أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك خوري يتوعد العبيدات بتأليب الحراك عليه بسبب بشار

خوري يتوعد العبيدات بتأليب الحراك عليه بسبب بشار

03-04-2013 11:17 AM
الشاهد -

في سابقة من نوعها عبر تاريخ البرلمانات الاردنية

كتب عبدالله العظم

في سابقة من نوعها في الحياة البرلمانية كشفتها مشاجرة واشتباك بالايدي وتبادل الشتائم ما بين النائبين عبدالله عبيدات وطارق خوري في مبنى مكاتب مجلس النواب، في مطلع الاسبوع. وخلال تلك المشاجرة التي تدخل على الفور لفضها كل من النائب خميس عطية وزميله نصار القيسي واخرون من موظفي المجلس والتي كنا نحسبها مشاجرة كباقي المشاجرات التي تدور بين النواب من حيث الاسباب تبين بان سببها اختلاف النائبين بالرأي والمواقف السياسية ازاء النظام السوري حيث انه وبحسب رواية النائب عبيدات للشاهد ان زميله خوري قام بالتحريض عليه لدى ما يسمون باحرار العبيدات والمشاركين في الحراك الشعبي على مدار العامين الماضيين نتيجة موقفه من النظام السوري وذكره تحت القبة ووصف به بشار الاسد المجرم الذي يقتل شعبه، وانه ونتيجة لذلك فقد تعرض العبيدات الى مضايقات من الجهات المحرضة، واثناء مناقشة المجلس لمشكلة اللاجئين السوريين كان قد تبنى النائب خوري واخرون الدفاع عن النظام السوري، وهاجموا الجهات والدول العربية الاخرى التي تدعم الجيش الحر وادوات قلب النظام على الاراضي السورية ومن جانب مناهض هاجم العبيدات واخرون من النواب النظام وكل قدم فكرته ورأيه كعمل برلماني ديمقراطي تحت القبة البرلمانية الا ان ما استجنته جهات نيابية في هذا الصدد هو تلك الممارسات التي انتهجها خوري في عملية التحريض واللجوء الى تأجيج الحراك، باتجاه زميله والابعد من ذلك انه وفي لحظة انفعال خوري اثناء المشاجرة المذكورة راح يهدد بان يؤجج كل ابناء العبيدات، ليس الحراكيين منهم فقط. ومن وجهة نظر نيابية انتقد نواب قوميون ويساريون وبعثيون تصرف زميلهم خوري على اعتبار ان المواقف السياسية تبحث وتناقش داخل ا لبرلمان دون ان تحدث اختلافات وجهات النظر فيها اية مضاعفات تستدعي لتجييش الشارع بالشكل الذي لجأ اليه خوري. ومن جانب اخر فقد علمت الشاهد باستياء رئاسة مجلس النواب الممثلة بسعد السرور ازاء الحادثة، ولا سيما ان المجلس الخارج للتو من المشاجرة الاخيرة التي احدثت ضجة في الشارع الاردني ومساعي النواب في صياغة مدونة السلوك التي تم تشكيل لجنة لضبط العمل النيابي. وفي صدد ذلك ايضا فقد استهجنت جهات خارج الاطر النيابية ذلك التأثير السياسي لحل ساحة الدولة الاردنية الذي تسلسل الى الجسم النيابي وانعكاسات ما يحدث في الدول العربية ليتحول الي صراعات داخلية ليس للاردن فيه ناقة ولا جمل، بل انه البلد الوحيد المتضرر من وجود اللاجئين السوريين بشكل كثيف وهو الملف الذي يجب ان تتضافر فيه كافة الجهود السياسية للوقوف على مضاعفاته ومردودها علينا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :