أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الى متى يا بلدية الزرقاء؟

الى متى يا بلدية الزرقاء؟

17-04-2013 10:39 AM
الشاهد -

الاهالي يقولون ان تغيير الحال محال

الشاهد -خاص

لم تعد مدينة الحالمين »مدينة الزرقاء« بمدينة الجند والمصنع ولم تعد كما كان يتمناها ابناؤها السابقون ولم تعد تلك المدينة الريحانه كما كان يباهي بها سكانها فالزرقاء ارتسمت تجاعيد وجهها مبكرا نتيجة اهمال المسؤولين لها وانشغالهم بمساعيهم الفاسدة مرضاة رغباتهم فأعادوا سنوات القحط لها. فزرقاء السبعينيات كانت اجمل وابهى من زرقاء الالفية الثالثة لتراكم الفئة الفاسدة والطامعة على كراسي بلديتها عبر السنوات الماضية فالاستثمارات ذهبت للمحاسيب والشللية باقل النسب والتكاليف ومقدرات البلدية المنهوبة عبر السنوات الماضية عطلت مشاريع التنمية وعطلت آلياتها التي نراها اكوام حديد في الشوارع والساحات والكراجات حتى اصبحت الزرقاء اكوام نفايات وشوارع مهترئة ومياه فائضة تحكي حكايات ما قبل التاريخ. فكلما يأتي دعم لبلديتها من خلال الديوان الملكي لتحسين بيئتها نجدها على نفس المشهد وعلى نفس الشاكلة متسائلين نحن واهل الزرقاء عن تلك الاموال المهدورة وعن طرق صرفها والجيوب التي حطت بها بحزن والم وحرقة، هذه العبارات وغيرها حال لسان كل زرقاوي على مر الايام. إن الاقاويل زادت والاتهامات تشعبت بعد آخر المبالغ التي وردت الى خزينة البلدية وهي 2 مليون دينار والتي امر بها جلالة الملك قبل شهرين وكانت امل الزرقاويين في احداث التغيير وانه قد يطرأ بعض التغيير على شوارعها من حيث النظافة على الاقل الا ان الحال لم يتغير وما زالت النفايات والاوساخ تملأ الشوارع وسكان منطقة الزرقاء يتساءلون الى متى ستبقى مدينتهم على هذا الحال؟ ولكنهم لا يسمعون اجوبة شافية وموظفو البلدية الكبار دائمو الشكوى ويقولون »ان قطع السيارات والضاغطات التي تم شراؤها بمئات والاف الدنانير لم تستخدم وبقيت معرضة للامطار ومن ثم يتم اتلافها بالمزاد العلني، وهناك العديد من الموظفين والمسؤولين في البلدية لا يحضرون الى اعمالهم ولا يتابعونها وبعضهم يتقاضى رواتب دون ان يداوم اصلا«. ولاحظ العديد من المواطنين ان البلدية قامت مؤخرا باحضار حاويات جديدة للقمامة الا ان هذه الحاويات غير مناسبة للكابسات مما دفع بعمال البلدية الى رمي النفايات الموجودة في هذه الحاويات في قطعة كبيرة من »المشمع« تم القائها في الكابسات فالحاويات الجديدة بحاجة الى كابسات جديدة بنفس حجمها حتى يستطيع العمال تصريف النفايات بشكل اسرع واسهل. فهل من الممكن ان تعود الزرقاء في يوم من الايام لسابق عهدها؟ ولماذا كل هذه المديونية على بلدية الزرقاء وهي لم تنفذ اي شيء على ارض الواقع ولم يشعر المواطن بهذه الاموال التي صرفت وعلى ماذا صرفت.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :