أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الإهمال والتهميش يحرم "المحطة" من...

الإهمال والتهميش يحرم "المحطة" من الخدمات

29-08-2018 12:53 PM
الشاهد -

 

 

الشاهد رصدت مشاكلهم ... لتضعها على طاولة المسؤولين

 

 

شوارع ضيقة ومتسخة .. تعليم سيء ... وخدمات أخرى مفقودة ...

 

 

علي ابوربيع 

تصوير : احمد عبيد

تعاني منطقة المحطة من مشاكل كثيرة وإهمال وتهميش من قبل المسؤولين والجهات المعنية حيث أن هذه المنطقة تفتقر للكثير من الخدمات الغير متوفرة من أهمها شبكات الصرف الصحي ومستوى النظافة بالإضافة الى مشاكل أخرى داخل المحطة.

الأهالي في المحطة عبروا عن إستيائهم الشديد لهذا التقاعس الذي يواجههم من قبل المسؤولين في توفير هذه الخدمات وإيصالها إلى المنطقة .

الشاهد وكما عودتكم دائما زارت منطقة المحطة خلال جولاتها الأسبوعية ورصدت الواقع المرير لهذه المنطقة والتقت سكانها ومخاتيرها ليحدثونا عن أهم مشاكلها.

 

(رئيس اللجنة المحلية في المحطة)

أكد رئيس اللجنة المحلية في المحطة جمال الايوبي ان المخيم غير معروف فلا المخيم معترف به ولا يعامل كحي من أحياء عمان كما وصفته دائرة الشؤون الفلسطينية. وقال إن المشاكل الموجودة في المخيم لا تحصى ولا تعد وكثير من هذه المشاكل تتعلق بالصرف الصحي، وتجمع مياه الأمطار في الشوارع في فصل الشتاء، وأضاف الأيوبي إلى عدم الاعتراف بالمخيم من قبل وكالة الغوث ، حرم المخيم من الرعاية الصحية والخدمات التعليمية كما حرم المخيم من المنح الحكومية المقدمة لطلاب المخيمات والدعم المقدم لأندية المخيمات.

وأضاف يعاني المخيم من الإهمال الحكومي وكذلك من التقاعس من قبل (أمانة عمان) ووزارة التنمية الاجتماعية، بالإضافة للغياب شبه التام من قبل نواب الدائرة الاولى.

 

(مكرهة صحية)

عند التجوال في المخيم ترى أكواما من النفايات في حاراته وأزقته الضيقة وقمامة تفيض على جنبات حاوياته والتي يندر وجودها بالأصل في المخيم.

حيث ان هناك إنحدارا في مستوى النظافة والخدمات بالاضافة الى التقاعس في الخدمات المقدمة من قبل أمانة عمان وتحديدا في مسألة النظافة. كما أن هناك تواجدا محدودا من عمال الوطن في المخيم والذي يتركز وجودهم في الشارع الرئيسي للمخيم في ظل غياب شبه تام عن أزقة المخيم.

 

(القوارض والحشرات)

يقول المواطنون في المخيم أن هناك إنتشارا للقوارض والحشرات بسبب سوء النظافة وضعف تواجد عمال الوطن في المخيم فيما يزداد الاهتمام في المخيم لدى زيارة أحد المسؤولين . مطالبين أمانة عمان بحملات مكثفة لمكافحة ورش القوارض والحشرات.

 

(جمعية رعاية أيتام المحطة)

بدورها تقدوم جمعية رعاية أيتام المحطة بتنظيم يوم بيئي تطوعي كل عام وبالتعاون مع أمانة عمان لجمع القمامة والأوساخ وتنظيف أزقة المخيم.

 

(ضعف الخدمات)

تبرز في المخيم العديد من المشاكل الخدمية وتعقيدات في الحصول على بعضها ومنها مشاكل إصلاح حرف الحي وصيانة إمدادات المياه وأعطال الكهرباء رغم أنه يتم إستيفاء كافة الضرائب وأجور خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي (على حد وصف السكان).

 

 

 

 

(جهود شخصية)

المشكلة الحقيقية الموجودة في مخيم المحطة هي الحصول على الخدمات وأغلبها تتم بجهود شخصية وعن طريق الواسطة كما لا تشعر بأنها حق لك.

 

(ضرائب ومسقفات)

يقول المواطنين أن السكان يدفعون ضريبة المسقفات لبيوتهم التي لا يملكونها بشكل رسمي مطالبين بوجوب إصدار وثائق رسمية تثبت ملكية السكان لبيوتهم في المخيم،  حيث أن الاوضاع الاقتصادية في المخيم سيئة جدا.

 

(ضيق الأزقة)

كما هو حال غالبية المخيمات يشكل ضيق الأزقة والممرات عائقا يرقى لمرحلة الكارثة في الكثير من الأحياء، حيث لا تستطيع كوادر الدفاع المدني الوصول للعديد من المناطق في المخيم لإطفاء الحرائق لضيق الأزقة وإقتصار الشوارع في المخيم على شارعين فقط مما يضطر بالدفاع المدني لمحاولة الوصول للحريق عبر الأسطح بالإضافة الى أن ضيق الأزقة يعرقل عملية نقل المرضى بسيارات الإسعاف وخروج الجنائز حيث طالب السكان من أمانة عمان حل الموضوع من جذوره لكن دون إستجابة.

وطالب السكان بإصلاح العديد من الأزقة وتسوية الممرات وإنشاء الأدراج على أن تكون على نفقة أمانة عمان.

 

(بدون مركز صحي)

لا يوجد في المخيم مركز صحي يخدم أبناء المخيم حيث أن المركز الصحي موجود في الهاشمي الشمالي وقال الأهالي أننا بحاجة الى مركز صحي شامل داخل المخيم بدلا من الذهاب بشكل يومي الى منطقة الهاشمي الشمالي.

 

(سيل المحطة )

الأهالي في المخيم اشتكوا من الروائح الكريهة والتلوث البيئي الكبير بسبب سيل المحطة الذي يعتبر مكرهة صحية للمواطنين، مطالبين أمانة عمان بإيجاد حل لهذه المشكلة الكبيرة.

 

(مدارس المحطة)

تعاني مدارس المحطة من إزعاجات كبيرة من قبل الباعة المتجولين في المخيم الأمر الذي أدى الى عدم تركيزهم داخل الغرف الصفية وطالب أولياء الأمور في المخيم الى تشديد الرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم على هذه المدارس ومعالجة مشاكلها قبل أن تتفاقم بشكل كبير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :