أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات تعيش في أقسى ظروف الحياة .. ولا معيل لهم

عائلات تعيش في أقسى ظروف الحياة .. ولا معيل لهم

08-08-2018 04:13 PM
الشاهد -

 

عدسة الشاهد تجولت في منازلهم ونقلت معاناتهم على أرض الواقع

  

ثلاثة معاقين  يستغيثون بأصحاب القلوب الرحيمة

 

الحاجة أم محمد الصافي تعيش في منزل آيل للسقوط

 

 

 

الشاهد: علي ابو ربيع

تصوير: عبد الله منسي

 

كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.

الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية

 

 

 

 

(الحالة الاولى)

هذه العائلة، تعيش حياة مأساوية يرثى لها، حيث تعاني من أوضاع معيشية وإقتصادية سيئة جدا.

يقول ابو خالد الصعيدي  أن أعمامه الثلاثة يعانون من إعاقات جسدية وعقلية وبعضهم يعاني من مرض السكري، حيث يعيشون في منزل غير صالح للعيش منذ سنوات طويلة .

وأضاف الصعيدي للشاهد أن الأوضاع الصحية لهذه العائلة مأساوية حيث لا يوجد معيل يعيل هذه الأسرة الفقيرة التي تعيش حياة مأساوية، وقال إن أصحاب القلوب الرحيمة والمحسنين غائبون عنهم ولا يوجد من يساعدهم أو يقوم بإنتشالهم من هذا الوضع المأساوي.

وأشار الى أن فواتير المياه والكهرباء تراكمت عليهم منذ شهور طويلة، ولا يستطيع تسديدها بسبب الفقر الذي يعاني منه.

وأضاف أنهم لا يتعاطون شيئا من صندوق المعونة الوطنية، بالرغم من التقارير الطبية المقدمة لهم ونسبة العجز التي تجاوزت (80%).

وطالب الصعيدي صندوق المعونة الوطنية بتقديم الدعم والمساعدة الشهرية لهم وشراء الأدوية اللازمة لهم وإنتشالهم من هذه الأوضاع السيئة.

 

(الحالة الثانية)

الحاجة أم محمد الصافي والتي روت بالدموع قصة حياتها المؤلمة للشاهد، بعد ان أصبحت أرملة وتوفي زوجها منذ عشرات السنين.

تقول أم محمد أنها تعيش لوحدها في مدينة الزرقاء فهي أرملة منذ سنوات، ولا يوجد من يعيلها وأضافت أن المنزل الذي تعيش به غير صالح للسكن وآيل للسقوط في أي لحظة، خاصة وان بنية المنزل ضعيفة جدا، وغير مؤهل للسكن.

بالاضافة الى أنها قدمت الكثير من الاوراق الثبوتية التي تثبت حالتها وفقرها الشديد للمعونة الوطنية والجهات المسؤولة لكن دون جدوى ولغاية هذه اللحظة ، لا يوجد معيل لها أو حتى من يساعدها في وضعها هذا.

وأضافت أن مبالغ كثيرة تراكمت عليها منذ شهور طويلة ومنها فواتير المياه والكهرباء التي لا تستطيع سدادها بسبب الوضع المأساوي الذي قلب حياتها إلى جحيم، خاصة بعد وفاة معيلها.

وتناشد الحاجة أم محمد القلوب الرحيمة وأهل الخير والمحسنين بإنصافها وإنتشالها من هذا الوضع المأساوي الذي قلب حياتها إلى جحيم.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :