أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الشاهد تفتح ملف الخيانة الزوجية

الشاهد تفتح ملف الخيانة الزوجية

03-04-2013 10:57 AM
الشاهد -

اكثر النساء يتعرضن لها وهن صامتات

الشاهد - نظيرة السيد

نساء لا ينقصهن الجمال ولا الاناقة والجاذبية على درجة عالية من الثقافة، كل منهن لعبت حياتها الخارجية بشكل عادي يوحي لمن يراها انها في قمة السعادة والهناء، فهؤلاء النسوة رغم مرارة الخيانة وتخلي الازواج عن بعضهن الا انهن وجدن الشجاعة الكافية في التغلب على مشاكلهن وكن يتحدثن عن تجاربهن بعدم المبالاة وكأنهن نسين ما تعرضن له من خيانة ويغفرن لازواجهن ذلك في سبيل الحفاظ على بيوتهن واسرهن. عندما قررت الحديث معهن اعتقدت انني سأجد صعوبة في الحصول من الزوجات على احاديث صريحة حول تعرضهن للخيانة من قبل ازواجهن ولكني فوجئت بعكس ذلك تماما فمعظم اللواتي التقيتهن تجاوبن معي سريعا وتحدثن بصراحة عن تجربتهن وكانت النتيجة التي خرجت بها ان معظم النساء في بلدنا يتعرضن للخيانة بصورة او باخرى ووجدت ان هذه الظاهرة تستحق الدراسة فعلا لمعرفة الاسباب التي تدفع الرجل لخيانة زوجته وهو يعرف ان هذه الخيانة قد تدمر حياته الزوجية ويدفع مقابلها ثمنا غاليا وهو خسارة بيته واسرته.

التضحية بالاسرة ليس سهلا

في البداية كان اللقاء مع الشابة ايمان ام لثلاثة اولاد وتعمل محاسبة في احدى الشركات وهي على قدر كبير من الجمال والاناقة والثقافة قالت: وهي تضحك أنها لا تتصور ان هناك رجلا لا يخون زوجته وانها تعرضت للخيانة من قبل زوجها مرتين الاولى بعد سنة واحدة من عندما اكتشفت ان زوجها والذي يعمل مديرا لقسم في احدى الشركات يخونها مع واحدة من الموظفات، عندها ثارت وغضبت واعترف لها وطلب الصفح وعمل على نقل الموظفة الى قسم اخر بعيدا عنه، والمرة الثانية علمت بعلاقة له مع احدى قريباته مما دفعها الى ترك منزلها واخذ اولادها معها ولكنه عاد وابدى ندمه وصالحها. واضافت ايمان انها عادت معه الى البيت لانها ترى ان التضحية بالاسرة ليس سهلا ولكنها اكدت انه لو حدث ذلك مرة ثالثة فلن تبقى له زوجة ابدا

عاقل ومتزن ولكن؟

ام قصي ربة بيت وام لستة ابناء وبنات منهن بنت متزوجة قالت: انها لم تشك يوما باخلاص زوجها وقد اعتقدت دائما انه زوج مثالي واب متفاني لتكتشف منذ سنتين وبعد عشرين سنة من زواجهما انه كان على علاقة بامرأة متزوجة وان هذه العلاقة مستمرة منذ اكثر من عشر سنوات، قالت ام قصي انها غضبت منه جدا ولكنها كتمت السر في قلبها حتى لا يعرف اولادها. وكل ما اكتفت به هو انها طلبت من زوجها ان يقطع علاقته فورا بهذه المرأة، وحاولت بعدها تتبع اخباره واستدلت على انه فعلا صدق بوعده لها. وعلقت ام قصي بقولها ان الرجال كلهم هكذا لا يقنعون بما لديهم والمرأة العاقلة هي التي ستتحمل نزوات زوجها حفاظا على عائلتها

خانها بعد قصة حب طويلة

اما السيدة امل ام لطفل في السادسة من عمره كانت ثائرة جدا وهي تحدثني وقالت »انها طلقت بعدما اكتشفت خيانة زوجها واكدت انه في البداية حاولت ابعاده عن الفتاة الاخرى بكل الوسائل ولكنها لم تفلح ولما علمت بخطبته لتلك الفتاة تركته وطلبت الطلاق فهي كما تقول لديها كرامة ولا تسمح لها ان تعيش نصف زوجة. واضافت امل انها لم تتصور يوما ان زوجها سيخونها ويتزوج باخرى خاصة وهما قد تزوجا بعد قصة حب طويلة وكانت بداية حياتهما جميلة جدا ولكنها انقلبت عكس ذلك بعد ان تعرف على تلك الفتاة وقالت امل في نهاية حديثها انه رغم حصولها على الطلاق فلن تفكر في الزواج ثانية فتجربتها مع زوجها جعلتها لا تثق بالرجال ابدا فهم سيخونون الزوجة عاجلا ام اجلا«.

»نفدت بجلدي« قبل فوات الاوان

منى شابة على درجة عالية من الجمال يتمناها كل رجل الا انها تقول ان خطيبها كان يخونها وهي في فترة الخطوبة وبعد ان تأكدت انه على علاقة بامرأة اخرى متزوجة بعدها بادرت فورا الى فسخ خطبتها رغم حبها له لانه اذا كان قد خانها الان وهي وهي شابة وجميلة فماذا سيفعل بعد سنوات من الزواج وانجاب الابناء والاندماج في الحياة الاسرية بكل همومها ومشاكلها. تعيش مأساة حقيقية السيدة هالة ام لطفلين تتمتع بجمال هادىء وثقافة عالية ومتزوجة من رجل اعمال بعد قصة حب جميلة، نظرت اليّ طويلا ثم قالت بانها تعيش مأساة حقيقية اسمها الخيانة الزوجية فهي كل مرة يعلن لها توبته ويطلب صفحها معتبرا ان هذه نزوة عابرة لن تتكرر. واضافت هالة انها فكرت طويلا في تركه وطلب الطلاق ولكنها دائما تتراجع لانها لا ترى انه من السهل التضحية بالبيت والاولاد وانهت هالة حديثها بقولها انها وبكل صراحة لم تعد تثق بزوجها وبالتالي فهي لم تعد تكن له الحب والاحترام كالسابق وان علاقتها علاقة روتينية محورها البيت والاولاد وابدت غادة استغرابها كيف يمكن لرجل احب امرأة ان يغدر بها ويخونها ويعرضها للمهانة لانها ترى ان خيانة الرجل لزوجته دليل على احتقاره لها.

عالجت الامر بصبر وحكمة

اما السيدة ام رائد 51 سنة ربة بيت وام لاربعة اولاد شباب فابتسمت وقالت »انها لا يمكن ان تتهم زوجها بانه خائن فهو مثال الاستقامة وان بعض العلاقات التي اقامها في بداية زواجهما مع اخريات كانت علاقات عابرة لم تشكل ابدا خطرا على حياتهما الزوجية، وقالت ان صبرها وحكمتها في كل نزوات زوجها جعله يعرف انه ليس هناك افضل من زوجته وبيته وحمدت ربها لانها متزوجة من ابي رائد منذ ثلاثين سنة ولا زال يحبها كما تحبه لن انسى المحنة النفسية والعذاب الذي عشته«





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :