أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات امتطى الصهوة من جديد

امتطى الصهوة من جديد

14-03-2013 10:27 AM

زاوية سائد الفراية

فارس جديد يمتطي صهوة الجواد الذي لايمل السباق ولايقبل ان يسبقه جواد علمه الهاشميون الاطهار كيف يكون الوفاء في الميادين كيف يكون الوفاء عندم تدلهم الخطوب ويتخلى الاشقاء كيف نحترم الذات ونفرض احترامنا على الاخرين فارس يمتطي الصهوة للمرة الثانية في ظروف اقتصادية ودولية وعربية صعبة للغاية فارس ينصاع لامر قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ثم يحظى بثقة مجلس النواب قبل التقدم لها رئيس وزراءنا الدكتور عبدالله النسور رشحته الكتل النيابية بعد مشاورات مضنية دامت قرابة شهر وحظي بثقة سيد البلاد ليقوم باعباء حمل ثقيل ومرحلة قاسية ايما قسوة الاقتصاد فيها يحتضر ويدخل العناية الحثيثة والسياسة فيها مسلكها وعر حراكات شعبية وشبابية ومطالب شتى ومصارف قد تخلو من مستلزمات الطلبات وربما يصل الامر بمؤسسات قد لا تجد رواتب موظفيها في شهر ما يا للهول الوطن يمر في مأزق غير مسبوق وهنا ارج وان اؤكد ان رئيس الوزراء المرشح للمرة الثانيه يعرف جيدآ ان أي قرار قد يتخذه سيساهم في خلق حالة من الاحتجاج الا انه يتعامل مع وطن يحرص على بقائه امنآ مطمئنآ الدكتور عبدالله النسور رجل المرحلة وموضع التحمل والصبر نعتوه برجل الرفع رفع الاسعار واهمها المشتقات البتروليه الى ان ادركو ان الرجل عندما اقدم على القرار حذر الجميع من ان الوطن في خطر وان حجم المساعدات الخارجية مهما بلغ حجمها لن تعيد الوضع الاقتصادي الى حالة الاستقرار والنسور الذي تحدى كل المشككين بانه لم ولن يسجل عليه أي حالة فساد ولو بثمن طابع يتمتع بالجرأة والشفافية والصدق في طرح القضايا الوطنية وكيفية معالجتها بما يخدم مصلحة الاردن وابنائه بعيدآ عن الشعارات الفارغة التي يحاول رافعوها دغدغة العواطف وكسب الشارع للتمويه رئيس الوزراء وطني صادق حتى النخاع لم يهادن ولم يساوم على مصلحة الوطن نام لان يشكل فريقا وزاريا متناغما مع اهدافه وتطلعاته في خدمة الوطن وابناءه والحفاظ على مسيرة الامن والاستقرار والوصول الى اقتصاد امن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم نسال الله التوفيق لحكومتنا الرشيدة ولرئيس وزرائها دولة ابو زهير الذي امتطى صهوة الجواد من جديد





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :