أخر الأخبار

فنجان قهوة

12-09-2018 11:46 AM
الشاهد -


دولة الرئيس بينما أنت ترشف قهوتك وتستعرض ما يهم الوطن من قضايا تطالعها من هنا وهناك وعبر كافة الوسائل لا بد أنك تساءلت كما يتساءل الاردنيين جميعا عن جدوى برنامج المشروع النووي الذي تبدلت عليه شركات من الخارج ورفضته أخرى حتى جاب القارات السبع.
فان كنت يا دولة الرئيس مقتنعا بهذا المشروع وبجدواه وبجدوى ما يخرج عن الشخص المرتبط به الاوحد من تصريحات تناقض بعضها البعض فأقنعنا بوجهة نظرك وان كانت وجهتك تتوافق مع الاردنيين الرافضين والمنددين بهذا المشروع فقل كلمتك لوقف الهدر المالي الذي تجاوز المئة وعشرين مليون دينار والذي استنزف وما زال يستنزف أموالا طائلة من خزينة الدولة فلا نحسبك مجاملا أو مرتجفا بل كلكم جرأة في اتخاذ القرار الصائب وحازما فيها.
دولة الرئيس وفي هذا المشروع لم نجد رئيسا للوزراء جاء للسلطة وقال فيه كلمته لا بالرفض ولا بالقبول ولا بالايجابية ولا بالسلبية وكأنه من المشارع المملوكة لقطاعات خاصة لا دخل السلطة التنفيذية به في حين أنشئت له هيئة مستقلة فعلت لشخص واحد يعرفه الجميع ومضى عليه عقد من الزمان لم نر الا مسمى شركات على الورق تحل وتصفى وترحل دون اي نشاط يذكر.
فهل صحيح ما يقوله البعض من أبناء الشعب بأن فرق سعر الطاقة الذي وضع على فاتورة الكهرباء هو من أجل تعويض المبالغ التي التهمها مشروع الطاقة النووية أي أن هذا البند الوارد في الخانة المبهمة والغامضة وجد لخدمة مشروع فاشل ما دام انه لا يوجد لغاية اللحظة مبررا واحدا مقنعا للناس مما ينطق فيه المسؤولين من مبررات هنا وهناك بما يسمى (بفرق الطاقة) لكونه لا يخضع لأية معايير في الطاقة محليا أو عالميا.
دولة الرئيس : لم يعد لدى المواطن أي ثقة بالحكومات وما يصدر عنها من تصريحات ووعود جراء ما تعرض له من صدمات وكوارث ولم يعد يصدق مسؤولا في اية مسالة كبرت أو صغرت إعلم يا دولة الرئيس أن ما يزيد عن نصف الاردنيين مهددين بقطع التيار عن منازلهم جراء السقوف العالية في التسعيرة وجراء قائمة الضرائب والرسوم وخلافها المدرجة على فواتير الماء والكهرباء وعدم قناعة المواطن بقانونيتها وواقعيتها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :