أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي بالصور .. عائلات اردنية اعياها الفقر والمرض

بالصور .. عائلات اردنية اعياها الفقر والمرض

16-05-2018 12:19 PM
الشاهد -

بعضها رفضت معاملته من صندوق المعونة دون ابداء الاسباب
بالصور عائلات اردنية اعياها الفقر والمرض
آيات فايز: مطلقة وبدون معيل في حياتها نايفة ابراهيم: بسبب الفقر .. اصبحت تتمنى الموت


الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.

الحالة الاولى

 السيدة آيات فايز ابو حشيش، روت للشاهد قصتها المؤلمة، وقالت انها مطلقة منذ سنوات، وتعيش مع شقيقها الذي يعاني من امراض عقلية ولا يوجد معيل لنا منذ سنوات طويلة. واضافت آيات انها غير قادرة على هذه الحياة الصعبة التي قلبت حياتنا الى جحيم. وقالت ان المشاكل الاسرية قد ازدادت في حياتها بسبب الفقر الشديد الذي خيم على حياتهم وقلب حياتهم الى جحيم، حيث ان الفقر اصبح سيد الموقف والوضع الاقتصادي سيء جدا ولا يوجد في حياتنا معيل، يستطيع مساعدتنا او مد يد العون والمساعدة لنا فاصبحت الحياة لا تطاق بسبب الاوضاع السيئة التي نمر بها وتقول آيات انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية من اجل المساعدة لكن دون جدوى. ففي كل مرة اذهب بها الى صندوق المعونة الوطنية يتم رفضي دون معرفة الاسباب او الدوافع حيث ان جميع الاوراق الثبوتية التي امتلكها، تثبت اني بامس الحاجة الى هذه المساعدة هي وشقيقها المريض. واضافت آيات انها ما زالت في انتظار العون والمساعدة من أهل الخير والمحسنين.

الحالة الثانية

نايفة ابراهيم الحمادنة تعيش حياة مأساوية جدا ولا يوجد في حياتها معيل يقوم بمساعدتها او الانفاق عليها وتقول نايفة ان الفقر والحرمان اصبحا يخيمان على حياتها منذ سنوات طويلة، ولا يوجد من يعيلهم او يقف معهم. واضافت ان ابناءها رحلوا عنها واوضاعهم الاقتصادية سيئة جدا، بالاضافة الى انهم لا يقومون بزيارتي او حتى يطمئنوا على حياتي. وقالت نايفة ان حياتها عبارة عن جحيم، ولا يوجد معيل في حياتهم حيث اصبحت انتظر الموت في كل لحظة لاتخلص من هذه الحياة المأساوية التي خيمت علينا، فاصبحت اخاف على ابنائي من الانحراف او الضياع بسبب هذا الفقر. واضافت ان مستلزمات الحياة اصبحت صعبة جدا، وليس من السهل تأمينها او شراؤها. وتقول ان ابناءها بحاجة الى عناية ورعاية خوفا من الانحراف او الضياع. واتمنى ان احصل على المساعدة من صندوق المعونة الوطنية في اسرع وقت ممكن حيث قمت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية، لاكثر من مرة لكن دون جدوى من ذلك، واتمنى من اهل الخير والمساعدة بمساعدتي انا وابنائي وانتشالنا من هذا الوضع المأساوية.

الحالة الثالثة

عائلات كثيرة تقوم بمراجعة صندوق المعونة الوطنية من اجل الحصول على المساعدة، من قبل الجهات المسؤولة والمعنية داخل صندوق المعونة، هذه العائلات ومنذ اكثر من ستة شهور في منطقة عين الباشا قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية، من اجل الحصول على مساعدة لكن دون جدوى من ذلك حيث اشتكى العديد من العائلات في منطقة عين الباشا من عدم استجابة صندوق المعونة الوطنية لمطالبهم من قبل الباحثين في الصندوق. وقالت الاسر التي راجعت الصندوق ان اوضاعهم سيئة جدا واننا قدمنا اوراقنا الثبوتية التي تثبت اوضاعنا السيئة لصندوق المعونة الوطنية لكن دون جدوى ولم يتم تصويب اوضاعنا منذ اشهر طويلة. واضافت هذه الاسر ان الموظفين جالسون في مكاتبهم لا يحركون ساكنا لمطالبنا وقضايانا ومشاكلنا حيث تم رفض طلباتنا في صندوق المعونة الوطنية دون معرفة الاسباب، ولم يكن هناك متابعة او اهتمام من قبل المعنيين في صندوق المعونة الوطنية بالاضافة الى انه يوجد هناك اكثر من ثلاث سنوات طلبات في الصندوق، لم تتصوب اوضاعها وبقيت على حالها في الصندوق وطالبت الاسر بانصافها من قبل المسؤولين والجهات المعنية في صندوق المعونة الوطنية وتقديم يد العون والمساعدة لها في اقرب وقت ممكن.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :