحانات لتسويق سياسات التعليم، بعيداً عن الأهداف الأكاديمية والتربوية. واستغربت الحملة أن تقوم الوزارة ب”تهديد” الطلبة بوضع أسئلة صعبة وتخوض في التفاصيل، في حال أصر الطلبة على أن تكون كل مادة على جلستين وليس جلسة واحدة. وطالبت حملة “ذبحتونا” وزارة التربية، بفتح تحقيق في هذه المعلومات نظراً لخطورتها.
واكدت أن الاحتجاجات الطلابية جاءت نتيجة طبيعية للعودة للدورة الواحدة، وهو القرار الذي قامت وزارة التربية بتأجيله لأكثر من عامين، نتيجة معرفتها بحجم الاحتجاجات الطلابية.
وطالبت في نهاية البيان وزارة التربية بالتراجع عن نظام الدورة الواحدة اعتباراً من العام الدراسي القادم، نظراً للصعوبة اللوجستية لإلغاء الدورة الواحدة هذا العام، كما طالبت الوزارة بإعادة النظر بالتوجه نحو الجلسة الواحدة لكل مادة، وخاصة ما يتعلق بمادة الرياضيات.


وزارة التربية
وبدورة رد مدير ادارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور نواف العجارمة عبر وسائل الاعلام وقال ان حملة "ذبحتونا" تنتقد أي قرار لوزارة التربية والتعليم حول تطوير الامتحان العام، بما في ذلك قرار خفض عدد المواد، واتهم الحملة بانها لم تكن يوما على الاطلاق في صف الطلبة.

واعتبر ان بيان الحملة حول التوجيهي عار عن الصحة خصوصا ما يتعلق به كمدير لادارة الامتحانات «لانني لا أضع اسئلة امتحان التوجيهي، ولا أقوم بتوجيه واضعي الأسئلة، كما أن الوزير لا يمكنه توجيه واضعي الاسئلة، وهي حقائق يعرفها التربويون أكثر مما تعرفها حملة ذبحتونا ، واوضح العجارمة ان لقاءه مع الطلبة المحتجين اقتصر على ان واضعي الاسئلة يراعون الفروقات بين الطلبة وحجم المادة العلمية التي يُمتحن بها الطلبة، والاسئلة من المنهاج.
وبين الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، وليد الجلاد ان مجلس التربية أقرّ نظام الدورة الواحدة منذ ثلاث سنوات، وطلبة الثانوية يعرفون ذلك منذ سنوات، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بتخفيض عدد المواد من عشرة مباحث إلى ثمانية سيدخل سبعة منها في احتساب المعدل، ما منحهم خيارات حسب ميولهم ورغباتهم.
واشار الجلاد في تصريحات صحفية ان دورة تكميلية ستتبع الامتحان وبما يمنح الطالب الذي يُخفق في عدد من المواد فرصة للالتحاق بزملائه، كما اتخذت الوزارة قرارا بأن يكون عدد الدورات المسموح للطالب التقدم بها مفتوحا كي لا يستنفد الطالب حقه.
وأوضح إلى أنه في النظام القديم، إذا أخفق طالب في مبحثين أو ثلاثة يقدم في الفصل الثاني الامتحان بـ (13 - 14) مبحثا، وهو ما يُشكل عبئا كبيرا عليه، مشددا على أنه من السابق لأوانه الحديث عن تفاصيل الامتحان.














تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :