الشاهد رصدت آراءهم حول الأسباب والدوافع ومدى الانتشار لهذه السموم




المهندس حمدان نائل: الحكومة مقصرة في هذا الجانب
محمد رضوان: قلة المراقبة من قبل الأهالي زادت من المخدرات
نائل موسى: الأجهزة الأمنية تقوم بدورها على أكمل وجه
علاء العناني: ثقافة الأب والأم من أهم أسباب التصدي لآفة المخدرات
محمد نادر: الفراغ من أهم أسباب انتشار المخدرات
احمد رائد: رفقاء السوء يستدرجون الشباب ليتعلقوا بهذه السموم
رضوان عبد الهادي: القانون يسير في الاتجاه الصحيح
يوسف رامي: آفة المخدرات خطيرة جدا يجب وضع حد لها
علاء ضراغمة: عدم مراقبة الأهالي لابنائهم من أهم أسباب تعاطي المخدرات
د.خالد العبادي: المخدرات ليست بالاردن فقط
المحامي سمحان الخوالدة: الوضع الاقتصادي الصعب والبطالة ساعدا على انتشار المخدرات
المهندس وسيم الناطور: للأسرة دورها مهم لمكافحة المخدرات
علي ابوربيع

تصوير عبدالله منسي 

تعد المخدرات بكافة أنواعها آفة خطيرة ومشكلة حقيقية تستهدف الشباب وتستنزف الإقتصاد الوطني وتدمر صحة المجتمع، حيث يتفق الجميع على ضررها البالغ على الحياة الاجتماعية والصحية والاقتصادية وضرورة العمل للحد من هذه الظاهرة دون إتساعها بالتصدي للمهربين والتشدد في التشريعات لمواجهة وسائل متجددة ومبتكرة يخترعها المهربون لتغطية عملياتهم.
الشارع الأردني ومن خلال إستطلاع قامت به الشاهد قال إن انتشار المخدرات سببه التطور الهائل في وسائل الاتصال والانتقال الى طول الحدود المجاورة إضافة الى حالات إنتاج المخدرات محليا كما أن التظاهرات والحراكات الاجتماعية ساهمت في تفشي هذه الظاهرة.

(الشارع الاردني)

محمد نادر:

إنتشار المخدرات سببه الفراغ عند الشباب بالاضافة الى توجه الشباب للعمل في بيع وترويج المخدرات من أجل الحصول على المال، لكن بطريقة غير قانونية وشرعية خاصة فئة الشباب العاطلين عن العمل.

أحمد رائد أكد للشاهد:

رفقاء السوء من أهم أسباب إنتشار وتوزيع المخدرات في المجتمع الاردني حيث أصبح الشباب بنجرفون خلف هذه الآفة الخطيرة . كما أن هناك مناطق كثيرة تنتشر بها المخدرات في المملكة وعلى القانون أن يأخذ مجراه لكل من يتعامل مع المخدرات ويروجها.

رضوان عبد الهادي:

القانون يسير في الاتجاه الصحيح لكن الشباب وخاصة العاطلين عن العمل يتجهون إلى التعاطي وتجارة المخدرات ويفتعلون مشاكل كثيرة بعد تعاطيها، نتمنى تغليظ العقوبات بشكل أكبر ومحاسبة كل من يروج للمخدرات أو يبيعها ويتعاطاها.

يوسف رامي :

آفة المخدرات خطيرة وتهددد حياة المواطنين لكن برأيي الشخصي أن ظاهرة المخدرات أصبحت قليلة وليست متزايدة كما في السابق وهناك أماكن انتشرت بها المخدرات وأماكن اخرى لا تسمع أن بها مخدرات، بالاضافة الى أن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا مهما في الترويج للمخدرات.

علاء ضراغمة:

السبب الرئيسي للمخدرات هو عدم الرقابة من الجهات المعنية ومن الاب والأم والأسرة بشكل عام، لأن الاسرة هي العامود الرئيسي وهي التي تتحكم في تربية ابنائها وتضعهم على الطريق الصحيح.
وأضاف ضراغمة أن الفقر من أسباب إنتشار المخدرات أيضا خاصة في المدارس والجامعات وفتح باب التوعية الاعلامية والتثقيف للحد من هذه الآفة الخطيرة.

(حقوق الانسان)

د.خالد العبادي:

آفة المخدرات تعاني منها مجتمعات كثيرة وخاصة مجتمعنا وتحديا فئة الشباب سواء في الاردن أو على المستوى العالمي، حيث يجب مراجعة التشريعات المتعلقة بموضوع آفة المخدرات من ناحية القوانين الناظمة بالاضافة الى التفكير برد الاعتبار للمنظومة الاجتماعية والتركيز على النشء من حيث التركيز من قبل الاسرة والمدرسة والجامعات فيما يتعلق بانتشار المخدرات حيث هنالك أجهزة ومؤسسات قائمة على مكافحة المخدرات لكن هذه المؤسسات لوحدها لا تكفي فنحن بحاجة الى تظافر وتضامن الجهود الوطنية من مجتمع مدني ومؤسسات ، بالاضافة الى المؤسسات الحكومية العامة المعنية لمكافحة المخدرات وأيضا بحاجة الى نشر ثقافة مجتمعية لتحصين شبابنا ومجتمعنا من إنتشار آفة المخدرات ، وربما ألان وسبب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات العربية والمجتمعات النامية نلاحظ أن هناك إزدياد متنامي وإنتشار واسع النطاق لآفة المخدرات جراء البطالة والفقر والقيم الاخلاقية ، حيث هناك إنهيار في منظومة القيم الاخلاقية وهذا الشيء عزز من إنتشار المخدرات وترويجها، خاصة من المدارس والجامعات ونحن بحاجة الى استراتيجية وطنية ذات كفاءة عالية وفعالة يشارك ويساهم بها كافة قطاعات المجتمع من أجل الحد والمساهمة من انتشار المخدرات بالاضافة الى أن الاردن قطع شوطا نوعيا في مجال مكافحة المخدرات وعلى كافة الأصعدة وهنالك أيضا تنسيق عربي في هذا المجال وهناك مكتب المخدرات العربي الذي يتبع لجامعة الدول العربية ، وهنالك أيضا إتفاقيات دولية وعربية من أجل محاصرة ومواجهة آفة المخدرات ، لكن ما زالت هذه الجهود لا ترتقي الى مستوى التحديات أمام تنامي وتفخم إنتشار هذه الظاهرة كما أنه يجب التركيز على المنظومة الاجتماعية وأيضا الاعلام له دور مهم في محاصرة ومواجهة هذه الآفة ، بالاضافة الى الخطاب الديني وتوظيفه في منع وإنتشار المخدرات سواء من قبل رجال الدين أو المساجد وأهمية المساجد في الحد من إنتشار هذه الآفة.

المحامي سمحان الخوالدة:

الوضع الاقتصادي في المملكة ، ساعد بشكل كبير جدا في إنتشار آفة المخدرات حيث ومنذ سنوات قليلة أصبح إنتشار المخدرات يزداد بشكل كبير خاصة ما بين طلاب المدارس بالاضافة الى أننا أصبحنا نسمع عن المخدرات التي أصبحت في متناول أيدي الشباب ، وأصبحت ملجأ للشباب خاصة العاطلين عن العمل . وأضاف الخوالدة أن التوعية غير كافية في الحد من هذه الظاهرة التي تقوم بها الجهات المسؤولة والمعنية، وبعض من وسائل الاعلام حيث حجم المخدرات في المملكة أصبح يتسع بشكل رهيب خاصة في مناطق معينة في الأغوار الشمالية والجنوبية والرصيفة وأماكن لصنع المخدرات في هذه المناطق. وقال انه يجب تكاتف الجميع للحد من هذه الظاهرة وإنتشار اعلامي اوسع من الموجود حاليا حتى يمكن السيطرة عليها ، كما أن الأردن ممر وليس مقرا لإنتشار المخدرات حيث يجب تكثيف الرقابة والتوعية خاصة في المدارس والجامعات.

المهندس وسيم الناطور:

الاسرة تلعب دورا مهما في الاطلاع على حياة أبنائهم ومراقبتهم في جميع تصرفاتهم لأن الاسرة هي التي توجه أبناءها على الطريق الصحيح بالاضافة الى الوازع الديني له دور أساسي في هذه الآفة الخطيرة التي انتشرت في المملكة بشكل كبير.

المهندس حمدان نائل:

من أسباب إنتشار المخدرات هي التراخي من الحكومة لهذه الآفة الخطيرة بالاضافة الى الأسرة االتي تلعب دورا رئيسيا في المحافظة على ابنائها من هذه الآفة الخطيرة كما أن الاوضاع الاقتصادية تعد من أسباب المخدرات بالاضافة الى توسع مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت في استخدامها الخاطىء في التعامل مع المخدرات وضعف مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية من خطورة المخدرات وعدم أخذ قضية المخدرات على محمل الجدية.

محمد رضوان:

قلة المراقبة من قبل الاهالي على أبنائهم جعلت آفة المخدرات تنتشر بشكل كبير في المجتمع بالاضافة الى أوقات الفراغ عند الشباب والبطالة سبب رئيسي لانحراف الشباب حيث يجب أن تكون هناك رقابة أمنية كبيرة ورقابة أيضا من أدارة الجامعات والمدارس.

نائل موسى:

لاشك أن الأجهزة الامنية قائمة بدورها الرقابي بشكل كبير، لكن فئة الشباب يصعب ضبطها لأنهم متواجدين في كل مكان وهم النسبة الأكبر في تعاطي وترويج المخدرات في المجتمع، حيث الرقابة من الأهل أصبحت مهمة جدا تفاديا لتعرض حياة أبنائهم للخطر أمام هذه الآفة الخطيرة.

علاء العناني قال للشاهد :

بإعتقادي أن الدور الأول في إنتشار آفة المخدرات هو الأهل وثقافة الأب والأم تلعب دور في متابعة ومراقبة ابنائهم منذ الصغر وصولا لمرحلة الشباب تفاديا للاصطدام في هذه الآفة الخطيرة.