أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك النائب البدور: الرزاز ليس منحازا لتيار سياسي...

النائب البدور: الرزاز ليس منحازا لتيار سياسي وقد احتوى الاسلاميين

19-08-2018 11:14 AM
الشاهد -

 

في اللقاء الذي أجرته معه الشاهد حول اداء الحكومة

ما ينتظره النواب قرارات جديدة

 

 

المواطن بدأ يشعر أن رفع الاسعار للصالح العام

 

الملقي قراراته سليمة ولكنه غير مقنع شعبويا

 

قوة الحكومة من قوة المجلس

 

الحمولة الزائدة بين الفريق الوزاري تنتظر الرحيل

 

عبد الله العظم

أشاد النائب ابراهيم البدور بمصاحبة رئيس الوزراء عمر الرزاز والتي تحققت من خلال رؤيته لراي الشارع في العديد من المفاصل والوعود التي اتخذها على نفسه. مشيرا لجهوده الفردية التي لا يشاركه بها أحد من فريقه الوزاري الذي أعتبره عبئا عليه.

كما وبين البدور أن لدى الرزاز فكرة كاملة حيال الوزراء الذين يعتبرون حمولة زائدة بين فريقه الوزاري والمتوقع رحيلهم في أول تعديل على الحكومة ومن بينهم بعض الوزراء الجدد.

كما ونبه البدور الى المخاطرالتي قد تواجه الرزاز بما تعهد به وتقيده بفترة زمنية من الانتاج في حين أن هناك بعضا من القضايا التي تعهد بها قد تحتاج لفترة زمنية اكبر وأوسع لتحقيقها مما ادى لرفع سقف التوقعات.

وجاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته معه الشاهد حول ما هو مرتقب من اداء السلطتين في الفترة المقبلة وما يدور من عصف ذهني بين الجسم النيابي من تحضيرات لرفع شعبية المجلس أمام الشارع والقواعد الانتخابية.

وفي سياق ذلك وردا على الشاهد قال البدور: الرزاز أضاف اداء جديدا لم نعهده من الحكومات السابقة حيث وضع الحكومة بقالب زمني وهذا سلاح ذو حدين فمن الناحية الايجابية فهذا يعتبر انجازا شعبويا يرضي الشارع ولكن السلبية التي قد تعود على الرزاز وحكومته هي صعوبة ما يكن تحقيقه بالمئة يوم في ظل الظروف التي نعيشها والموجودة وخصوصا أن الرزاز الذي يحمل الحكومة بالكامل وهذا ملحوظ من جولاته الميدانية منفردا ولم نر حراكا لباقي الفريق الوزاري. والنتائج لتلك الزيارات والجولات ملحوظة وأرى من الواجب أن يتحرك باقي الفريق معه لأنه لا يستطيع أن يقوم بكل شيء لوحده وبالتالي أتوقع أن يجري الرزاز تعديلا على عدد لا بأس به من وزرائه ما بعد المئة يوم من عهد الحكومة بحيث يكونوا متناسقين معه.

وفي معرض رده على الشاهد قال البدور: من خلال ما نراه فالرزاز ليس منحازا لفكر سياسي ولتيار بعينه والدليل على ذلك فقد احتوى الاسلاميين من خلال استجابته السريعة لقضايا بلدية الزرقاء وما تعانيه من عسر مالي ومديونية كبيرة والتقائه مع وزير البلديات بعلي ابو السكر وقد خاطب الرزاز ابو السكر كرئيس بلدية وكعضو بالتيار الاسلامي وليس هدامي، وهو لأنه يمثل رئيس وزراء ولا يمثل تيارا معينا ولا ننسى أنه حاز على ثقة من راس الهرم وهو جلالة الملك وقاعدة الهرم المتمثلة بالشعب وبيده صلاحيات كثيرة لم يحظ بها رئيس وزراء سابق.

 

الثقة بالرزاز خففت من الانتقادات

وفي سياق عدم التفات الحكومة لمطالب الشارع بإعادة النظر بفاتورة الكهرباء والطاقة والسير على نهج الحكومة السابقة أضاف البدور: انا لم أطلع على فاتورة الكهرباء من حيث تكلفتها على المواطن ولكن أرى اننا في ازمة من حيث تكلفة الطاقة حيث لاحظت مؤخرا انه في كل فترة كان يسود الشارع ضجة اعلامية عند رفع الطاقة والمشتقات النفطية الا ان هذه الصجة لم نرها عند رفع التسعيرة الأخيرة وأجد هذا بمثابة الثقة بالحكومة من المواطن حيث كان بالعادة رئيس الحكومة مهاجما ولكن لم نر هذا بعهد الرزاز مما يعني أنه يحظي بثقة عالية بين الناس.

أي أنه يحظى بمصداقية لدى المواطن بكل ما يقوله أو يبرره وهذه خطورة أخرى قد تواجهه حيث يعمل ضمن الولاية العامة وبالتالي فان كل خطوة تحسب عليه وخصوصا أن سقف التوقعات مرتفع جدا والناس يشعرون في هذه الاثناء أن رفع الاسعار هو من مصلحتهم كما وأنه مجرب من قبل الجميع في عمله بالتربية فهو انتهج سياسة معينة ارضت المجتمع الاردني وبالتالي فهو مقنع أكثر من الملقي رغم أنه من الممكن أن عمل الملقي كان بالاتجاه الصحيح، ولكن غاب عنه اسلوب الاقناع امام الشارع حيث كان شعور المواطن ينم على أن الملقي ضد وليس مع المواطن فهو لم يستطيع أن يصل للناس .

 

قوة الحكومة من قوتنا

في محور أخر من المقابلة معه وما يخص عمل المجلس وما هو متوقع من دخول النواب في دورة استثنائية لإقرار بعض القوانين منها المعدل لقانون الضريبة وما يمكن ان يلحق المجلس من انتقادات جديدة وامكانية الدفاع عن نفسه مستقبلا بخلاف ماكان سائدا خلال الفترة الماضية.

قال البدور : القانون لم يكن مجحفا بالكامل حيث يحوي بعض النقاط والمواد الايجابية والبعض الاخر فيه خلل وسلبيات وهي نقاط خلافية يمكن أن يوحدها الحوار مع الشارع والمختصين والنقابيين وغيرهم.

ونحن بحاجة لقانون ضريبة وهذا أمر ضروري في ظل التهرب الضريبي الكبير جدا ولا يعني التركيز على العقوبة الموضوعة بالتعديلات لأن هذا يحتاج لتمحيص ودراسة وعلينا أن نميز ما بين الخطأ غير المتعمد في ابراز الحسابات والتلاعب فيها بطرق التهرب وبالتالي فالعقوبة المنصوص عليها فقد يجري عليها تعديلا ومن الضروري أيضا أن نتبع نظام الغوترة بالضريبة والعمل بالفاتورة لضبط التهرب الضريبي وبدون ذلك لا نستطيع ضبط العمل أما وعن سؤالكم عن المجلس فأنا ارى أن قوة المجلس هي من قوة الحكومة وكلتا السلطتين تقوي بعضها بعضا وحل المجلس يعني استقالة الحكومة .

وتعليقا على ما أثير مؤخرا في موضوع الشائعات واغتيال الشخصية والجهات التي تعمل عليها قال البدرو: احمل المسؤولية للفلتان الاعلامي وأني اعتبر صفحات الفيس بوك والتواصل الاجتماعي نوع من الاعلام بغض النظر عن الوسائل الاعلامية الأخرى إذ أجد أن منصات التواصل الاجتماعي هي الحاكم الناهي في التأثير على المجتمع وأراها تسيطر بشكل كبير على الوسائل الاعلامية الأخرى سواء الجريدة أو الموقع الاخبارية . فكل مسؤول ورجل عام هو معرض لهجمة ولكن أرى أنه من الضروري أن يكون هذا الهجوم مصحوب بوقائع ودلائل ولا أخفيك أ، البعض اصبح لديه خوف من أن يظهر في لقطة أو صورة لا يعلم أبعادها.

 

قائمة التعديل الوزاري شبه جاهزة

وفي سياق ما يمكن اتخاذه كخطوة مدروسة نسبق التعديل الوزاري المرتقب قال البدور أعتقد أن دولة الرزاز اصبح لديه فكرة شاملة وواسعة عن وزرائه ويدرك تماما من هو الوزير الذي ساعده في حمل المسؤولية والوزير الذي يشكل عبئا عليه وبالتالي امامه فرصة التخلص من الحمولة الزائدة بين الوزراء.

وأعتقد أن التعديل سوف يشمل وجوها جديدة في حكومته ووجوها قديمة وبرأيي أن بعض الوجوه الجديدة مثل جمانه غنيمات قدمت جهدا ملموسا اما وزيرة الطاقة اجتهدت ولكن تصريحاتها أضرتها امام الشارع رغم ظهورها الملحوظ لكن بعض الوزراء الاخرين لم نرهم نهائيا ولم يسجلوا أي حضور وأنوه هنا الى أن العمل الميداني ليس مقياسا لأن الجولات الميدانية اذا لم يكن لها أي تأثير ايجابي بالاغلب ستكون نتائجها عكسية فالمواطن ينتظر نتائج بحل القضايا التي تطرح وخلاف ذلك يكون استعراضا.

 

 

 

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :