أخر الأخبار

فنجان قهوة

22-03-2018 01:29 PM
الشاهد -

دولة الرئيس وانتم بألف خير، ونحن نحتفل بعدة مناسبات عالمية ووطنية، وبمناسبة تململ الشعب من وجودكم رئيسا للوزراء وكذلك من النواب لما لاقوه من وعود غير قابلة للتطبيق قطعتها حكومتكم منذ تشكيلها وانطمست ولم يكن للنواب اي دور مؤثر على الحكومة في كثير من القرارات واقرار القوانين. دولة الرئيس ... ان الواقع المرير يدفعنا في البوادي والأرياف والمدن الى العودة الى شرب الماء من الزير والاستغناء عن الثلاجات والبرادات الحافظة للمياه التي لم نعد بحاجة اليها بعدما أصبحت أسعار الكهرباء بالعلالي ونيت الخير موجودة لزيادة أسعارها كمان وكمان فالأولى أن نعود الى حياتنا البدوية القديمة والبسيطة ونستغني عن كل مقومات العصر ومكتسباته الجديدة التي لا نطيق لها حملا على ضوء النقلة التكنولوجية الحديثة والقبضة الحديدية للحكومة والابر التخديرية التي تمنحنا اياها الحكومة والتحذيرية من أننا سنصل الى يوم قد لا تكون فيه رواتب لموظفي الدولة. دولة الرئيس ... كنا نأمل من حكومتكم أن تحافظ على هذه الحضارية بانصاف أصحاب الحقوق والنظر في كل مطلب للمواطنين والعمل على تنفيذه وفقا للقوانين والانظمة المرعية راجيا أن اعلمكم أن المواطن الأردني بفضل الله طيب وصاحب قلب جميل ولا يرغب الاساءة لوطنه وأمنه ومقدراته. دولة الرئيس ... ان الواقع الاقتصادي يا دولة الرئيس أصبح صعباً جداً بالنسبة لكل الأردنيين وشد الاحزمة لم يعد يجدي فقد قاربت الاحزمة على التلف من شدة الشد والمواطن لا يملك غيرها فما هو الحل. دولة الرئيس الحمل ثقيل فهل للحكومة يا دولة الرئيس أن ترفق بمواطنيها وكفانا شعارات براقة بات يطلقها القاصي والداني دون أن تلقى اجابة من الحكومة. دولة الرئيس الاجتماعات والوعود لا تجدي نفعا ونحتاج الى تطبيق على ارض الواقع ومحاولة ايجاد الحلول قبل الاقدام على اي خطوة تخص حياة المواطن فلا يكف ان نملك القدرة على اتخاذ القرار دون دراسة لحيثياته وما يمكن ان يكون تأثيره على حياة المواطن، قبلها يجب ان نتدارس هذا القرار مع الجهات المعنية به قبل اتخاذه ولا يجوز ان تطلعها عليه بعد اقراره ويكون قد سبق السيف العذل ولم يعد هناك مجال للتراجع او ايجاد بديل، من الحكمه يا دولة الرئيس ان نتشاور ونتحاور لعل وعسى نصل معكم الى حلول مقنعه قبل فوات الاوان.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :