أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك دولة الرئيس شكراً تستحق الإحترام ..

دولة الرئيس شكراً تستحق الإحترام ..

19-08-2018 01:31 PM
الشاهد -

د.سامي علي العموش

لم يكن بمقدوري قراءة الفرحة في عيون الطلبة الذين عانوا ما عانوا من قرارات جائرة لمراحل سابقة بأن ينصفهم دولة الرئيس الذي عرف عنه بعد النظر وسعة الأفق والرؤيا الثاقبة فأدخلتم دولتكم الفرحة إلى قلوبهم وأسرهم بعدالة وشمولية القرار فهنيئاً لنا برئيسنا صاحب الولاية العامة على ما أبداه من استجابة سريعة لأبناءه الذين يفاخرون به الدنيا وكل يوم يضيف لنا شيئاً جديداً مختلفاً عما سبقه متمنين له كل التوفيق لنصرة الوطن والمواطن .
الرئيس يتحرك بطريقة سلسة وتلقائية في محافظات المملكة تأكيداً للتواصل والقرب مع المواطن والحديث بشفافية عالية لم نعهدها في مرحلة سابقة وهذا الحب والرضا عن شخص الرئيس لم يأتي من فراغ ولكن بجهد ومثابرة وتواصل قل نظيره وانفتاح يوحي بأننا أمام مرحلة تحمل الكثير في طياتها من معالم جديدة ترسخ لبناء قادم .
دولة الرئيس إن ما يتحدث به بعض البيروقراطيات وأصحاب الصالونات السياسية وبقايا الماضي نعلم بأنها ستزيدك إصراراً على المضي قدماً في المنهج الجديد فهناك نقد يقصد منه الغيرة وعدم القدرة على الوصول لما وصل إليه الرزاز من تواصل وهنا يظهر لنا في مجموعة الحرس القديم الذين ينظرون إلى الحكم من خلال المكتب بنظرة بيروقراطية بعيدة عما يتنفس المواطن وما هذا النقد لشخصكم من هؤلاء إلا تأكيداً على ما حققتموه من نجاحات قل نظيرها في حكومات سابقة فهي لم ترمى بالورود بل رميت بالكلمات والشعارات المطالبة إما بالإقالة أو المحاسبة وأنتم دولة الرئيس تُستَقبَلُون في الشارع أين ما كنتم بكل حفاوة وتكريم بحكم القرب والتواصل وما تقومون به يمثل قمة التواصل في الوصول إلى المواطنين أينما كانوا تنفيذاً للرغبة الملكية يصدر من هنا وهناك بعض الأصوات الحاقدة والرافضة والمستفيدة من مراحل سابقة باظهار دور الرئيس وعدم ايجابيته والحقيقة كل الحقيقة فهو يمثل الرضا العام لدى المواطن وإن ما يحارب به من قبل أصحاب صالونات سياسية معينة ليست أكثر من بالونات في الهواء سرعان ما تنتهي عند واقع سيفرض نفسه في مرحلة ما تأسيساً لوضع يأمله المواطن .
إن ما تسطرونه دولة الرئيس خدمة لأبنائكم وأسركم الأردنية في عيد الأضحى المبارك بجعل العيد عيدين فإن عبر عن شيء فإنما يعبر عن حب خالص للوطن والمواطن وقيادته التي نفاخر بها فأنتم دولة الرئيس في هذه المرحلة الحرجة تمارسون الدور الذي كان يفترض أن يمارسه من سبقكم في التواصل والوقوف على الحيثيات أينما كانت نعم قد تواجهون ما تواجهون ولكن يقيني بأنكم تمثلون الرؤيا الملكية وفي الدولة العميقة لكم ما لكم من بصمات ودعم غير مسبوق يقابله دعم شعبي لمجريات القرار وبكل بساطة فالرئيس يستطيع أن يخاطب المواطن وحديثه له يمثل قناعة وثقة بأن الرجل يعمل للصالح العام بعيداً عن الشعبوية ولكن قدره بأن يكون مع أبناء الشعب متلمساً حاجاتهم ملبياً طلباتهم بقدر الإستطاعة وهذا ما كنا لنلمسه في مراحل سابقة حيث كانت الأصوات تذهب في الهواء فها أنتم دولتكم تريحون الطلبة وتحققون آمالهم وتطلعاتهم بأمل جديد فبارك الله فيكم وكل عام وأنتم بخير ووطنا وقائدنا بألف خير .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :