أخر الأخبار
ثلاثة بنوك أردنية توقع اتفاقية تسوية مع مجموعة "الأردن لتطوير المشاريع السياحية" لضمان تنمية مشروع "تالابيه" "الميثاق الوطني" ينظّم فعالية شبابية بعنوان "فرصنا المستقبلية – عمل، تعليم، طاقة" صور وفيديو تجربة فريدة :الأسواق الحرة الأردنية تطلق سوق Cash & Carry الجديد في النافورة مول العقبة جامعة عمان الأهلية تستعد لاستضافة قمة التايمز للجامعات العربية 2025 بالتعاون مع الجامعة الأردنية إعلام الشرق الأوسط ترحّب بطلبتها المستجدين في لقاء تعريفي يعزّز قيم الإبداع والريادة والانتماء الأكاديمي عمان الأهلية تنظم لقاءً تعريفياً لطلبة التمريض المستجدّين بحضور القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية ماكدونالدز الأردن تطلق منصة "McSaver Menu" لتقديم وجبات قيّمة بأسعار مميزة حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025
الصفحة الرئيسية المقالات كثروا الفزيعة وطوشة ما فيه

كثروا الفزيعة وطوشة ما فيه

30-03-2013 01:57 PM

زاوية عبدالله العظم

في أوائل الثمانينيات كان احد الاصدقاء ووصلته صور للتو للملك الراحل الحسين بن طلال وهو يجلس على درجات المسجد الحسيني يقوم بربط حذائه بعد خروجه من صلاة الجمعة والمهم في ذلك ما قاله صديقنا المهتم جدا بأرشفة الصور التي كان يتلقاها من مصور الملك الخاص زهراب. اما وعن مناسبة تلك الصورة قال وعلى ما اذكر اسمه وليد قباني في اثناء المعركة الإعلامية التي كانت موجهة ضد الملك الحسين من النظام السوري ظهرت من جملة الإشاعات وأن من الخدم القائمين على خدمة الحسين اثنان خاصين في ربط حذاءه حيث وصلت الاشاعة انذاك الى موظفي الديوان والقصر وراح كل منهم يفكر بطريقته لدحر تلك الاشاعة المغرضة والتي ضايقت الجميع. وحسب القباني ونقلا عن زهراب ان الثاني منهم خرج بكمرته ودون علم الملك حسين متجها نحو الحسيني وقام بالتقاط صور له ومنها الصورة التي تحاكي المشهد الداخلي الذي كانت تشوبه الاشاعات الاعلامية عبر التلفزيون السوري. حيث قام زهراب لاحقا بنسخ عدة كرتات عن لقطته التي افنى وقتا وهو يفكرفيها كرد على الاشاعات وقام بتوزيعها على اصحابه واصدقاءه لأن الحسين لا يحبذ الرد على الاشاعات التي تتصيده. وما اريد توضيحه في هذا الصدد هي تلك الاجراءات التي قام بها الديوان الملكي مؤخرا في الرد على التصريحات المنسوبة للملك عبدالله الثاني التي نشرت في اتلانتك والطريقة الغوغائية التي تناولها مصدر بيان الرد. وما خرج فيه ايضا وزيرنا سميح المعايطة وكل على الطريقة ذاتها وكل راح يترجم مصطلحات المقابلة على هواه وكما هي متناقلة لينطبق عليهم مقولة كثرت الفزيعة وما فيه طوشة. حيث وجدنا بيانا ركيكا تسلسل من خلاله المغرضون والمتربصون حتى اصبح البيان وسيلة لصيد وافر لهم واثير حوله لغط اكثر من تلك العبارات التي شدت انتباه الاردنيين في المقابلة المشؤومة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :