أخر الأخبار

فنجان قهوة

06-06-2018 11:13 AM
الشاهد - فنجان قهوة مع دولة الرئيس اليوم هو الأربعاء وانقضت العشر الاوائل من شهر رمضان الكريم ولابد ان نقول لدولتكم تقبل الله طاعاتكم وبارك الله فيكم على احترامكم لمشاعر ابناء الوطن الصائمين واصراركم على عدم سحب المشروع المعدل لقانون ضريبة الدخل وهو رغم اعبائه الاقتصادية تضعون اعباء جساما وتتركونه هائما على وجهه يبحث عن مخرج حتى يستطيع تأمين رغيف الخبز الذي لا يجده. دولة الرئيس ... نقول يا دولة الرئيس ونحن نشهد حال كافة انحاء المملكة يعج بالفقر والبطالة اضافة الى حالة من عدم الاستقرار في بعض الحالات الأمنية ما يدل على أن البشائر غير مفرحة في هذا السياق مما دفع المواطن الى مزيد من الاحتجاجات والتفكير بمستقبله الذي سيأخذ منحنى آخر اذا ما استمرت الدولة بتعنتها وفرض تعديلات القانون فرضا. دولة الرئيس .... ان الواقع المعاش يفرض على الحكومة ليس فرض ضرائب جديدة بل الخروج من المكاتب والانتقال الى الميدان وتطبيق الخطط والاستراتيجيات التي عشعشت في أدراج وزرائكم ولم تر النور وبات المواطن يتلهف لمثل هذه المشروعات وهذا يمنع البعض من التفكير في استغلال هذه الظروف والعمل على رفع وتيرة الاحتجاجات والمسيرات والمطالبات التي قد يكون المواطن على حق بها وستدفع الى انفجار الشارع ما دامت العين الحكومية نائمة والأذن الحكومية مطنشة لمطالب المواطنين . دولة الرئيس ... ان توجيهات جلالة الملك التي نحترمها ونقدرها يجب أن نأخذها محمل الجد انكم باصراركم على اقرار التعديلات تضربون بها عرض الحائط ولا نرى تنفيذا في أي جانب من الجوانب حتى بعض المكارم الملكية جرى الالتفاف عليها وتذويبها وضياع حق المواطنين فيها فهل من رسالة لحكومتكم بأن تنقذ المواطن وتحقق له استقرار بيعكم لأراضي الدولة وبأبخس الأثمان ولمسؤولين متنفذين ونواب لخير دليل على أن جلالة الملك في واد وأنتم في واد آخر وهذا ليس في مصلحة حكومتكم دولة الرئيس وعليكم الالتفات للعامة وتسير امورهم واولها التخفيف من اعباء الحياة وعدم استغلالهم والضغط عليهم من خلال رفع الاسعار ومحاربتهم بلقمة عيشهم ورمضان كريم سيدي الرئيس. وما اصراركم على هذا القانون الا دليل على ان الشعب وجلالة الملك في واد وانتم في واد اخر وهذا ليس في مصلحة البلد يا دولة الرئيس وكان الاجدر بكم عدم ايصال الوضع الى ما وصل اليه وان تتفاقم الامور بحيث يصعب حلها، وكان الاجدى بكم اولا الالتفات للعامة وتسيير امورهم والتخفيف من اعباء الحياة عليهم وعدم استغلالهم والضغط عليهم بضرائب جديدة ورفع اسعار ومحاربتهم في لقمة عيشهم. دولة الرئيس هذه الرسالة نوصلها لكم، وسواء بقيتم او جاء بعدكم من يتحمل المسؤولية فان هذه الرسالة تعنيه ايضا وعليه ان يستفيد من اخطاء السابقين ولن نقول جبرات لان ما مررنا به يا دولة الرئيس لا يدل على ان لدى حكومتكم اي خبرة او دراية في آلية التعامل مع المواطن او كسب ثقته ورمضان كريم سيدي الرئيس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :