أخر الأخبار

فنجان قهوة

06-02-2013 03:43 PM
الشاهد -

فنجان قهوة مع دولة الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء
بعد ان نلقي عليك تحية الصباح يا دولة الرئيس نبارك لك وللوطن نجاح العرس الديموقراطي والذي يقال انه لم ينجح بالقدر الذي كان يتوقعه الأردنيون ما علينا نبدأ حديثنا الصباحي. دولة الرئيس.. لقد افرز الأردنيون مجلسا نيابيا سيلتئم في العاشرمن الشهر الحالي بعد ان يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة السابع عشر وهذا يقودنا إلى أن استمرار حكومتكم او عدمه مرهون بيد الملك بعد ان تناهى إلى مسامعنا يا دولة الرئيس انكم لن تغادروا الدوار الرابع إلا بعد الضربة القاضية للمواطن وتثبيته برفع اسعار الكهرباء والتي ستساهم برفع اسعار كافة الإحتياجات الرسمية وغير الرسمية لكل المواطنين الغلابا والمساكين فهل انت يا دولة الرئيس راض عما انجزته بحق المواطن وخاصة ان انجازاتك غير مسبوقة واهمها رفع اسعار المشتقات البترولية. دولة الرئيس.. نعتقد ان التشكيلة الجديدة للحكومة هي الآن مرهونة بالمشاورات التي يجريها دولة الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر سواء مع الرئيس المكلف او الكتل البرلمانية فلو اعيد تكليفكم مرة اخرى لتشكيل الحكومة فهل لديكم من قرارات للقضاء على المواطنين عملا بالقاعدة التي تقول عندها يموت الشعب نبض الحكومة بحيوية ونشاط. عذرا دولة الرئيس وان لم يتم اختياركم ويكلف شخص اخر هل ستنتقدونه اذا اصدر أي قرار يضر المواطن بحياته ولا يجيد ذلك الشخص التسلق على مصلحة الوطن والعزف على اوتار الخوف على الوطن يمضي هل ستعود إلى صفوف المعارضة ام ان ذلك يكون مجرد حلم وانتهى بتحقيقه عندما وضح الصباح. دولة الرئيس اقولها والرزق على الله وقد توافقني القول ان الدولة الأردنية قوية امنيا بفضل الله تعالى واجهزتها الأمنية المختلفة ولكنها ضعيفة اداريا فهل يعقل يا دولة الرئيس ان يتواصل المواطنون بمناشدة جلالة الملك لتحقيق مطالب بسيطة جدا ولا تكاد تذكر وهي من مهام مؤسسات الدولة وخاصة البلديات والأشغال وهل وصل الترهل لدرجة يتعذر معها الزام أي مؤسسة القيام بواجباتها حمى الله الوطن من الفساد والفاسدين وسنلتقي الأسبوع القادم لنستهل مرحلة جديدة يا دولة الرئيس علها تبشر بخير سياسي واجتماعي واقتصادي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :