أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات لماذا تفاقم تشكيل الحكومة اللبنانية!؟

لماذا تفاقم تشكيل الحكومة اللبنانية!؟

19-08-2018 01:25 PM

 بقلم  : عبدالله محمد القاق

ثلاثة شهور ونيف مرت على تكليف رئيس الحكومة سعد الحريري تشكيل الحكومة اللبنانية، ولا تزال المشاورات القائمة لتأليف حكومة جديدة تراوح مكانها، بل تزداد تعقيداً يوماً بعد آخر، تارة بالتلويح في النزول إلى الشارع للضغط على الرئيس المكلف للإسراع في تأليفها، وتارة أخرى بالتلويح بتشكيل حكومة أكثرية.

 وأمام هذا الوضع المعقد ثمة من يلمح إلى وجود أياد خارجية وتحديداً إقليمية تعرقل عملية التأليف، بانتظار ما سيؤول إليه الوضع الإقليمي سواء بالنسبة إلى مسار العملية السلمية في سوريا، أم بالنسبة إلى نتائج العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران

بهذا السياق يقول النائب عن كتلة رئيس الجمهورية إدغار معلوف ""نحن نطالب رئيس الحكومة منذ شهرين بوضع معيار موحد يستند على نتيجة الانتخابات وعلى هذا الأساس يقدم تشكيلة الحكومة، وفي النهاية يظهر من يعرقل تشكيل الحكومة، لأن عدم  وجود معيار موحد لتشكيل الحكومة هو سبب الضباب في موضوع تشكيل الحكومة..

وحول إمكانية أن تطول فترة تشكيل الحكومة "لسوء الحظ، الذي يظهر ان رئيس الحكومة لا يتكلم و لم يضع الحلول ، وكأن هذا هو المطلوب من رئيس الحكومة، ان يوضح الصورة لاسباب التعقيدات وإذا كانت مطلوبة منه فإن الخارج هو من طلبها لأنه لا يوجد مواجهة أو صراحة في الكلام".

 والواقع أن الانتخابات النيابية جرت على أساس القانون النسبي وليس على أساس القانون  الأكثري، والعالم تتمثل فيه على أساس النسبية، فلم لا تعتمد هذه النتيجة بتشكيل الحكومة؟.

 والملفت إلى أن الخطورة تبقي على الوضع الاقتصادي، لأن الوضع الاقتصادي غير جيد بالرغم من أن حكومة العهد الأولى ستكون حكومة إنطلاقة جديدة للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادي في لبنان، ومن يعرقل تشكيل الحكومة يحاول ضرب العهد ولكن لن تكمل الأمور على هذا النحو.

بالمقابل يقول  بعض البرلمانيين ": "إن تشكيل الحكومة عالقاً بعض الشيء، مشيراً إلى أن المشكلة الحقيقية تتمحور حول مسألة تمثيل كل فريق سياسي وبهذه الطريقة تتفاقم مشكلة تشكيل الحكومة اللبنانية.

 رئيس تحرير جريدة سلوان الاخبارية

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :