أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ظاهرة العنف في مدارسنا .. على من تقع...

ظاهرة العنف في مدارسنا .. على من تقع المسؤولية !؟ - فيديو

14-09-2018 02:01 PM
الشاهد -

الشاهد رصدت الاراء حول موضوع العنف في المدارس

 

قالوا إن الأسرة هي أساس التربية

 

 

المهندس عمر الرفاعي: ما وقع مؤخرا في مدرسة الفيصلية شيء مؤسف.

رمزي أبو بكر: نقص الثقافة الأسرية ترتبط بالعنف.

محمد بدور: العنف ظاهرة في تزايد مستمر.

أبو قصي العلاونة: الضغوطات الأسرية من أهم أسباب العنف.

معتصم الرواشدة: اسباب العنف تعود للتربية الأسرية.

حسن الشطرات: يجب على الأهالي متابعة أبنائهم بشكل مستمر.

بهاء مسلم: الرقابة تلعب دورا مهما في الحد من العنف.

نزار درابكة: العنف سيء للغاية.

أحمد أبو سنة: القيم العائلية شكل من أشكال العنف.

محمد الصوص: اسباب العنف تعود للإنفلات المدرسي.

محمد رشيد: هناك ضغوطات كبيرة على الطلاب.

رشيد أبو حسان: مرافقة زملاء السوء تزيد من أشكال العنف.

يوسف سلامة: بداية العنف تكمن من الظروف العائلية.

محمد عبد الهادي: يجب حماية الطلاب من العنف.

سيف نعيمات منظومات خاطئة في التعليم أدت الى العنف.

علي ابو ربيع

تصوير: محمد كنعان+احمد عبيد.

 

انتشرت في الأونة الأخيرة أعمال تخريب وفوضى عارمة من قبل الطلاب في إحدى مدارس المملكة في منطقة مادبا ، حيث أن هذه الأحداث تندرج تحت أعمال العنف والخروج عن المنظمومة التعليمية والقيم الأخلاقية كما أن الكثير من الأردنيين تداول مقاطع فيديو وصورا من هذه الاعمال التي لاقت غضبا كبيرا من قبل الشارع الأردني وإستياء شديدا لهذه الأعمال والتصرفات التي قام بها الطلاب في اول يوم دراسي لهم .

الشاهد وبعد التعليقات الكثيرة التي إنهالت على مواقع التواصل الاجتماعي قامت باستطلاع رأي مع المواطنين ورصدت آرائهم حول موضوع العنف في المدارس وعن أسبابه وعلاجه وكانت حصيلة آراءهم على النحو التالي:

 

(الشارع الاردني)

نزار درابكة قال للشاهد :

أن العنف سيء جدا حيث أصبحنا لا نستطيع أن نعبر عن غضبنا بسبب البطالة والفقر خاصة في المحافظات البعيدة والتي لا يوجد بها خدمات، الأمر الذي يزيد من إنتشار العنف وعدم الانضباط من قبل إدارة المدرسة وأولياء الأمور للطلاب.

أحمد ابو سنة أكد للشاهد :

العنف أصبح منتشرا بشكل كبير في المجتمع، حيث تبدأ أعمال العنف وإنعكاسها على الطلاب بشكل سلبي من خلال التنشئة الاجتماعية والقيم العائلية داخل المنزل هي التي تعكس هذه التصرفات على الطلاب بشكل سلبي بالاضافة الى البيئة المحيطة حوله كما أنه يجب تكثيف الرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة وأولياء الأمور.

محمد الصوص:

اسباب العنف تعود لأسباب الإنفلات الإداري في المدرسة، حيث لا يوجد الرقابة الكافية في بعض مدارس المملكة بالاضافة الى إنصياع بعض الطلاب لمن هم أكبر منهم عمرا فهم يؤثرون عليهم سلبا وعلى تصرفاتهم ، كما أنه يجب فصل الطلاب عن بعضهم البعض خاصة من تكون بينهم مفارقة عمرية كبيرة.

محمد رشيد:

هناك ضغوطات كبيرة على الطلاب في المدرسة من قبل الأدارة أو اولياء الأمور حيث أن هذه الضغوطات تولد الكثيرمن التصرفات السلبية على حياة الطلاب وتجعلهم يتصرفون بتصرفات غريبة وخارجة عن القانون والقيم الاخلاقية.

رشيد أبو حسان:

للعنف أشكال كثيرة وأسباب وأنواع لكن من أهمها هي سخرية الطلاب من المعلمين ، بالاضافة الى مرافقة زملاء السوء مما يؤدي الى الانجرار الى تصرفات خاطئة وحدوث عنف في المدارس من قبل الطلاب.

يوسف سلامة:

بداية العنف تكمن في الظروف العائلية داخل المنزل ومن ثم البيئة المحيطة بالطلاب هي التي تولد العنف عند الطلاب، حيث إنعدمت الرقابة في بعض المدارس الأمر الذي زاد من نسبة العنف وإنعكاسه سلبا على حياة الطلاب خاصة في المدرسة، ولا يوجد أي قانون رادع بحق المخربين في المدارس.

محمد عبد الهادي:

العنف يعود للتربية من قبل الأهل، حيث يلعب دور الأهل وأولياء الأمور دورا مهما في المحافظة على أبنائهم وحمايتهم من العنف، وتأسيسهم على تصرفات إيجابية حتى تنعكس بشكل صحيح على شخصياتهم وحياتهم تفاديا لوقوع العنف في المدارس والحياة بشكل عام.

سيف نعيمات:

هناك الكثير من المنظومات التعليمية التي بنيت بشكل خاطىء، بالاضافة الى أنه يوجد الكثيرمن المعلمين في المدارس يقومون بتنفير الطلاب منهم ويجعلونهم يكرهون الدراسة جراء أساليبهم الخاطئة في التعامل والتدريس وهذا الشيء يؤدي الى إزدياد العنف بشكل كبير.

المهندس عمر الرفاعي أكد للشاهد:

أن ما وقع مؤخرا في مدرسة الفيصلية في مأدبا، شيء في غاية الحسرة والألم على واقع المنظومة التعليمية في المدرسة، وبعيدا عن الأخلاق كل البعد وأسباب العنف كثيرة من أهمها عدم التوعية من الأهالي والمعلمين والأقارب، حيث الكثير من المدارس لا تقوم بتوعية الطلاب بالشكل المطلوب لذلك نسبة العنف تزداد بشكل كبير في الوقت الحالي.

رمزي أبو بكر :

العنف في المجتمع سببه هي التنشئة الاجتماعية والبيئة المحيطة بالطفل وكيفية التعايش معها، بالاضافة الى نقص ثقافة الأسرة التي وصلت أبناءها لهذا الشكل السيء من العنف واسباب العنف الأخرى هي ضعف الإرادة في التعليم خاصة في المدارس الحكومية.

محمد بدور:

مشكلة العنف ظاهرة أصبحت تزداد بشكل كبير في المجتمع وهذا العنف له أكثر من منحنى حيث أصبحت تنتشر بشكل كبير الالعاب الالكترونية على مواقع الانترنت التي تحتوي على أشكال العنف والتخريب بالاضافة الى تربية الأهالي للأبناء وتأسيسهم بشكل صحيح ، كما أن هناك تراخ بشكل كبير من قبل وزارة التربية والتعليم.

أبو قصي العلاونة:

الضغوطات الأسرية والاجتماعية من أهم أسباب العنف في المجتمع، بالاضافة الى الضغوطات المالية على رب الأسرة وعلى الأم مما ينعكس سلبا على حياة الطلاب ويزيد من نسبة العنف خاصة في المدارس، حيث يجب تكثيف الدور الرقابي من قبل أولياء الأمور وإدارة المدارس على تصرفات الطلاب والتحكم بها.

معتصم الرواشدة:

أسباب العنف تعود للتربية الأسرية بالاضافة الى التربية المدرسية حيث يجب أن يعرف الطالب أن الهدف من زيارته للمدرسة هي الدراسة وليس للتخريب أو للعنف، كما أن التوعية الإعلامية تلعب دورا مهما للحد من العنف وعدم تفشيه وإنتشاره في المجتمع المحلي والمدارس.

حسن الشطرات:

المجتمع والتربة يلعبان دورين مهمين في حياة الأطفال والطلاب بالاضافة الى المتابعة المستمرة من قبل الأهل على الطلاب وعلاج هذا العنف عن طريق الدور الرقابي من قبل الاهالي لأبنائهم في الحياة الاجتماعية ومراقبة تصرفاتهم ورفاقهم الذين يؤثرون على حياتهم إما سلبا أو ايجابا.

بهاء مسلم:

الرقابة وتشديدها على الاطفال والاطفال شيء في غاية الاهمية لما له من حماية الطلاب والأبناء وعدم وقوعهم في فخ العنف ، بالاضافة الى تفعيل الدور الثقافي في المدرسة على حياة الطلاب، حتى ينعكس بشكل سلبي عليهم وعلى  تصرفاتهم.

 

 

 

 

 

 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :