أخر الأخبار

فنجان قهوة

02-05-2018 03:04 PM
الشاهد -
اسعد الله صباحكم بكل خير دولة الرئيس هنا نحن نلتقي في صباح جديد بعد ان بدأت عملك وشربت قهوتك وتناولت فطورك الحافل باصناف المأكولات الخاصة التي لا يتناولها الكثير من الاردنيين ولعدة اسباب والتي اهمها (ليس طبعا الرجيم الذي تتبعه دولتكم للحفاظ على صحتكم ونشاطكم) انما الحاجة والفقر يليها ارتفاع الاسعار الغير مسبوق لكثير من السلع والتي تضاعفت اسعارها اضعافا مضاعفة. دولة الرئيس الوجبات الشعبية كالحمص والفول والفلافل تعد طبقا شعبيا يوميا لشرائح اجتماعية وعمالية لكن اسعارها اصبحت خيالية والمطاعم لا تتقيد بالتسعيرة ولا يوجد هناك جهات رقابية فعلية تحد من تزمتها وتعويم اسعارها، وهم رغم كثرتهم (اي الجهات الرقابية) لا يؤدون دورهم تجاه الكثير من القضايا التي تهم قوت المواطن ولقمة عيشه. دولة الرئيس اطلقت حكومتكم الكثير من الشعارات واعتبرت ان قوت المواطن خط احمر لا يمكن الاقتراب منه، لذا نتمنى من دولتكم ان توعزوا لوزاراتكم المعنية بهذا الشأن من خلال مؤسساتها ان تقوم بدورها وتباشر عملها كما يجب وتراقب كل متلاعب بالاسعار ونوعية المواد الغذائية الموجودة في الاسواق والتي تفتقر غالبيتها الى الشروط الصحية الواجب توفرها في اي سلعة وكل من يستوردها يحاول تمريرها بهدف الربح السريع والخيالي دون ان يلتفت الى صحة المواطن او يتقي الله في سلامة غذائه حتى في ابسطه.واكبر دليل على ذلك حالات التسمم التي حدثت في الطفيلة قبل ايام.
دولة الرئيس مع حالة عدم الاستقرار الجوي وموجة الامطار الغزيرة التي روت الارض العطشى من جهة لكنها تسببت بخسائر كبيرة والتي اجتاحت المنطقة فجأة وبدون اي تحذير من دائرة الارصاد وجد الاردنيون انفسهم في ظروف صعبة لم يعرفوا كيف يتعاملون معها وكان اشدها انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق ومداهمة الامطار كثير من البيوت دون ان تتدخل كوادر الامانة واحتار المواطن مع من يتعامل ومن يسأل وبقيت مناطق عمان الشرقية نعاني ولا حياة لمن تنادي رغم اعادة الاتصال اكثر من مرة الا ان عمليات الاسعاف وتصريف المياه كانت بطيئة وادت السيول الى تلف الكثير من محتويات المنازل وغرق السيارات وكانت الامطار غزيرة في معظم المناطق والمحافظات وهذه الحالة كان يجب ان تتنبه لها كل الجهات المعنية وان يكون تحذير دائرة الارصاد وتنبيهاتهم اشد واقوى حتى يأخذوا حذرهم ولا يكونون عرضة للمخاطر التي لولا العناية الالهية لكانت اكبر. دولة الرئيس .. الجهات المسؤولة من حكومة ومؤسسات تابعة لها يجب ان تأخذ دورا اكبر في خدمة المواطن والقيام بواجبها تجاهه حتى تكون قدوة للمؤسسات الخاصة التي يكون عملها تطوعيا ولكن الكسل وقلة الحيلة شمل الجميع ولولا المواطنون وجهاز الدفاع المدني (الذي نبارك جهوده) لكانت الخسائر اكبر لكننا نحمد الله انها جاءت بالممتلكات لا بالمواطن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :