الشاهد زارت منزل العزاء والتقت ذوي المغدورين

ذوي المغدورين: نطالب بإعدام القتلة

 علي ابوربيع

تصوير عبدالله المنسي

ما حدث في مخيم الحسين يوم الاربعاء الماضي، هو جريمة بشعة فذهب ضحية مشاجرة وقعت في المخيم لشخصين، من نفس العائلة هذه المشاجرة التي هزت المخيم، لم يعرف اسبابها وحيثياتها لغاية هذه اللحظة وهذا ما جاء على لسان ذوي المغدورين (شادي وسالم)، حيث أن الشابين يبلغان من العمر (33) و(27) عاما، متزوجان ولديهما ثلاثة من الاطفال.

الشاهد  وكما عودتكم دائما في تغطيتها للجرائم، زارت منزل ذوي الشابين (سالم وشادي)

ليرووا لنا التفاصيل الكاملة لهذه الجريمة.

(ذوي الشابين)

الحاج ابو فراس وهو خال وعم كل من سالم وشادي ، قال للشاهد أن الجريمة وقعت مساء الاربعاء الماضي من قبل عدة أشخاص في مخيم الحسين ، قاموا بالإعتداء على الشابين (شادي وسالم) ، دون أن يعرفوا الأسباب التي دعت الى وقوع هذه الجريمة البشعة حيث قام الجناة بإستخدام الأسلحة البيضاء أثناء المشاجرة واضاف ذوي المغدورين للشاهد أن الأجهزة عملت على إنهاء المشاجرة، وتم نقل المصابين الى مستشفى البشير ومستشفى حمزة.

وأكد ذووهم ، أن الطعنات كانت في منطقة البطن ، والرقبة ، الامر الذي ادى الى وفاتهم على الفور.

بالاضافة الى أن الجناة كانوا يخططون لهذه الجريمة، ومع سبق الاصرار والترصد.

وقالوا ان الجناة قاموا بجريمتهم ولاذوا بالفرار من المنطقة خوفا من القبض عليهم.

وطالبوا من خلال الشاهد الاجهزة الامنية السرعة في القبض على الجناة  الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة أمام الملأ لينالوا العقاب المناسب.

مطالبين بإعدام القتلة بأسرع وقت .

(عطوية أمنية)

وأكد ذوو كل من المغدورين (شادي وسالم) ، أنه تم أخذ عطوة أمنية، لمدة ثلاثة أيام بالاضافة الى أن الأهالي رفضوا فتح بيت عزاء لحين الكشف والقبض على هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة بدم بارد ودون أي رادع أو خوف من مصيرهم أمام القضاء.

يذكر أن الشابين (شادي وسالم) أحدهم كان يعمل في محل تجاري (سوبرماركت) ، والأخر كان يعمل ميكانيكيا في أحد المحلات في العاصمة عمان.

بالاضافة إلى أن المغدورين هم أقارب، وتركوا وراءهم أطفالا في عمر الورود لا معيل لهم الا الله.