أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة القادسية تحت سيطرة الزعران واصحاب السوابق

القادسية تحت سيطرة الزعران واصحاب السوابق

03-04-2013 01:07 PM
الشاهد -

الاهالي يناشدون مدير الامن العام التدخل لحمايتهم

اهالي الطالبات: نريد كشك امني يحمي بناتنا من الزعران

التخميس بالسيارات والرصاص بالهواء

الشاهد-فريال البلبيسي

بنات الليل لاصحاب المحال التجارية »ادفع او اشتكي« من ضمن الجولات الاسبوعية التي تجوبها صحيفة الشاهد اسبوعيا، توجه فريق الشاهد للواء الرصيفة القادسية وذلك بناءا على اتصالات عديدة تلقتها صحيفتنا من قبل سكان المنطقة يناشدون فيها المسؤولين والمعنيين بالتوجه بانظارهم لهذه المنطقة العريقة والتي حرمت من جميع الامتيازات والخدمات بالرغم من وجود البلدية في اللواء لكنها لا تقدم لهم الخدمات وقد عبر الاهالي عن غضبهم الشديد من رئيس البلدية واعضائها الذين يعملون فيها والذين اهملوا مصالح المنطقة واتبعوا مصالحهم الشخصية. وقال الاهالي »لقد قدمنا شكاوى عديدة لرئيس البلدية واعضائها لكن شكوانا رميت في سلة المهملات. واكد الاهالي ان رئيس البلدية السابق كان يرفض مقابلتنا وقد تجاهل مطالبنا وكذلك رئيس الديوان كان يرفض اعطاءنا رقما للشكاوى من اجل متابعة قضايانا وشكوانا«. وناشد الاهالي من خلال صحيفتنا المسؤولين وضع حد لاعضاء البلدية المتجاهلين والذين هم المستفيدين من البلدية. الاتهامات من قبل الاهالي اتهامات من المواطنين للبلديات المتعاقبة بعدم حل مشاكل المدينة من شوارع مليئة بالحفر والمجاري التي تفيض بالشوارع، وشوارعها التي بلا انارة والقمامة المتواجدة بالشوارع ولا تجد من يلتقطها من البلدية والتي ادت الى تلوث بيئي من رائحة كريهة جالبة للحشرات والقوارض والقطط والكلاب الضالة وجميعها جلبتها القمامة التي اصبحت بالاكوام. الصرف الصحي يعاني سكان منطقة القادسية في لواء الرصيفة من فيضانات متكررة في خطوط الصرف الصحي الامر الذي تسبب في انتشار الحشرات والقوارض في المنطقة. ويشكو المواطنون من تكرار فيضان المياه العادمة واثرها السيء على الوضع البيئي وخاصة في فصل الصيف الحار، وكانت مياه الصرف الصحي قد داهمت منازل العديد من المواطنين حيث اتلفت جميع محتويات البيوت. واكد الاهالي بانهم قاموا بالاتصال بالبلدية من اجل انقاذ هذه الاسر التي غرقت بالمياه العادمة ومياه الصرف الصحي. الوضع البيئي قال الاهالي ان مؤشر الوضع البيئي بالمنطقة يزداد سوءا يوم بعد يوم بسبب تراكم النفايات وانتشارها على شكل اكوام بجانب الحاويات وعلى الارصفة كما ان هناك تقصيرا واضحا من قبل كوادر البلدية. وطالب المواطنون من البلدية توفير عمال الوطن الذين اصبحوا نادرين في المنطقة وتزويد منطقتهم ايضا بالحاويات التي لا وجود لها بشوارعهم وكذلك رش الشوارع في فصل الصيف الحار من الحشرات والقوارض التي تؤرق مضاجعهم. المياه يعاني سكان منطقة القادسية التابعة الى الجبل الشمالي من لواء الرصيفة من شح المياه التي لا تكاد تصلهم في الاسبوع مرة وغالبا ما تنقطع لاسابيع وذلك بسبب سوء ادارة توزيع الحصص من المياه بينما تنعم بعض المناطق بوفرة المياه. وقال ابو محمد ان غالبية القاطنين في هذه المنطقة من عامة المواطنين الكادحين الذين لا تكاد دخولهم الشهرية تسد رمق العيش وتراهم مجبرين على دفع ما يقارب العشرين دينارا اسبوعيا لاصحاب صهاريج المياه لسد حاجتهم من مياه الشرب. واضاف ابو محمد ان ضغوطات الحياة بمختلف اشكالها تفرض علينا التواصل والتفاعل مع جميع افراد المجتمع الاردني الواحد والعمل بكل اخلاص وامانة على توزيع المياه بشكل عادل على كافة شرائح المجتمع. ولا نعلم لغاية الان لماذا الحكومة تقوم على توزيع المياه لعمان الغربية وللشخصيات السوبر دون المواطن الكادح. اراض الدولة وبيوت دون تنظيم لقد بنيت منازل العديد من المواطنين الذين يسكنون منطقة القادسية على اراضي للدولة وهذه المنازل تم بناؤها بدون تنظيم وعشوائية وقال الاهالي »اننا قمنا بشراء هذه الاراضي عن طريق حجج لان هذه الاراضي غير مفرزة وتفاجأنا فيما بعد انها اراضي للدولة«. وناشد الاهالي المسؤولين بالعمل على تنظيم المنطقة وشوارعها. اعمدة الكهرباء والهاتف رصدت عين الكاميرا العشوائية التي وضعت فيها هذه الاعمدة من اجل اسلاك الكهرباء والهاتف وهذه الاعمدة وضعت بطريقة خاطئة وقد تعثر المرور من الشارع بسبب هذه الاعمدة. المواصلات قال الاهالي ان المواصلات تنقطع عن منطقة القادسية بعد الساعة السابعة مساء وطالبوا بتوفير المواصلات بعد المغرب لان العديد من الاهالي لا يستطيعون ركوب السيارات بالاجرة لغلاء اجورها. الانارة والشوارع تفتقر منطقة القادسية الى ابسط انواع الخدمات وهي خدمة الشوارع المعبدة وغالبية الشوارع بحاجة الى تعبيد وتوسعة الطرق بها لضيقها وقد رسمت هذه الشوارع بعشوائية ودون تنظيم وغالبية شوارع القادسية تهدد سلامة المركبات للعطل وقد اصبحت مصائد للسيارات. واكد سكان المنطقة ان غالبية الشوارع الرئيسية في منطقة القادسية دون انارة وهي معتمة في ساعات المساء وطالب الاهالي من المسؤولين اضاءة شوارعهم ليلا لان عدم الاضاءة يتسبب بحدوث السرقات والسلب للمحال التجارية فقد تعرضت هذه المحال للسرقة ليلا. كشك امني وقال الاهالي نحن نناشد مدير الامن العام ونطالبه بكشك شرطة في حي القادسية لحماية منازلهم ومحالهم التجارية التي يتم السطو عليها، مؤكدين ان كشك الشرطة والدوريات تحمي سكان المنطقة من ذوي الاسبقيات الجرمية والشباب العاطلين عن العمل والذين يفتعلون المشاجرات والمشاكل ويتعاطون المخدرات والخمور في الشوارع وامام السكان وتسبب هذه الافعال اخافة الاهالي على ابنائهم من هؤلاء الشاذين. وكذلك طالبوا بدورية شرطة بجانب مدارس الطالبات لوضع حد للشباب العاطلين عن العمل الذين يتواجدون بجانب مدارس البنات ويثيرون الخوف لدي الطالبات بتصرفاتهم العشوائية وغير اللائقة، وهؤلاء الشباب يقومون بافعال لا اخلاقية امام طالبات المدارس ومنهم من يقوم (بالتخميس والتشحيط) امام البنات من اجل لفت انتباههن. وناشد اولياء الامور مدير الامن العام بوضع شرطة سير للحفاظ على حماية بناتهم الطالبات التي يتعرضن لتصرفات لا اخلاقية صادرة عن شباب سيئين. الزعران قال الاهالي نحن نواجه ظاهرة الزعران التي تظهر في ساعات المساء وتتقاضى خاوات من المحال التجارية ويثيرون الرعب بافعالهم المريبة والطائشة لدى المجاورين من السكان والمحال التجارية. وقال احد اصحاب المحال التجارية ان الزعران يدخلون المحال التجارية ويكون معهم احدى فتيات الليل ويجبرون اصحاب المحال التجارية على اعطائهم الخاوات او بعض النقود واذا رفض تصرح الفتاة وتتهم صاحب المحل بمحاولة الاعتداء عليها ونحن نعاني المصاعب لان القانون مع هؤلاء النساء يتهمن اصحاب المحال التجارية بالتحرش بهن او الاعتداء عليهن بالكذب، فغالبية مالكي المحال التجارية تعرضوا لتهديدات الزعران ومن معهم من فتيات الليل ومنهم من قام ببيع محله التجاري والسبب الادعاء الكاذب الذي يخرب البيوت والقضاء دائما في صف هؤلاء النساء. والمشكلة الثانية التي يواجهها السكان التخميس في ساعات المساء وعند خروج الطالبات تقوم هذه الفئة الشاذة بالتخميس واثارة الشغب بين المحال التجارية واخافتهم وقالوا ان هذا التخميس في شارع امنة بنت وهب. المسدسات وقال اهالي المنطقة واصحاب المحال التجارية نحن نعاني من تواجد وكثرة المسدسات التي يتم وضعها على جانب الشباب. وقد اكد الاهالي ان شوارعنا في المساء تنقلب الى شوارع شيكاغو فكثيرا ما نرى ذوي الاسبقيات وهم يطلقون الاعيرة النارية في الهواء الطلق من اجل اخافة المارة. واكد الاهالي لقد اصبحت شوارعنا محظورة علينا مساء لعتمة الشوارع وتكاثر الزعران وذوي الاسبقيات الذين يضعون المسدسات على جوانبهم ويعيثون فسادا في الشوارع.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :