نقابة المعلمين الاردنيين فرع عمان .. يدا بيد لالغاء الزامية التأمين الصحي

الشاهد - ربى العطار

بدأت الهيئة المركزية لنقابة المعلمين فرع العاصمة عمان بتنفيذ اولى فعاليات برنامجها التصعيدي بالاعتصام امام وزارة الصحة وذلك احتجاجا على ملف التأمين الصحي وتجاهل الجهات المسؤولة مطالب النقابة. وقال رئيس لجنة فرع عمان د.مصطفى القضاة خلال هذا الاعتصام ان التأمين الصحي موجود للمعلمين لكن نريده اختياري وليس الزامي ولمن يختار التأمين الصحي يجب ان يشمل التأمين المستشفيات الخاصة فالمعلمون يستحقون ان يتمتعوا بخدمات جيدة وعالية وقد اشعل شرارة ذلك الاهمال الطبي الذي تعرض له المرحوم الاستاذ خالد الشولي الذي توفي نتيجة الاهمال والتقصير والاجراءات المعقدة للتأمين الصحي وقصور التأمين الصحي عن معالجة حالته. ولخص مطالبهم بالغاء الزامية التأمين الصحي وتحسين خدمات التأمين الصحي الحكومي وان تكون الاجازات المرضية حق للمعلم دون قيد او شرط.

خطوات تصعيدية

واشار د. القضاة ان هناك خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لاول خطوة قاموا بها وهي وقوف اعضاء الهيئة المركزية لمحافظة العاصمة امام وزارة الصحة، وسيكون في الاسبوع القادم هناك وقفة احتجاجية اخرى امام وزارة الصحة لاعضاء الهيئة المركزية وضباط الارتباط وفي تاريخ 4/4/2013 سيكون هناك وقفة احتجاجية امام رئاسة الوزراء لجميع معلمي العاصمة ولمن يحضر من معلمي المحافظات، وفي تاريخ 17/4/2013 سيعقد مؤتمر صحفي نعلن فيه اين وصل ملف التأمين الصحي وهل نحن بحاجة الى اجراءات تصعيدية لاحقة ام لا؟ وفي حال لم تطبق مطالبنا فسننتقل للاضراب وسيكون الاضراب في البداية جزئي كحصة اولى ثم سيصبح حصتين ثم اضراب يوم دراسي كامل ثم ايام دراسية كاملة ثم سيكون هناك اجراءات تصعيدية لم يسبق لها في تاريخ الاردن ولم تلحظها الحكومة ولم تشاهدها وزارة التربية والتعليم مؤكدا بانهم ليسوا هواة تصعيد ولا غايتنا التصعيد ولكن سيطروا للتصعيد اذا اقفل باب الحوار في تلبية مطالبهم.

التأمين الصحي مسؤولية وزارة الصحة

واضاف د.قضاة ان التأمين الصحي ملزمة به وزارة الصحة وليس وزارة التربية والتعليم. وقال عندما خاطبنا وزارة الصحة تبين لنا ان المشكلة هي بسبب وزارة الصحة، فقالوا لنا انهم سيغيرون الاجازات المرضية لنتفاجأ بهم بعد اسبوع بانهم رفعوا عدد المراكز الصحية من 3 مراكز الى 6 مراكز وهذا الشيء لم يحل المشكلة التي نعاني منها. واكد د.القضاة انه لا خلاف بين المعلمين فيما بينهم حول التأمين الصحي ولا يوجد خلافات حول المطالبة بحق المعلم بالاجازة المرضية كما قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة على احدى الفضائيات وما قاله ليس صحيحا. ولن يتوقف المعلمون حتى يتم تحقيق مطالبهم واولها بان تتحمل وزارة الصحة المسؤولية كاملة عن وفاة المعلم خالد الشوالي.

عمل النقابة

وحول مدى رضى المعلمين عن عمل النقابة والنقيب بعد ان اصبح نائبا قال د.القضاة ان عمل النقابة يكمن بعمل مجلس النقابة وليس النقيب. ورئيس النقابة يقوم بدوره على اكمل وجه حتى وان انشغل النقيب في مجلس النواب لكن مجلس نقابة المعلمين يقوم بدوره ويقوم مقام النقيب ويخدم المعلمين. وقال المعلم عبدالله جابر وهو مدرس لغة عربية ان هناك تقصيرا من الحكومة بشكل عام في تلبية مطالب نقابة المعلمين، لقد فرحنا جدا لانشاء نقابة المعلمين لكن خطواتها ما زالت بطيئة واهم موضوع بالنسبة للمعلمين وما ارادوه من النقابة هو موضوع التأمين الصحي فالحكومة تأخذ مبالغ كبيرة منهم للحصول على التأمين دون مقابل فعند مراجعتهم للمراكز الصحية في كثير من الاحيان لا يجدون الدواء المطلوب لكن النقابة تقوم بما عليها وتطالب بحقوقنا على الرغم من انها نقابة فتية وجديدة ونحن نتأمل بهذه النقابة كل الخير. وقال الاستاذ يوسف عباس على الرغم من ان عمر النقابة اقل من سنة الا انها حققت انجازا ونتوقع النجاح لها، فقد كان المعلمون بحاجة ماسة لهذه النقابة، فرغم تزايد عدد المعلمين لم يكن لهم مرجعية فقد اصبحت هذه النقابة مرجعية لجميع المعلمين وتواجد النقيب في مجلس النواب سيخدم المعلمين وهناك اكثر من معلم بمجلس النواب. وقال حفص بلوع ان نقابة المعلمين ما زالت في مرحلة التأسيس لكن هناك رضى عن عمل النقابة، وسعادة نقيب المعلمين والمعلمون سيتخذون القرار المناسب بخصوص الترتيبات ببقائه بمنصب النقيب ولكن تواجده في مجلس النواب من شأنه ان يخدم النقابة والمعلمين