أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الطراونة يحسم معركة الرئاسة قبل الاقتراع

الطراونة يحسم معركة الرئاسة قبل الاقتراع

11-10-2018 12:51 AM
الشاهد -

من خلال رصد الشاهد للمعترك النيابي

عبد الله العظم
على مدار الاسبوعين الماضيين لم يحقق التحالف الخماسي الذي يقف بمواجهة النائب عاطف الطراونة والذي يشغل منصب الرئاسة الحالية نجاحا في الوصول لاتفاق على مرشح للرئاسة ومن خلال عدة لقاءات واجتماعات خاضها التحالف المعد من مازن القاضي وخميس عطيه وعبد الكريم الدغمي وخالد البكار واحمد الصفدي، وبالتالي فقد حسم المذكورون في المعركة الجارية والتي تؤتي ثمارها عند الصندوق يوم الاحد المقبل عدم الترشح لأي منهم لرئاسة المجلس وكان ذلك مبني على حسابات ارقام المنافس الاصعب وفشل التحالف في تقليص الفارق بالاصوات ما بين ما كانوا يزعمون ترشيحه وبدون تحديد الاسم وما بين الطراونة. حيث أعلن النائب مازن القاضي انسحابه من المعترك الانتخابي فور صدور الارادة الملكية بتعيين دولة فيصل الفايز رئيسا للاعيان وتقدم بالمباركة للطراونة مع أنه بقي ضمن التحالف من مبدأ الاستمرار لحين الخروج من موقف موحد ولكي لا يؤخذ عليه مأخذ من أطراف المعادلة ومن تلك اللحظة بقي الطراونة مستحوذا على الكرة والساحة وبقي مستمرا في تعزيز جبهته فور خروج الفريق الذي يقف بالمواجهة.
ومنذ ذلك اليوم أيضا بقي النائب الدغمي مستمرا في التحشيد لجانبه الا ان فرصته كانت صعبة وخصوصا بعد أن اكتفت تحالفاته بالمنافسة على النائب الاول الذي لم تحدده جبهة التحالفات حيث انقسم الخيار ما بين احمد الصفدي أو خميس عطيه ايهما اكثر تحشيدا يرسي عليه الاجماع لتقديمه لمقعد النائب الاول.
وفي غضون ذلك بقي كل من عبد الله العكايله وفضيل النهار مرشحين للرئاسة الى حين يوم الانتخابات ولكن وبحسب تقديرات المراقبين للمشهد النيابي الفرص أمامهم ضئيلة وضئيلة جدا في وصول احدهما الى الـ 27 صوتا من مجموع المقترعين المئة وثلاثون نائبا أن لم يتغيب احد ، أي أنه وبتقديرات المراقبين والقريبين من ساحة المعترك النيابي تشير التوقعات حصول الطراونة من 85-90 صوتا مع وجود أوراق ملغاة وأخرى بيضاء.
وانه وفي حال خلو الساحة من المرشحين المذكورين فقد تذهب الرئاسة للطراونه بالتزكية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :