أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة الملك يلتقي ترامب وكوشنر واعضاء الكونغرس ويشدد...

الملك يلتقي ترامب وكوشنر واعضاء الكونغرس ويشدد على اهمية ايجاد حل الدولتين انطلاقا من قرارات الشرعية الدولي

27-06-2018 11:44 AM
الشاهد -

 

  نشاط سياسي مكثف شهده الاردن لبحث ايجاد حل للقضية الفلسطينية

اميركا تسعى عبر مشاورتها الى حل يفضي لاقامة السلام الدائم في  المنطقة وفقا لصفقة القرن 

 الشاهد : عبدالله محمد القاق

شهد الاردن بقيادة جلالة الملك  عبدالله الثاني هذا الاسبوع نشاطا سياسيا عربيا ودوليا بارزا تركز على حل ازمة الشرق الاوسط وايجاد مخرج لحل  الدولتين واعتبار القدس  الشرقية عاصمة للفلسطينيين  ووقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة والازمة السورية وما يعانيه الاردن من جراء التواجد السوري في الاردن وعدم ايفاء الدول  المانحة بالتزاماتها تجاه اللاجئين السوريين. فقد استقبل  جلالته في عمان بالاسبوع الماضي نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل وشدد جلالته خلال اللقاء  على اهمية انهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي انطلاقا من مبادرة السلام العربية  وقرارات الشرعية الدولية ورفض القرار الخاص باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ,  كما بحث جلالته مع المستشارة الالمانية ميركل  قضايا المنطقة واحلال السلام فيها والشؤون  الاقتصادية في الاردن حيث وافقت المستشارة الالمانية على تقديم قروض للاردن بمبلغ مائة مليون دولار بفوائد ميسرة.

هذا وقد استهل أبرز مستشاري الرئيس الأميركي، صهره جاريد كوشنير جولته الشرق الأوسطية بزيارة الأردن مؤخرا  حيث بحث مع جلالة الملك عبدالله الثاني في مساعي «تيسير» السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، في وقت شدد العاهل الأردني على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل في المنطقة يُمكّن الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي نيويورك، أبلغ المبعوث الخاص إلى عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف مجلس الأمن أن إسرائيل لم تتقيد بقرار تجميد الاستيطان، وتخطط لبناء ٣٥٠٠ وحدة سكنية في المنطقة ج، ثلثها «في عمق الضفة الغربية».

وأعلن البيت الأبيض في بيان أن كوشنير اجتمع مع  جلالته ، وبحثا في الوضع الإنساني في غزة ومساعي إدارة ترامب لـ «تسهيل» السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وعُقد الاجتماع الذي شارك فيه أيضاً المبعوث الخاص للمفاوضات جيسون غرينبلات، بعد يوم من لقاء بين العاهل الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناول دفع مساعي السلام في المنطقة، علماً أن إدارة ترامب تعكف على وضع خطة سلام أُطلق عليها «صفقة القرن»، وأُعلن أنها ستطرح في الصيف.
وشملت جولة كوشنير وغرينبلات مصر ودولاً خليجية، لكنها لا تشمل محادثات مع الفلسطينيين الذين يقاطعون الإدارة الأميركية بعد قرارها الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل».

وشدّد جلالته خلال اللقاء مع كوشنير على ضرورة كسر الجمود في عملية السلام، بما يفضي إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية. وشدد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وأكد مصدر ديبلوماسي أن زيارة كوشنير جاءت في سياق حرص العاهل الأردني على تأمين أرضية صالحة لاستئناف جهود مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتمكين الموقف الفلسطيني في مواجهة التعنت الإسرائيلي واستعصاء مسارات العملية السياسية. ورفض الربط بين زيارة نتنياهو وكوشنير لعمان، وشدد على أن «ملفات أمنية أساسية مشتركة تجعل مثل هذه اللقاءات ضرورية في بعض الأحيان».
 هذا وبدأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارة عمل مفاجئة للولايات المتحدة، التقى خلالها الرئيس دونالد ترامب للبحث في قضايا الإرهاب وإيران والأزمة السورية وعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

 الأميركي وصهره جاريد كوشنير ومبعوث عملية السلام جيسون غرينبلات، جولته في المنطقة بزيارة للقاهرة حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي شدد على «تسوية القضية الفلسطينية طبقاً للمرجعيات الدولية».


وأفاد البيت الأبيض في بيان ، بأن ترامب  استقبل الملك عبدالله الإثنين  الماضي ، مضيفاً أن «الزعيمين ناقشا القضايا التي تهم الجانبين، بما في ذلك الإرهاب، والتهديد الذي تمثله إيران، والأزمة في سورية، والعمل نحو سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
مضيفاً أن الملك سيلتقي «عدداً من أركان الإدارة الأميركية» وأعضاء في الكونغرس.

وكانت جهود إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين محور لقاءات عدة في عمان الأسبوع الجاري، إذ أجرى وزير الخارجية أيمن الصفدي ومدير دائرة المخابرات عدنان الجندي محادثات مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس المخابرات ماجد فرج.
وفي القاهرة، استقبل السيسي كوشنير وغرينبلات والوفد المرافق لهما في حضور وزير الخارجية سامح شكري والقائم بأعمال رئيس الاستخبارات العامة عباس كامل. وأكد الرئيس المصري للوفد الأميركي دعم مصر التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية طبقاً للمرجعيات الدولية، تكون فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن كوشنير استعرض جهود الإدارة الأميركية واتصالاتها الحالية للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن تحسين الوضع الإنساني في غزة. في المقابل، أكد السيسي دعم مصر الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة، وذلك طبقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وعلى أساس حل الدولتين وفقاً لحدود 1967، تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية وتهدئة الأوضاع في غزة، وإجراءات تخفيف المعاناة التي يتعرض لها سكان القطاع، ومنها فتح معبر رفح طوال شهر رمضان، فضلاً عن الاتصالات المستمرة التي تجريها مع الأطراف المعنية من أجل الدفع قدماً بمساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشدد على أن التوصل إلى حل عادل وشامل لهذه القضية المحورية سيوفر واقعاً جديداً يساعد في تحقيق الاستقرار والأمن لدول المنطقة.

ودعا ملادينوف خلال جلسة لمجلس الأمن ، إسرائيل إلى وقف الأنشطة الاستيطانية وأعمال هدم الممتلكات الفلسطينية بصورة غير قانونية، مشيراً الى أن «عدد الفلسطينيين المتأثرين بأعمال الهدم وصل إلى 4500» في الأشهر الستة الماضية. كما دعا إسرائيل إلى «إلغاء خططها لهدم المنازل في خان الأحمر وأبو الحلو»، معتبراً أن هذه الأعمال «تهدد بتشريد السكان، وتمثل سابقة تهدد مصير بقية العائلات البدوية في المنطقة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :