أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي يجمع بينهم راتب المعونة الوطنية الضئيل ولا يكفي...

يجمع بينهم راتب المعونة الوطنية الضئيل ولا يكفي عائلاتهم

13-02-2013 04:30 PM
الشاهد -

جابر يعاني من عدة امراض اقعدته عن العمل وطفله اصم ومريض
نوال: ابنها معاق عقليا بحاجة الى كرسي متحرك وابنتها بحاجة الى حذاء طبي
ابو علي: وولده معاق عقليا وابنته مع طفلتها مهجورة منذ سنوات
الشاهد-فريال البلبيسي
من ضمن المسلسل الاسبوعي الذي تتابعه الشاهد وتتناول فيه حالات انسانية لعائلات تعيش تحت خط الفقر وتعاني من امراض عديدة نتيجة سوء التغذية وكذلك يعاني ابناؤها من اعاقات مختلفة هذه العائلات عاجزة عن ايصال اصواتها للمسؤولين الذين يصدون ابوابهم في وجوهها. الشاهد ومن خلال تجوالها في منطقة عنجرة احدى محافظات عجلون طرقت ابوابا لعائلات تعثرت احوالهم المعيشية وساءت ظروفهم كثيرا وطرقوا ابوابا عديدة ولم يجدوا ردا ولم تمد لهم يد المساعدة.
الحالة الاولى
طرقت الشاهد منزل جابر عبدالقادر المجلي وهو من سكان منطقة عنجرة، قال انني اعيل سبعة افراد ما زالوا بحاجتي معيشيا وجميعهم على مقاعد الدراسة. قال جابر ويبلغ من العمر 49 عاما ويسكن في منطقة عنجرة ابتلاني الله بمرض الدسك والقرحة بالمعدة ومنذ مرضي وحالتي ساءت صحيا ومعيشيا واصبحت لا استطيع العمل بسبب الدسك الذي الم بي، وضاق بي الحال كثيرا، ولا يوجد من يساعدني في العمل لصغر اعمار ابنائي وهم جميعا على مقاعد الدراسة، وقال ابنائي متطلباتهم كثيرة من ملابس مدرسية وكتب وشنط وملابس شتوية عدا عن مصروفهم اليومي ومصروف البيت وقال انا لا استطيع تأمين احتياجات العائلة بسبب عدم استطاعتي العمل لتوفير عيش كريم لاسرتي. ومع هذا كله يقول جابر رزقني الله ولدا مانغوليا ويعاني من الضمور في (القلب المفتوح) وهو بحاجة الى علاج وهو غير متوفر بسبب الكلفة المالية، مضيفا بانه يتقاضى من صندوق المعونة الوطنية مبلغ (94) دينارا فقط وهذا المبلغ لا يكفي لاسرة مكونة من سبعة افراد بحاجة الى غذاء وكسوة ومواصلات وكهرباء وماء. وطالب جابر من صندوق المعونة الوطنية دراسة حال جديدة لعدد افراد الاسرة والذي لا يعمل احد فيها وطالب بزيادة راتبه الشهري من الصندوق، مؤكدا انه يوجد عائلات يتقاضون راتبا اعلى بكثير من الذي يتقاضاه بالرغم ان عدد افراد اسرهم اقل من عدد اسرته.
الحالة الثانية
كما طرقت الشاهد منزل السيدة نوال وهي ام تعاني ظروفا قاهرة وصعبة بعد ان توفي زوجها منذ سنوات وترك لها ابناء ما زالوا بحاجة الى رعاية واكمال دراستهم. قالت نوال انني ام لسبعة ابناء جميعهم على مقاعد الدراسة واعاني من ضيق الحال لان الحياة المعيشية صعبة جدا ولم يخلف زوجي وراءه اي دخل يقينا شبح الفقر وقد رزقني الله بولد معاق وعمره الان 25 عاما ويعاني من اعاقة عقلية وحركية شديدة وكذلك بحاجة الى رعايتي اليقظة فهو يأخذ وقتي على مدار 24 ساعة لان اي اهمال او تقصير مني يعرضة للخطر فهو لا يدرك شيئا. وابنتي هدى 22 عاما تعاني بقصر باحدى ارجلها وهي بحاجة الى جهاز وحذاء تلبسه بقدمها ويكلف هذا الحذاء (500) دينار وابنتي بحاجة الى هذا الحذاء فانا اشتري لها كل عام حذاء وهذا المبلغ ارهقني واقسم انني لا املك ثمنه. وقالت ان صندوق المعونة الوطنية يقدم لي راتبا شهريا مقداره (130) دينارا وقاموا بانقاص المبلغ الى (120) دينار دون معرفة الاسباب وطالبت باعادة هذا المبلغ بل زيادته لان الظروف التي يعيشونها قاهرة جدا. وطالبت نوال بكرسي متحرك لولدها الذي يعاني اعاقة عقلية وحركية ليستطيع التجوال بسهولة وكذلك بحاجة الى فوط صحية لولدها لانها تشتري له فوطا كل اسبوع بمبلغ تسعة دنانير ونصف وهذا المبلغ ارهقها ماليا فهي تقتصد من قوت ابنائها لكي تقوم على تأمين الفوط الصحية لولدها. وناشدت اهل الخير بمساعدتها على شراء وتأمين هذه الفوط. وقالت منذ وفاة زوجي وحياتي اصبحت صعبة فأنا لا استطيع اعالة اسرتي وتوفير متطلباتهم وخصوصا لولدي المعاق وابنتي التي بحاجة لحذاء مع جهاز سنويا بمبلغ يقسم الضهر وابنتي التي تدرس بالكلية ولا استطيع توفير الرسوم المدرسية وابنائي الذين ما زالوا على المقاعد الدراسية ومتطلباتهم كثيرة وصندوق المعونة الذي يعلم ان عدد افراد اسرتي سبعة وانقصوا من راتبي بدل زيادته علما انه يدرك معاناتي تماما. ونحن ومن خلال ما شاهدناه على ارض الواقع ان الام الثكلى نوال تعيش حياة مأساوية في ظل هذه الظروف الصعبة.
الحالة الثالثة
طرقت الشاهد منزل ابو علي في منطقة عين البستان احدى محافظات عجلون ولهذه الاسرة ولد يعاني من اعاقة عقلية شديدة وقد تحدث الينا والده ووصف المعاناة التي يلاقونها معه حيث ان الابن الاكبر لديهم وعمره 40 عاما يعاني من تخلف عقلي شديد ولديه تقارير طبية تفيد بحالته المرضية ووالده متقاعد ضمان ويعيل 15 فردا بالاسرة وجميعهم على مقاعد الدراسة والكل يعيشون من دخل الضمان، وتعيش معي ابنتي التي هجرها زوجها منذ اكثر من ست سنوات ومعها ابنتها وعمرها ستة اعوام والحمد لله على هذه الحياة. وقال ابو علي ان صندوق المعونة الوطنية قد خصصوا راتبا شهريا لولدي علي بقيمة (20) دينارا وانا عانيت جدا لاحصل على هذا المبلغ ولكنه لا يكفي لفوط صحية له وهو يحتاج لدواء وكساء فهذا المبلغ قليل جدا فانا اعلم اشخاص مثل حالة ولدي قد خصصوا لهم مبلغ اكثر من هذا اي (50) دينار شهري، فولدي يستهلك فوط صحية بمبلغ (40) دينار شهريا وناشد ابو علي صندوق المعونة بان يرفعوا له المبلغ وان يساعدوا ابنته التي هجرها زوجها منذ سنوات مع ابنتها ولا يوجد لها دخل تنفقه على حالها وابنتها.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :