أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية كلمة رئيس التحرير الأزمة المرورية وغياب الحلول الدائمة

الأزمة المرورية وغياب الحلول الدائمة

04-10-2018 10:51 AM
الشاهد -


ربى العطار

أصبحت أزمة السير الخانقة في المدن الرئيسة ظاهرة لا تكاد ينقطع الحديث عنها بين المواطنين وما زالت تشكل هما يؤرق الجهات الحكومية والأجهزة المعنية للتخفيف من آثارها
لم يعد هناك توقيت محدد للذروة فأزمة السير في العاصمة ممتدة خلال معظم اليوم.
أسباب وعوامل الأزمة المرورية في المدن الرئيسية :
لعل من أبرز الأسباب التي دفعت لتأزيم الوضع المروري يكمن في غياب التخطيط المستقبلي للبنية التحتية والتي تتمثل في ضيق الشوارع الرئيسية وزيادة عدد السكان وعدد السيارات.
كما أن أعمال الحفريات والتحويلات والتي تتم بشكل مفاجئ وبطيء تربك الناس وتدفع إلى البحث عن طرق بديلة في الشوارع الفرعية.
لا يوجد في الأردن منظومة نقل تعمل بكفاءة حيث أن قطاع النقل العام ما زال عاجزا عن تقديم خدمة نقل تشجع المواطنين للتخلي عن سياراتهم مقابل التنقل بالنقل العام
الكثافة في الإشارات المرورية سبب آخر من أسباب الأزمات المرورية والتي يكون بعضها غير مبرر وجوده
وهناك عوامل أخرى لا يجب اغفالها تتمثل في عدم التزام المسارب المخصصة على الطريق وعدم احترام قواعد المرور من قبل بعض الفئات من المشاة وسائقي المركبات.
مقترحات وحلول ..
قد يكون تراكم المؤسسات الحكومية في مناطق محددة سببا في خلق أزمة مرورية خانقة وبنقل تلك المؤسسات إلى خارج مناطق التجمعات السكانية والنشاط المروري سيساهم في تخفيف أزمة السير.
بناء الجسور العلوية والانفاق أفضل من بقاء الإشارات المرورية
كما ان هناك مقترحات اخرى مثل توحيد ساعات الدوام والمغادرة في القطاعات الحكومية
تفعيل نظام الزوجي والفردي بالنسبة للمركبات
تنظيم اعمال الحفريات في المناطق حسب جدول زمني معين وبتنسيق وإشراف موحد
الزام كل شركة ودائرة حكومية بعمل خطة نقل لموظفيها على غرار النقل الاداري للاجهزة العسكرية
معالجة المخالفات في ترخيص بعض المنشآت مثل صالات الافراح والمطاعم الكبرى والمولات القريبة من الشوارع
تخطيط الشوارع وعمل حملات توعية مكثفة تدعو للالتزام بالمسارب المخصصة واحترام الشواخص المرورية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :