أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار مجلس النواب في حيرة والرزاز مستريح

مجلس النواب في حيرة والرزاز مستريح

18-07-2018 11:21 AM
الشاهد -

 

من خلال رصدنا لجلسات المجلس وابعاد خطاب الرد على بيان الحكومة

كتب عبد الله العظم

اجواء جلسات النواب في الخطاب النيابي في الرد على بيان الثقة الحكومة عمر الرزاز جاءت مختلفة الى حد كبير عن جلسات الثقة في الحكومات التي سبقتها عبر الحياة البرلمانية.

حيث يشهد المجلس حالة من الارباك في قرارات النواب وموقفهم من الثقة.

فالعديد منهم يرى بداخله جوانب مهمة ومفصلية تدفعه لطرح الثقة بالحكومة وبذات الوقت تسيطر عليهم مخاوف ردود فعل الشارع المنحاز لحكومة الرزاز والشعبية التي يحظى بها شخص الرئيس.

ونتيجة لذلك الشعور الذي جاب أرجاء المجلس ارتئى فريق من النواب ادراج اسمائهم في مقدمة المتحدثين على منصة المجلس قصدا منهم لقيادة النواب نحو اسقاط الحكومة وتوجيه بوصلة المجلس نحو مواقفهم.

 

من جانبه هاجم النائب عبدالكريم الدغمي في كلمته -وهو أول المتحدثين -تشكيلة حكومة الرزاز معلنا حجبه للثقة .

وتساءل الدغمي عن اراضي الباقورة و اجراءات الحكومة بإنهاء عقد الاستئجار مع الكيان و تطرق في استفساره عن صفقة القرن و جدوى اتفاقية السلام

كما وهاجم في كلمته وزراء المعلوليه و وزيرة شؤون الإعلام جمانه غنيمات في مقال سابق لها اعتبرت فيه مجلس النواب فسادا  وهاجم وزير الاتصالات مثنى الغرايبه

و اتهم الدغمي رئيس الوزراء الرزاز بانتمائه للمنظمات الدوليه و انصياعه لصندوق النقد الدولي وطالب بحكومات برلمانيه.

ولمح الدغمي للقاء جمع الرزاز وعددا من النواب لتوزير نواب كبداية للحكومة البرلمانية وأشار بفشل تلك المفاوصات .

كما وأعلن النائب حسن العجارمة حجب الثقة عن حكومة الرزاز وذلك أثناء كلمته في رد ألنواب على بيان الحكومة  . انتقد العجارمه تشكيلة الوزراء و خص منهم وزيرة شؤون الإعلام جمانه غنيمات ووزير الاتصالات مثنى الغرايبه واخرين

و وصف تشكيلة الحكومة بالمتهالكة وبدون اختصاص وبلا تاريخ ولا مبادئ

 

وفي السياق ذاته لم يبتعد النائب سعود ابو محفوظ عن الاجواء الساخنة في قوله نحن لا نستطيع إحياء الموتى  فكيف نحيي هذه الحكومة

وأنتقد توجه الحكومه نحو النقد الدولي و قال للرزاز دعك من سوالف العقد الإجتماعي الجديد القادم من صندوق النقد الدولي فما من دولة تدخل بها البنك الا وهدمها

 

هاجم النائب خالد الفناطسه رئيس مكافحة الفساد الأسبق سميح بينو مطالبا فتح تحقيق معه على خلفية تصريحات له على أحد الفضائيات اتهم بها مجلس النواب بالفساد عند إغلاقه  ملفات بيع الفوسفات وسكن كريم

كما وهاجم  الهيئات والمؤسسات المستقلة وتلفزيون المملكة و مدير عام الإذاعة والتلفزيون وفشله بإدارة التلفزيون وكذلك  صحيفة الغد على خلفية الاستهزاء بالنواب مشددا على الاستعجال بتعديل حكومي قبل المئة يوم

بالمقابل ذهب النائب نبيل الغيشان الذي عارض الحكومة السابقة الى الاعلان عن ثقته بالحكومة سلفا.

 

و طالب غيشان في كلمته أمام مجلس النواب برده على بيان الحكومة بجلب وليد الكردي من منطلق الجدية بمكافحة الفساد

وأشاد بالحراك التظاهرات آلتي جرت برمضان الماضي مؤكدا على وعي اامواطن و شرعية مطالبه

الى جانب مطالبه بوقف ما أسماه بسياسة الجباية داعيا لمكافحة التهرب الضريبي

 

ومن جانبه تساءل النائب مصلح الطراونه عن غياب الجهات المسؤولة عن إدخال مصنع تزوير ماركات دخان و سجائر بكامل معداته السكوت عنه  .

وقال هذا المصنع أضاع على البلد الملاين كيف دخلت معداته أمام نظر المسؤولين ولم يتوان اصحاب هذا المصنع من إدخال صواريخ أرض أرض للاردن

وطالب الطراونه في كلمته أمام المجلس في الرد على بيان الثقه استعادة وليد الكردي ومحاسبته

 

أما النائب فضيل النهار والذي كان اكثر انزعاجا من الاعلام قال كلمته لائما الإعلام. كيف نكون زلم و نواب و نحن في مجلس ملوخيه

كما و اتهم رئيس الوزراء  و الحكومة بأنهم كانوا وراء جلد مجلس النواب والتجييش ضده وطالب بمقاعد وزارية وتعينات بمناصب متقدمة لابناء عشيرته على اعتبار انها العشيرة الثانية عددا

وفي انتقاد مجلس النواب والتقرب من الشارع وحراك الدوار الرابع.

 

حارب النائب محمد نوح ما وصفهم بأصحاب العطاءات من تحت الطاولة مطالبا رئيس الوزراء عمر الرزاز  محاسبة الفاسدين والجدية فيه

وأضاف. الحكومة مقبلة على اختبار أمام الشارع وليس أمام ألنواب ونعرف أن لدينا شعبا يعزل مجلس النواب ويعزل حكومة و إنك يا رئيس الوزراء على مفترق طرق وانت وعائلتك

وكان لكلمة الاسلامية النائب ديمه طهبوب وقعا مختلفا على الرزاز الذي أعلن عن اعجابه بها من خلال (التصفيق) لهابعد ما انتهت من خطابها الذي عبرت فيه عن عدة محاور في تطرقها لمدح والده والاشادة بمواقفه السياسية وتحريض الرزاز على مقاومة الفساد على اتفاقية السلام وتركيزها على مضامين ابحاثه التي فازت بجوائز دولية.

كما ووضعت الرزاز ما بين الرجل الفيلسوف ورجل السياسة.

وتطرقت الى المديونية التي يعاني منها الاردن في نقله الى اسوأ الدول التي تعاني من حجم المديونية وغيرها من المواضيع الحساسة.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :