عدسة الشاهد تجولت ورصدت ابرز مشاكلها

سوء الخدمات الصحية..اكتظاظ المدارس .. اهمال للشوارع والنظافة

 مؤمن الخوالدة

تصوير محمد كنعان 

يعتبر لواء عين الباشا من المناطق الحيوية داخل محافظة البلقاء فهو يعتمد على عدة مصادر للدخل منها الزراعية والتجارية والصناعية ، حيث تضم المنطقة مصانع كمصانع الالبان والألمنيوم واكياس الورق والادوية ولا ننسى الورش الحرفية ، ويتواجد بداخلها عدد لا يستهان به من الدوائر الحكومية الرسمية التي تقوم على خدمة المواطن غير انها منطقة تربط بين العاصمة ومدينة السلط وتقع على الطريق ما بين مدينة صويلح ومدينة جرش ، فكل هذه الاسباب يؤدي الى اكتظاظ السكان فيها وكثرة الاسواق،  ووجود منطقة صناعية داخل المنطقة يؤدي الى ظهور مشاكل على المستوى الخدمات بشكل عام  والبنية التحتية بشكل خاص داخل المنطقة مما يتطلب وجود خدمات متطورة ، خدمات تواكب هذا التقدم في المنطقة  وزيادة عدد السكان فيها لترقى الى الوصول لمستوى العيش الكريم في رحاب هذا الوطن ، حيث تعاني المنطقة من الكثيرمن المشاكل التي يجب ان تكون اولوية لدى الجهات المسؤولة داخل المنطقة فيما يتعلق بالمنطقة الصناعية التي تعتبر أهم المشاكل داخل اللواء كونها تنتشر على الطريق العام للمنطقة مما تسبب الكثير من الازمات بالشارع الرئيسي قد تكون سببا في حوادث السير ناهيك عن ما ينتج عنها من مخلفات ترمى على جوانب الطريق وهي تشكل عبئا كبيرا على اهالي المنطقة ،لذلك على الجهات المختصه ان تراعي كل هذه الأسباب لتصبح منطقة لواء عين الباشا من المناطق التي يتوافر داخلها خدمات تسهل على المواطنين نمط العيش داخل المنطقة وسهولة الحركة فيها وتخفيف الاعباء بشكل عام على اهالي المنطقة.

قامت الشاهد برصد راي الشارع العام في المنطقة واستطلعت آراء سكانها

مختار لواء عين الباشا

اكد مختار لواء عين الباشا " أبو راكان المناصير " ان الخدمات في اللواء التي تقدمها بلدية عين الباشا تعتبر جيده على جميع الاصعدة ولكنهم يعانون من مشكلة عدم الالتزام بوقف اطلاق العيارات النارية في الاحفالات والمناسبات من خلال بعض الشباب وهو ما يمثل تعديا  جوهريا على القانون ، اما بالنسبة لوضع المدارس اشتكى من الاعداد الكبيرة التي تضمها المدارس وخصوصا من تواجد اشقائنا السوريين فيها حيث ان الصف قد يشمل حوالي 50 طالبا وهذا الامر يشكل صعوبة لدى الطلبة من استيعاب وفهم الدرس ، أما المركز الصحي فهو يعاني من نقص في الادوية  ولا يستطيع تقديم الخدمات كاملة مما يجبر المركز على تحويل المواطنين الى مستشفى البقعة ليحل المشاكل التي يعاني منها المواطنون ، بالاضافة الى توفر عدد من الباصات تخدم المنطقة ولكنهم يعانون من مشكلة الباصات الخاصة الصغيره التي أصبحت تستخدم في نقل الطلبة من المنازل الى المدارس وهم لا يمتلكون ترخيصا فالحكومة لا تمنحهم ترخيصا فهذا مخالف للقانون لانه يشكل خطرا على الطلبة والاهالي وتجد داخل كل باص عددا كبيرا من الطلبة مما يعرضهم للخطر ، واكد على ضرورة زيادة عدد الباصات التابعة للقطاع العام حتى يتم حل هذه المشكلة.

اهالي المنطقة

المنطقة الصناعية

 وبين الاهالي  الى أنه يجب ان يكون هناك اهتمام اكثر من البلدية و وزارة الاشغال بالنسبة  لظاهرة المنطقة الصناعية  التي تمتد على طريق عين الباشا البقعة ولها تاثير كبير على المنطقة فهي تسبب الازمات بسبب كثرة السيارات في الشارع العام بالاضافة الى وجود مخلفات هذه الكراجات الى جوانب الطرقات  وطالبوا بنقلها الى منطقة مخصصه صناعية تضم كل هذه المحطات داخلها.

الخدمات الصحية

  أشاروا الى وجود  بعض النواقص  داخل مركز صحي عين الباشا  ولكن تم  دعم المركز الصحي بمستشفى الامير حسين في البقعة الذي يتبع الى عين الباشا مما سهل على المواطن داخل المنطقة عملية العلاج وتحقيق النقص داخل المركز الصحي ولكنهم أوضحوا  انه يجب ان يكون عمل  المركز على مدار 24 ساعة حتى يستطيع المواطن الحصول على العلاج اللازم وفي حالة النقص يسهل اخذ تحويل من المركز الى مستشفى البقعة ويجب ان يكون هناك سيارة إسعاف لخدمة اهالي المنطقة بالاضافة الى وجود طبيب مناوب داخل المركز وان يكون المركز شاملا.

المدارس

 وذكروا انهم  يعانوا من الاكتظاظ في المدارس بسبب الطلبة السوريين  ومن العدد الكبير الذي يضمة كل صف حيث ان عدد الطلبة يصل ما بين 50 الى 60 طالبا في كل شعبة صفية  حيث ان الطلبة لا يستطيعون التركيز او الخروج بمعلومة واحدة من شرح الأستاذ خلال الحصة وطالبوا من وزير التربية ان ياتي ويرى هذا الواقع داخل المدراس وايجاد حلول لهذا الموضوع .

النظافة

وبخصوص  بعض المناطق  داخل اللواء فهي  تعاني من نقص الخدمات من البلدية وخصوصا النظافة فلا يوجد هناك اهتمام ولا متابعة لعمال الوطن داخل المنطقة وعددهم لا يكفي لتغطية جميع اماكن المنطقة وخصوصا الشارع الرئيسي مما يشكل  تجمع النفايات داخل المنطقة.

الطرقات

 وتحدثوا عن حالة الشوارع داخل المنطقة التي تعاني من وجود حفر فيها  يجب ان تعمل البلدية على الاهتمام بها وتحسين اوضاعها والعمل على جعلها بنفس المستوى المطلوب في جميع المناطق لان  هناك العديد من الشوارع  بحاجة الى تعبيد واعادة صيانة لانها منذ سنوات لم يعمل لها اي صيانة بالمقابل هناك شوارع حالتها ممتازة وذلك لانهم قاموا بتعبيد بعض الشوارع واهملوا الباقي.

الصرف الصحي

  عن خدمات الصرف الصحي قالوا انها معدومة مما يجعل المنطقة في حالة يرثى لها وقد تؤدي في بعض المناطق الى مكرهة صحية قد تلحق بابناء المنطقة بامراض مختلفة بالإضافة الى  انسدادها مما يؤدي الى تجمع مياة الامطار في الحفر التي تكون في الشوارع وقد تسبب ازمات في حركة السير وقد ينتج عنها حوادث اثر الانزلاقات او الوقوف المفاجئ للبعض.

البناء المشترك

  اما عن مشكلة البناء المشترك المتمثلة بشراء بعض الاهالي قطع أراضي بمساحة 250 متر وذلك  لمحاولة اهل المنطقة للخروج من حالة دفع الاجارات للبيوت لبناء بيت يكفيهم هم الاجارات ولكن ظهرت مشكلة ان البلدية لا ترخص ولا تعطي أذن أشغال مما جعل الناس تتورط في البناء ولا يستطيعون ان ينتقلوا الى بيوتهم الجديدة وعند محاولة الاستفسار عن هذا الموضوع قابلوا رئيس البلدية فقال لهم ان هذا الموضوع بيد الوزارة.

النقل العام

 واعتبروا ان هناك نقص في خدمة النقل العام داخل المنطقة ولا وجود كافي لحافلات النقل العام  وخصوصا بعض المناطق الداخليه في المنطقة التي تبعد حوالي 4 كيلو متر عن الشارع العام ويطالبون بان تتوفر هذه الخدمة حتى لو كان عن طريق باصات سيرفيس صغيره تكون بديلا عن التكسي التي ترهق الحالة المادية للمواطن.

من لواء الى محافظة

اكد اهالي المنطقة الى ان عدد سكان المنطقة يعادل عدد سكان محافظة ولذلك يجب على الجهات المختصة ان تعيد النظر في موضوع تحويلها من لواء الى محافظة حتى يكون هناك مساحة اكبر للعمل على تحسين المستوى المعيشي والخدمات العامة في المنطقة .

ويذكر أنه تم استحداث  لواء عين الباشا مطلع عام 1996 بموجب نظام التقسيمات الأداريه رقم 31 لسنة 1995 تحت مسمى لواء عين الباشا ومركزه عين الباشا ويتالف من المدن والقرى التالية ( عين الباشا، صافوط، المضمار، الشويحي الغربي، الرمان، السليحي، المظلات، موبص، أم الدنانير، أم انجاصة، سلحوب، قرية أبو نصير، أبو حامد، باب عمان، الجعيدية، بالإضافة إلى مخيم البقعة  ) ويوجد به بلدية واحده هي  بلدية عين الباشا ، ويبلغ عدد السكان حوالي 176726 نسمة .