أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس

فنجان قهوة مع دولة الرئيس

17-04-2013 11:09 AM
الشاهد -

دولة الرئيس نتواصل معكم في هذا الصباح من صباحات الوطن في فنجان قهوة يختلف عن سوابقه خاصة وأنكم لم تصلوا إلى سدة الحكم في رئاسة الوزراء وتتربعوا على الدوار الرابع إلا بعد نشاف الريق وطول الطريق حيث الكتل النيابية التي كانت تبحث عن مصالحها الشخصية أطالت في الوقت وباتت تلف وتدور لتعود فتطرح الثقة للدكتور النسور . دولة الرئيس ... لسنا معترضين على الاختيار الذي لقي رضا جلالة الملك عبد الله الثاني وصدور ارادته الملكية السامية بالتشكيلة الجديدة لكننا نأمل بأن يبادر فريقكم الوزاري بعد الحصول على الثقة من مجلس النواب والتي اعتقد انها ستصل الى ما نسبته 75% من مجموع النواب رغم الكولسات والاشاعات التي تشير الى عزوف البعض عن منحكم الثقة ان يبادر فريقكم وهم من أصحاب الكفاءة والمقدرة على التعامل مع كافة مستجدات المرحلة والتعامل مع الحراكات الشبابية والشعبية بمنتهى الشفافية والصدق والصراحة. يا دولة الرئيس الأمل بكم كبير أن يكون الفريق الوزاري مثالا لما سيجري في قادم الأيام بأن يثبت الأردن أنه بات مستفيدا من المرحلة التي يراها جلالة الملك عبد الله الثاني في اختيار الشعب للحكومات البرلمانية وادامة عمرها خاصة وانكم نلتم رضا قائد الوطن والنسبة العظمى من أبنائه وأرجوكم أن تحافظوا على هذه النسبة أو تدفعوا نحو زيادتها بتوجيه وزرائكم إلى الميدان إلى المواطن وهمومه ومعاناته وجيوب الفقر وإخراج البرامج التنموية النافعة للمواطنين إلى حيز الوجود لا أن تبقى حبيسة الأدراج أو عبارات متداولة للإعلام فقط . دولة الرئيس ... لقد اصبتم يا دولة الرئيس باختياركم لشخص الفريق أول حسين هزاع المجالي وزيراً للداخلية والشؤون البلدية كأقوى وزير في هذه المرحلة التي تحتاج الى الحزم في ضبط الأمور واعادتها الى مسارها الصحيح ودليل ذالك ما يشهده الوطن من حالة التشنج والاسقتواء والقرارات التي اتخذها المجالي بشأن موظفي البلديات والى اعادة حالة الاستقرار النفسي اليهم، اضافة الى اختياركم العديد من الوزراء الذين ربما سيؤثرون في دفع المسيرة الاصلاحية الى الأمام اذا أطيل في عمر الحكومة الا أن اخفاق الاختيار يتمثل في أبناء العمومة من الوزراء الاثنين الذين تم اختيارهم من عائلة طوقان والتحايل بدا واضحا عندما كتب اسم أحدهم باسم والده والآخر باسم العشيرة . دولة الرئيس ... على ما يبدو أن الأمور (لم تأت كما يجب) كما يجب فتشكيلة حكومتكم غريبة من حيث عدم وجود جسم قادر على تبني برامج الحكومة من حيث الوزراء، ويبدو أن الحسابات العائلية والجهوية غطت وطغت على الحسابات النوعية التي نحن أحوج ما نكون إليها في هذه المرحلة من تاريخ أردننا الحبيب التي تشهد حراكات شبابية وشعبية وقد احسنتم باختياركم وزيرة للتنمية الاجتماعية بدلا من وزير لتوافر عناصر الحنية على الفقراء بشكل اكثر . الى اللقاء الاسبوع القادم وربما تكون يا دولة الرئيس قد حصلت على ثقة مجلس النواب





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :