أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ازمة ادوية قادمة في الطريق

ازمة ادوية قادمة في الطريق

17-04-2013 09:38 AM
الشاهد -

المصانع والشركات لم تعد قادرة على توفير احتياجات المنتج

الشاهد - ربى العطار

كشف قرار مؤسسة الغذاء والدواء باغلاق 11 مصنعا للادوية بعد ان وجد لديها اكثر من 25 صنفا من الادوية المزورة قيمتها 218 الف دينار و112 صنف ادوية مهربة قيمتها 67702 دينار عن ازمة غير مسبوقة تمر بها مصانع الادوية الاردنية التي لم تعد تقدر على توفير احتياجات السوق من المنتج الجيد وذلك بسبب تراكم الديون التي فاقت 120 مليون دينار على الحكومة ومستشفيات الجامعات بحيث لم تعد تستطيع هذه الشركات الالتزام بنوعية الادوية والمنافسة في الاسواق العالمية وهذا الامر تعلمه وزارة الصحة من خلال الشركات التي حاولت اشعار الوزارة بحجم الازمة التي تواجهها وان المماطلة في دفع الديون ادى الى عدم قدرة الشركات على الايفاء بالتزاماتها وتوفير المواد الخام اللازمة، وان 35٪ من المخزون استنزفته وزارة الصحة نظرا لوجود اللاجئين وتنصل الدول المانحة من وعودها بتعويض الخلل. هذا الامر اكده الدكتور هايل عبيدات مدير مؤسسة الغذاء والدواء مشيرا الى ان هناك ازمة حقيقية تواجه شركات الادوية لعدم توفر السيولة وعدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها لهذه الشركات، وان هناك 70 مليون دينارا مستحقة للمستودعات على وزارة الصحة، وان مصانع الادوية لم تعد تستطيع توفير احتياجات المنتج لان عطاءات الحكومة والمستشفيات الجامعية لم يتم الالتزام بسدادها، وقال عبيدات انه اذا لم تصوب الاوضاع فان هناك ازمة ادوية قادمة في الطريق لان المشكلة طالت واصبحت مزمنة وتعاقب عليها اكثر من 5 حكومات ويعلمها اكثر من وزير مالية وصحة لكنهم لم ينظروا لهذا الامر بجدية لحل المشكلة مما اصبح يؤثر على المستوى الصحي الذي كنا نفخر به ويجب ان نحافظ عليه وان هناك تخوف من خروج عدد من المستثمرين من السوق.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :