أخر الأخبار

فنجان قهوة

30-03-2013 02:07 PM
الشاهد -

فنجان قهوة مع دولة الرئيس

دولة رئيس الوزراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في يوم من ايام الوطن الحاسمة نحتسي واياكم فنجان القهوة الصباحي وانت ما زلت بلا فريق وزاري جديد وما زلت تشاور وتحاور وتناور. دولة الرئيس يخبرك الاهل في كرك التاريخ واربد والسلط وكل البقاع ومنها الاغوار انه قد طال الانتظار وربما طابت لك اللعبة التي تمارسها بينك وبين النواب للخروج بفريق وزاري يحمل ويتحمل المرحلة القادمة الصعبة ايما صعوبة والقاسية ايما قساوة المرحلة التي تحتاج الى وقفة الجميع، فقد وصفوك يا دولة الرئيس بالمناور الذكي واخذت على نفسك عهدا ان ترضي ممثلي الشعب بان لا تخرج عن شورهم الا انك في نفس الوقت تعلن على الملأ انك خصم عنيد لطالبي التوزير من النواب وتصرح بانك تلقيت تهديدات بهذا الاتجاه فما هي التهديدات يا دولة الرئيس؟. دولة الرئيس ان امعان حكومتكم وتماديها في وقف التعيينات في الجهازين المدني والعسكري يعني الدعوة الى مزيد من الاحتقان والتجييش للقيام بافعال واعمال لا يقبلها الوطن وهذا ناجم عن اتساع رقعة الفقر والبطالة وتزايد اعداد العاطلين عن العمل خاصة وان الحكومات السابقة وصولا الى حكومتكم حرمت الجميع من حق التعيين وخاصة في الوظائف الفئة الثالثة للاسر التي تعيش عيش الكفاف، وها انتم تحظون بتكليف جلالة الملك لكم مجددا وبعد مشاورات النواب بتشكيل الحكومة فهل من برامج تخفف من وتيرة الاحتقان وتسهم في اسعاد الناس وتعويضهم عن الارتفاعات المتلاحقة في الاسعار؟. دولة الرئيس ان الواقع المعاش لكل المواطنين على ضوء ارتفاع اسعار المشتقات البترولية والعديد من المواد الغذائية وما يتوقع من ارتفاع اسعار الكهرباء وغيرها لا يسر بال عدو ولا صديق وسيدفع باتجاه الفوضى والتذمر وتزايد الشكوى وان اطال الله في عمر مجلس النواب لاربع سنوات قادمة وعمركم مرتبط بعمره واستمر رتم بمسلسل رفع الاسعار فالاولى ان يدفن المواطن وهو حي ذلك افضل له من حياة البؤس والحرمان، وهذا ليس من باب التشاؤم ولكن من باب ان معدل الفقر اصبح صاحب الدخل الذي يساوي 800 دينار شهريا فقيرا فما بالك بمن يتقاضون 40 دينارا من صندوق المعونه الوطنية او 200 دينار من الوظيفة؟ الى اللقاء الاسبوع القادم لعل وعسى ان تكون حكومتكم الجديدة قد شكلت.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :