أخر الأخبار

فنجان قهوة

14-03-2018 01:29 PM
الشاهد -


صباح الوطن الطيب وهذا الشعب الذي ما توانى عن خدمة هذا الوطن بروحه ودمه . دولة الرئيس نطرح في هذا الملف المشاكل التي يعاني منها الأردنيون بكل أطيافهم السياسية والعشائرية ، حتى التباين العمري ، فلقد وجدنا ان اهم المشاكل من وجهة نظر الشباب والشيوخ والأطفال والسيدات العاملات وغير العاملات في شتى المجالات ، اقتصادية وان هناك قضايا كثيرة سببها البطالة ورفع الاسعار وتدني الرواتب والتي نتمنى من المسؤولين ان يجدوا لها حلولاً . واول هذه الحلول هو محاولة توفير الخدمات الأساسية للمواطن وايجاد مشاريع استثمارية لحل قضايا البطالة والمواصلات ، وارتفاع الأسعار على جميع أنواعه وغيرها من القضايا كالزراعة ، والمخالفات بأنواعها ، والفساد والترهل الإداري . دولة الرئيس الحكومة ممثلة بدولتكم متابعة لهذه القضايا وتعرف ايان العلة لذا عليها بالايعاز للمسؤولين المختصين سواء في الوزارات والإدارات وتطالبهم بالاهتمام والمتابعة للمشاكل المطروحة والعمل على حلها ، من خلال كثير من الوزارات اهمها التربية والتعليم والأشغال والبلديات وغيرها. فالأحياء السكنية تعاني من وضع بيئي مزعج فالطرقات والشوارع أصبحت غير لائقة. والمياه ايضا في كل عام تشكل لنا مشكلة كبيرة بسبب انقطاعها المتواصل فلا رأفة ولا رحمة وشفقة عندما تنقطع المياه بالأشهر عن المنطقة وبرغم أن هناك برنامج قد وضع بتوزيع المياه على المملكة فلماذا لا يلتزمون به ويعطون كل واحد منا حقه بدون واسطة أو محسوبية فهم يعرفون بأننا موظفون ورواتبنا ثابتة ولا تكفي وليس لنا القدرة على شراء صهاريج بأسعار مرتفعة فأين المتابعة والملاحقة لهؤلاء المسؤولين والموظفين الذي يحرمون المواطنين من الشرب. دولة الرئيس نحن في كل عدد من اعداد الشاهد نجوب منطقة من مناطق العاصمة او محافظة او قرية نائية نتابع من خلال جولتنا احوال الناس واوضاعهم ونرصد معاناتهم وهمومهمم ومشاكلهم. دولة الرئيس استنتجنا من خلال جولاتنا ان الحال والهم واحد وليس هناك اختلاف الا في حالات قليلة فقد اصبح المواطن الاردني يعاني ولا يستطيع ان يجد وسيلة يحاول من خلالها التغلب على هذه المعاناة. دولة الرئيس كان المواطنون في البوادي والارياف يحاولون الاعتماد على الذات من خلال منتجاتهم الزراعية وثرواتهم الحيوانية وايضا يرفدون العاصمة والمدن بهذه المنتجات، لكن اسعاركم المرتفعة وضرائبكم التي طالت كل موادهم الاولية جعلتهم عاجزين حتى عن مساعدة انفسهم، وقلبت معادلة الانتاج المحلي والاكتفاء الذاتي على رؤوسهم واصبحوا مستوردين لمواد كانوا يفخرون انها من انتاجهم وعلى موائدهم. دولة الرئيس ديوننا كثيرة والتزاماتنا اكثر لكن الوضع يحتاج الى دراسة وتعمق وقرارات متئنية لا متسرعة تسلك اقرب الطرق للوصول الى غاياتها في سد العجز وارضاء صندوق النقد الدولي، الا وهو جيب المواطن ولقمة عيشه. دولة الرئيس لا نريد حوارات ومناقشات خلف الابواب المغلقة واستخدام مفردات انتم اول من يعرف انها غير مجدية والمواطن لم يعد يقتنع بها او يلتفت اليها. دولة الرئيس المطلوب منكم وقبل ان تنقطع اخر شعره بينكم وبين المواطن ان تعيدوا حساباتكم وتخرجوا لنا بحلول مقنعة وان تتركوا التبريرات والحجج الواهية والتي لم تعد تنطلي على اطفالنا، فكييف بشيبنا وشبابنا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :