أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة في الرصيفة تصارعوا على المناصب ونسوا أداء الواجب

في الرصيفة تصارعوا على المناصب ونسوا أداء الواجب

14-02-2013 12:52 PM
الشاهد -

اتهامات من المواطنين للبلديات المتعاقبة بعدم حل مشاكل المدينة
شوارع مليئة بالحفر وتفيض المجاري.. وبلا إنارة .. على جنباتها تلال من القمامة
تلوث بيئي والكلاب الضالة والجراذين تداهم المنازل
قلابات تطرح النفايات الصلبة في الأحياء السكنية
الشاهد-فريال البلبيسي
ضمن الجولات الأسبوعية التي تقوم بها صحيفة الشاهد اسبوعيا تجوب فيها انحاء الوطن الغالي لنتلمس احوال قراها ومحافظاتها لمتابعة احوال هذه المناطق وما تعانيه من نقص بالخدمات. انطلق فريق الشاهد لمنطقة حي الرشيد وحي الفاخوري احدى مناطق لواء الرصيفة.. ولواء الرصيفة تحيط بمدينة عمان العاصمة ومدينة الزرقاء وعدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة وغالبية سكانها من محدودي الدخل وتشهد كثافة بشرية كبيرة ويعاني اللواء من نقص بالخدمات لا يليق بمدينة اردنية شكلت ركيزة إقتصادية وكانت مصدرا غذائيا في فترات ليست بعيدة ببساتينها وينابيع عوجان والرصيفة والتي ضاعت بمشروع الفوسفات ومشاكل تلوث مياه سيل الزرقاء لأسباب عديدة. فقد تجولت عين كاميرا الشاهد وشاهدت مناظر في هذه المدينة ما ينفر منها كل من يراها.. حي الرشيد.. وحي الفاخوري.. وإليكم ما نقلته عدسة كاميرا الشاهد.. حي الرشيد وحي الفاخوري غاب منذ سنوات طويلة عن ذاكرة البلدية او أي جهة حكومية مسؤولة لا يوجد مسؤول يمد يد العون لسكانها الغارقين في بؤرة سوداء من التلوث وقد سدت آذان مسؤولي البلدية عن شكواهم التي يقدمونها وتذهب هذه الشكاوى في سلة المهملات او تطوى بالأدراج هذه المناطق تفتقر لأبسط الخدمات. وناشد اهالي وسكان المنطقة من وزارة البيئة ان إتخاذ اجراء سريع لهذه المناطق التي تعاني تلوثا بيئيا سيسبب امراضا عديدة لسكانها. الشوارع.. والإنارة.. قال الأهالي لقد تغيبت الإنارة عن غالبية شوارع المنطقة غير المعبدة والتي هي بحاجة إلى تعبيد وقد سببت هذه الشوارع إثارة الغبار على سكانها صيفا وعلى تجمع البرك الاسنة في شوارعها شتاء. التلوث البيئي.. قال أهالي المنطقة ان منطقتنا اصبحت مكانا لطرح النفايات الصلبة من قبل قلابات خاصة مدعومة بموافقة البلدية حتى اصبحت منطقتنا بؤرة تلوث بسبب مخلفات الفوسفات والقمامة المتكدسة بالأكوام، وطالب اهالي حي الرشيد والفاخوري من وزارة البيئة ان تزور منطقتهم لتطلع على البؤر السوداء في تلوث هذه المنطقة وتشكيل لجنة لدراسة الأثر السلبي لحي الفاخوري والمعاناة التي يعانيها اهلها. تلوث الصرف الصحي.. يعاني سكان منطقة الرصيفة من فيضانات متكررة في خطوط الصرف الصحي التي تفيض بالشوارع باستمرار وتجلب الروائح الكريهة لأهالي المنطقة الأمر الذي تسبب في إنتشار الحشرات والقوارض في كثير من الشوارع التي تفيض بالمجاري واشتكى المواطنون من تكرار فيضان المياه العادمة وأثرها السيئ على الوضع البيئي بخاصة في فصل الصيف الحار. وقال الأهالي غالبا ما تفيض هذه المياه العادمة إلى داخل المنازل وتتلف محتويات المنازل، وقد اشتكى الأهالي لمتصرف لواء الرصيفة من اجل إنقاذ هذه الأسر من الكارثة التي احاطت بهم وطالبوا بحل جذري لهذه المشكلة التي لا حل لها. تلوث.. النفايات والحاويات.. لقد رصدت عين كاميرا الشاهد قلة وجود الحاويات وشوهدت هذه الحاويات قديمة جدا ومهترئة وشوهد أثناء تجوالنا العديد من اكوام النفايات وتراكمها فوق بعض وعلى جنبات الشوارع وبقاءها لفترات طويلة الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض ويزيد من حدة التلوث البيئي الذي تعاني منه الرصيفة فضلا عن التلوث البصري وقال اهالي المنطقة ان الوضع البيئي في الرصيفة يزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب تراكم النفايات وانتشار اكوام القمامة بجانب الحاويات وانتشار القطط والفئران والجراذين حولها في ظل وجود عمال الوطن في هذه المناطق وطالب الأهالي من بلدية الرصيفة تشديد الرقابة على عمال الوطن مشيرين إلى أن الكثافة السكانية الكبيرة في الرصيفة والتي يصل عدد سكانها إلى حوالي 500 ألف نسمة تحتاج إلى آليات وكابسات وعمال وطن أكثر من العدد المتوفر حاليا. المطاعم وانعدام الرقابة.. قال الأهالي انه لا يوجد رقابة صحية على المطاعم وان هذه المطاعم قد تسببت بتسمم العديد من المواطنين وطالب الأهالي بتكثيف الرقابة الصحية على هذه المطاعم وكذلك على المولات والمحال التي تعج بالبضائع والمجمدات المنتهية الصلاحية. مصائد الشوارع.. قال أهالي الرصيفة ان الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية يوجد بها العديد من الحفر وقد اصبحت هذه الشوارع تسبب العديد من العطل لهذه السيارات وكذلك يوجد العديد من الشوارع غير المعبدة ومنها من هي بحاجة إلى تعبيد وقال سائقوا الحافلات والمركبات انهم يعانون من المطبات العالية والتي تضر بالسيارات. تلوث.. الفوسفات.. قال اهالي وسكان المنطقة انهم يعانون في ساعات الصباح الباكر من ضباب وسحب بيضاء مشعة تأتي من منطقة تلال الفوسفات باتجاه حي الفاخوري وأن هذا الغبار المتطاير يأتي من الفوسفات الذي يغزو منطقتهم وقد تسبب هذا الغبار بحالات مرضية كالربو والرئة والأمراض الصدرية وقد اكتشف العديد من حالات السرطان وطالب الأهالي من المسؤولين ووزارة البيئة الوقوف الجاد على ما يعانيه السكان من اضرار وخيمة نتيجة الفوسفات. البناء.. ومخلفاته.. وأضاف اهالي المنطقة ان الأراضي التي يقيمون عليها البناء غالبيتها اراضي دولة وقام أهلها بالبناء على هذه الأراضي عشوائيا وطالب الأهالي من الدولة العمل على اعطائهم هذه الأراضي قانونيا، واشتكى اهالي المنطقة بأنه يوجد بعض الأشخاص يقومون برمي مخلفات البناء ويتركونها داخل الأحياء مما يتسبب بتجمع المكاره الصحية على هذه المخلفات. المقبرة.. قال الأهالي ان المقبرة الإسلامية لمنطقة الرصيفة لا يوجد عليها سور ولا يوجد حارس لهذه المنطقة وكذلك متعهدي القبور لا يلتزمون بتسعيرة للقبر ويتجمع السكارى فيها ليلا لتكون مرتعا لجلساتهم الليلية مع المشروبات الروحية وطالب الأهالي بحارس المقبرة وبناء سور لحماية القبور. انعدام الإنارة.. طالب الأهالي بإنارة الشارع الرئيسي المؤدي لمنطقة حي الرشيد والفاخوري وكذلك إنارة الشوارع الفرعية لهذه المناطق وقد أدى انعدام الإنارة للعديد من المشاكل الأمنية ليلا وقد تعذر وصول سيارات النجدة والإسعاف للحي بسبب رداءة الطرق والشوارع وانعدام الإنارة فيها ليلا وطالب الأهالي بمركز أمني يحميهم من ذوي الأسبقيات الذين ينتشرون ليلا في مناطقهم ويثيرون رعبا وخوفا بين السكان. الحاويات.. وعمال النظافة.. طالب الأهالي من البلدية حاويات جديدة لأن المنطقة خاوية من الحاويات وقد اختفت بالشوارع البراميل المهترئة وكذلك طالبوا بعمال نظافة من اجل إزالة النفايات المتكدسة في منطقتهم. وقال السكان نريد كابسة وضاغطة يومية من اجل إزالة النفايات المتكدسة وطالبوا من البلدية رش منطقتهم التي اصبحت مرتعا للذباب والبعوض والجراذين والفئران. الكلاب الضالة.. قال الأهالي اننا لا نستطيع التأخر عن منازلنا ليلا ولا يستطيع ابناؤنا السهر خارج المنزل وكذلك لا نستطيع الخروج لصلاة الفجر بالجامع بسبب الكلاب الضالة التي تنتشر ليلا بين الأحياء والشوارع وطالبوا البلدية العمل الجاد من اجل هذه الكلاب التي تنبح طوال الليل وتخيف أبناءهم.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :