الشاهد تجولت في الشونة ورصدت واقعها المرير

بنية تحتية ضعيفة ... وضع معيشي سيء... والأهالي يفتحون قلوبهم للشاهد

 علي ابوربيع

تصوير عبدالله منسي

الشونة الجنوبية هذه المنطقة التي تعاني بعض أهلها من الفقر والبطالة والتهميش من قبل المسؤولين والجهات المعنية، بالإضافة الى الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها بعض سكان المنطقة. فريق الشاهد وفي هذا العدد إنطلق الى منطقة الشونة الجنوبية ليرصد كافة المشاكل التي يعني منها الأهالي في المنطقة، حيث التقى الفريق السكان والأهالي الذين بدورهم فتحوا قلوبهم للشاهد وتحدثوا عن أهم المشاكل التي تواجههم في المنطقة.

(أهالي وسكان الشونة)

وقال بعض الأهالي للشاهد أننا نعاني من أوضاع إقتصادية ومعيشية سيئة جدا، بالاضافة الى تراجع القطاع الزراعي خلال الأعوام الماضية فهم بحاجة الى إقامة مشاريع تنموية تضع في سلم أولوياتها وإيجاد حلول لمشاكلنا في المنطقة، لما لها من أهمية في مكافحة الفقر والبطالة وبالتالي المساهمة بعدم ظهور آفات اجتماعية خطيرة.

وأضاف الأهالي أن كل الظروف مهيأة لإقامة مشاريع تنموية في اللواء، مشيرين إلى مدى الحاجة لإقامة مشاريع كتدوير النفايات الصلبة، ومشاغل لفرز وتدريج وتغليف المنتجات الزراعية.

وقال الأهالي أننا قدمنا شكاوى وعرائض للجهات المسؤولة والمعنية لكن دون جدوى.

(إقامة مشاريع تنموية)

وأكد سكان المنطقة على أهمية إقامة مشاريع تنموية وفندقية واستثمارية في لواء الشونة الجنوبية، لتساهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة ، والتي تسببت بظهور آفات اجتماعية خطيرة كتعاطي المخدرات والإتجار بها والإنحراف مع ما يتضمن ذلك من سرقات وخروج على القانون. وأوضح الاهالي أن نسبة الفقر والبطالة أصبحت تزداد عاما بعد عام مع إنهيار القطاع الزراعي الذي كان يؤمن مصدر دخل رئيس لألاف الأسر والمعيلين من أبناء اللواء.

(بحاجة لحلول مشكلة القطاع الزراعي)

ودعا الأهالي الجهات المعنية إلى ضرورة توجيه الاستثمارات كل مشكلة القطاع الزراعي أولا والتي تتمثل بالتسويق، إذ يجب إيجاد بدائل لمواجهة مشكلة فائض الانتاج خلال ذروة (الموسم الزراعي).

لتطوير البنية التحتية)

وقال الأهالي أن هناك حاجة ملحة لتطوير البنية سواء بشبكات المياه أو الكهرباء أو الطرق الرئيسية والفرعية والزراعية، لإيجاد بيئة مناسبة لاقامة فشل هذه المشاريع.

(توفير الامكانات المادية)

ويعرب الأهالي عن أملهم في أن يتم توفير الإمكانيات المادية اللازمة لتنفيذ تلك المشاريع ، والتي سيكون لها اثر ايجابي كبير في خفض معدلات الفقر والبطالة بين أبناء لواء الاغوار الجنوبية

(طرق غير مؤهلة)

اشتكى الأهالي من سوء الطرق الموجودة في اللواء، وقالوا إن بعض الطرقات في الشونة الجنوبية غير مؤهلة وغير معبدة ويقع عليها الكثير من حوادث السير الوهمية .

(إدامة اعمال النظافة)

وأكد السكان في اللواء أن المنطقة بحاجة إلى اعمال نظافة بشكل مستمر ودائم خاصة في بعض الشوارع الرئيسية التي تتراكم بها النفقايات وهذه المشكلة تعتبر أهم المشاكل التي يعاني منها سكان وأهالي الشونة الجنوبية ضد سنوات طويلة.

(حالات فقر وأوضاع معيشية سابقة)

في الشونة الجنوبية هناك الكثير من العائلات وصلت حالتهم الى خط الفقر بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة التي سيطرت عليهم حيث أن هذه العائلات لا معيل لها الا الله. الأهالي في المنطقة يناشدون الحكومة والمعونة بإنصافهم من هذه الاوضاع السيئة.

(واقع التعليم في اللواء)

واقع التعليم في الشونة سيء جدا، حيث أن المدارس بعيدة  عن منازل الطلاب بالاضافة الى التسيب الطلابي في هذه المدارس بدون حسيب او رقيب. وطالب أولياء الأمور المنطقة والتسيب في المدارس .

(الرقابة على المخابز)

وإشتكى الأهالي من قضية التلاعب في أسعار الخبز التي يتحكم بها أصحاب المخابز في المنطقة وقال ألأهالي أننا بحاجة الى تكثيف الرقابة على هذه المخابز ومحاسبة كل من يقوم بالتلاعب في أسعار الخبز.

(بحاجة الى شبكات صرف صحي)

تفتقر منطقة الشونة الجنوبية الى شبكات الصرف الصحي.

حيث أكد الأهالي أن هذه المشكلة متواجدة منذ سنوات لكن دون جدوى.

وطالب الأهالي بحلها من جذورها ووضع شبكات جديدة في المنطقة .

(مياه وكهرباء)

وإشتكى الاهالي من الانقطاع الدائم للمياه والكهرباء في المنطقة، وقالوا إن هذه المشكلة بحاجة الى حل جذري فيجب وضع النقاط على الحروف من قبل المسؤولين.