أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ما حقيقة مخيم الأردنيين رقم"1" في...

ما حقيقة مخيم الأردنيين رقم"1" في المفرق

03-04-2013 10:34 AM
الشاهد -


الشاهد زارته ويتكون من 9 خيم تسكنها اسر اردنية

الشاهد – خالد حكمت الزعبي

أنشأ مجموعة من الأشخاص يطلقون على أنفسهم " حراك نشامى المفرق" مخيم رقم 1 للمواطنين الأردنيين في مدينة المفرق نتيجة تردي الأوضاع المعيشية ونقص الخدمات المقدمة وارتفاع أجور الشقق ويتكون هذا المخيم من 9 خيم ويسكنها عدد من الأسر الأردنية بالإضافة لأسرة مصرية .
وتحدث السيد أحمد العموش وهو رئيس حراك نشامى المفرق ل"الشاهد" فقال : »أننا في الحراك نحمل الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية وأتهم العموش الحكومة بالمتاجرة بلقمة عيش المواطن الأردني من خلال رفع الأسعار وإصدار قانون المالكين والمستأجرين الجائر الذي أوصل اغلب الأسر إلى الشارع نتيجة رفع قضايا أخلاء من قبل أصحاب الشقق وطالب العموش الحكومة بتنظيم عمل الجمعيات الخيرية في مدينة المفرق والمتخصصة بمساعدة أشقائنا السوريين وأضاف العموش نحن مع الإخوة السوريين ونشعر بالمعاناة الشديدة التي يعيشونها ولكن على الحكومة الأردنية احترام المواطن وتوفير متطلبات الحياة الكريمة له من خلال توفير المسكن المناسب ضمن الأجور المعتدلة والمناسبة وتوفير فرص العمل للشباب وإيجاد حلول لمشكلة نقص المياه« .
وفي سياق متصل نفى أحد محامي محافظة المفرق و الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة أن يكون قد بعث أي إنذارات للأسر التي سكنت مخيم الأردنيين كما أدعى البعض على لسانه وإنما كانت هناك مطالبة بتجديد العقود القديمة مقابل زيادة على الإيجار مقدارها من 80 د لغاية 100 دينار أي بزيادة بسيطة وليس من اجل تسكين السوريين.
والتقت الشاهد بعدد من الأسر التي تسكن المخيم حيث تحدث لنا محمد سليم جمعه مصري الجنسية والذي يسكن مع والدته وأشقائه في منزل مؤجر لهم بمبلغ 100 دينار وهناك محاولات من المالك بإخلاء المنزل لأسباب خاصة بعد رفع قضيه سرقة وانتهاك حرمة منزله.
وتحدثت ل"الشاهد" السيدة "هند إبراهيم أم مصطفى فقالت أنها جاءت للمخيم بسبب عدم قدرتها على دفع الأجرة الشهرية التي مقدارها 50 دينار وانه تراكم عليها ثلاثة شهور ولا تستطيع دفع هذه المبالغ وأكدت أم مصطفى أن المالك لم يقم برفع قضية إخلاء ولكنها سكنت المخيم خوفا من المجهول بسبب تردي المعيشة.
وقدم لنا السيد محمد خضر ل"الشاهد " صورة عن إنذار عدلي بإخلاء المأجور من شهر 4 عام 2010 اي قبل قدوم السوريين للأردن وهو يعجز عن دفع الأجور المترتبة عليه بسبب الظروف المادية والاقتصادية التي يعيشها الأردنيون.
وقالت السيدة شمس شحادة شاهر إنها مستأجرة من ستة 2002 وزوجها عاجز وتتقاضى راتب من صندوق المعونة الوطنية لا يكفي وإنا ادفع مبلغ 130د ويوجد أجور شهرية مكسورة ولكن للأمانة المالك لم يقصر معنا ولم يشتك وناشدت السيدة شمس الحكومة بتحسين راتبها وإيجاد الحلول لها.
وأكد الجميع في نهايه حديثهم أن لا علاقة مباشرة للإخوة السوريين برفع أجور المنازل وإن احد الأسباب الرئيسة هو قانون المالكين والمستأجرين الظالم وناشدوا الحكومة بتحسين حياة المواطن الأردني





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :