أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية الاردنيون: ارتفاع اجور النقل حد من تنقلاتنا...

الاردنيون: ارتفاع اجور النقل حد من تنقلاتنا .. وزيادة الرواتب لا تفي بمتطلباتنا

21-02-2018 01:20 PM
الشاهد -

الشاهد استطلعت آراء المواطنين واصحاب النقل العام بعد قرار اجور النقل الاخيرة
نايف حسين: يجب مراجعة مكاتب الهيئة والامانة من قبل اصحاب السرافيس

يزيد العدوان: على الهيئة ان تعيد الاجور في النقل
نبيل فايز: الهيئة اتخذت قرارا منذ سنوات
علي الحراسيس: الهيئة مستمرة في تنظيم مسارات الخطوط
ليث عواد: هناك 5 جامعات حكومية مشمولة بمشروع المكرمة الملكية
معاذ السعود: مسؤولية الهيئة تطوير قطاع النقل
احمد السعود: الظروف التي تعيشها المنطقة فرضت حالة صعبة على قطاع النقل
شاهين احمد: لم اعد قادرا على مجاراة ارتفاع الاسعار
جلال صالح: ارتفاع اسعار المشتقات النفطية انعكس على مختلف المواد
خلدون صقر: كل شيء غير طبيعي
محمد ناجي: ادفع اجور المواصلات اكثر من دينارين يوميا
محمد علوش: اصبحت اجور النقل تشكل عبئا اضافيا على غالبية الاسر
ايمن السراحين: لا يبدو ان المسؤولين مدركين هذا الارتفاع
زياد شلبي: هناك مماطلة في القرار
صلاح الراعي: يجب ان يتم الاعلان عن الاجور الجديدة
الشاهد - علي ابوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
قرر مدير عام هيئة تنظيم النقل البري صلاح اللوزي، في الاسابيع السابقة رفع اجور النقل العام بنسبة 10% ويشمل القرار حافلات النقل المتوسطة والكبيرة وسيارات التكسي والسرفيس العاملة علي جميع الخطوط. وبين اللوزي ان المعطيات التي قدرت على اساسها نسبة ا لرفع هي التضخم واسعار المشتقات النفطية والعمر التشغيلي والاستهلاك، لافتا الى ان المشغلين تحملوا كثيرا من المصاعب لفترات طويلة انعكست على اداء النقل. واضاف ان الهيئة ستمنح سيارات التاكسي مهلة اسبوعين بعد تطبيق قرار رفع اجور النقل لتعديل العدادات وتصويت اوضاعها للعمل بالتعرفة الجديدة.
الشاهد بدورها استطلعت آراء اصحاب النقل العام والسرافيس والمواطنين، ورصدت آراءهم حول قرار الرفع الاخيرة وكانت حصيلة آرائهم على النحو التالي:
احمد السعود:
ان الظروف التي تعيشها المنطقة فرضت حالة صعبة على قطاع النقل خاصة على حركة الشاحنات ونقل البضائع وركاب السفريات مما دعا الى معالجة الظروف التي يمر بها المشغلون والعاملون في القطاع، فهذا القرار خاطىء وسيلحق بالضرر باصحاب السرافيس والركاب بشكل عام.
معاذ السعود:
مسؤولية الهيئة تطوير قطاع النقل العام وتقديم الحوافز للمشغلين لتعميق تمسكهم بالقطاع والارتقاء بكافة اذرعه اضافة الى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مبينا ان هناك قرارا وتباحثا مرتقبا بمنح اعفاء من ضريبة الدخل بنسبة 75%.
ليث عواد:
هناك 5 جامعات حكومية مشمولة بمشروع المكرمة الملكية لبرنامج دعم الطالب وهي الجامعة الهاشمية وجامعة الحسين بن طلال وجامعة العلوم والتكنولوجيا، والجامعة الاردنية لبعض المسارات وجامعة آل البيت وبعض مسارات جامعة اليرموك، مؤكدا ان الجامعات الحكومية جميعها ستكون مشمولة بهذا البرنامج.
علي الحراسيس: ان بعض المشكلات التي تواجه القطاع هي ان غالبية المشغلين في النقل هم من (الفرادى) (مالك فردي للخط) وقد دعت الهيئة المشغلين الفرادى الى الانضواء في ائتلافات مبينا ان الهيئة مستمرة في التنظيم واعادة النظر بالمسارات والخطوط، حيث ان المعاناة من النقل العام تستدعي تسخير كل الامكانات لمصلحة المواطن. نبيل فايز:
الهيئة اتخذت قرارا منذ سنوات بتعديل الاجور مطلع كل عام وفقا لعدة عوامل تأخذ بالحسبان اي ان الهيئة كان معها مساحة ز منية واسعة لدراسة الاجور ومعدلات ارتفاع وانخفاض اسعار المحروقات يتم تعديلها باليوم الاخير من الشهر. يزيد العدوان:
بالنسبة لعدادات سيارات التاكسي فان جلها اصبح الكترونيا وبالامكان تعديله من خلال برمجية بسيطة بحيث يتم تعديل فتحة العداد او القيمة المحددة للمسافة الكيلومترية بكبسة زر.
لكن على هيئة النقل ان تعيد النظر في هذه القرارات المجحفة بحق المواطنين واصحاب السرافيس والحافلات.
نايف حسين:
اما عن الحافلات وسيارات السرفيس فان الموضوع لا يأخذ اكثر من يوم لاستبدال بطاقة الاجرة من خلال قيام مراقبي الخطوط ومندوبي شركات النقل بمراجعة مكاتب الهيئة والامانة مع بطاقات الاجرة القديمة وهذا ما يمنع من اكتظاظ مكاتب الهيئة والامانة باصحاب وسائقي تلكل الوسائط.
صلاح الراعي:
يجب ان يتم الاعلان ن الاجور الجديدة من خلال وضع لوحات الكترونية في المجمعات امام نقطة انطلاق كل خط من الخطوط وتكون واضحة للركاب، وذلك من خلال غرفة التحكم بالهيئة والامانة.
زياد شلبي: هناك مماطلة من اصحاب الباصات بوضع لوحة الاجرة، حيث ان هذا الموضوع اوجد مشكلة وحالة من الفوضى في القطاع كان بالامكان تداركها ومنع حدوثها فيما لو منح هذا الموضوع الاهمية والمتابعة كما يتم منح الاهمية والمتابعة والتبرير لادخال خدمة النقل عبر التطبيقات من خلال المركبات الخصوصية والتي تتقاضى اجورا اضعاف ما تتقاضاه المركبات العمومية.
ايمن السراحين:
لا يبدو ان المسؤولين عن قطاع النقل مدركين لجوهر وظيفتهم وصلب عملهم والذي يتركز في تطوير قطاع النقل القائم والعمل على احداث نقلة نوعية في خدماته وزيادة اعداد المركبات والحافلات لتغطية الطلب المتزايد على النقل لا الاتجاه للحل الاسهل عبر سياسة الامر الواقع لقوننة عمل المركبات الخصوصية لنقل الركاب، وتغليف الموافقات التي تمت بحجة تطوير خدمات النقل للمواطنين.
محمد علوش:
اصبحت اجور النقل تشكل عبئا اضافيا على غالبية الاسر التي لم تعد قادرة بسهولة على تلبية احتياجاتها المختلفة، حيث ان زيادة الرواتب لا تتناسب وحقيقة ارتفاع الاسعار خاصة وان اجور النقل شهدت اكثر من ارتفاع مؤخرا.
محمد ناجي:
ادفع اجور المواصلات يوميا اكثر من دينارين اثناء توجهي لمكان عملي وراتبي لا يتجاوز (220) دينارا اجد صعوبة بتوفير احتياجات الاسرة، اتمنى ان تكون هناك زيادة رواتب تتناسب وحقيقة ارتفاع الاسعار حيث ان الزيادة الاخيرة على الرواتب لا تفي بجزء ضئيل من ارتفاع تكاليف الحياة اليومية.
خلدون صقر:
ارتفاع اسعار المشتقات النفطية ادى الى ارتفاع اسعار كل شيء بشكل غير طبيعي، المواطن غير قادر على مواجهة صعوبات الحياة ومصاريفها اليومية بسهولة، ارتفاع اجور النقل تدفعني للتفكير قبل الذهاب لأي نزهة او زيارة، الاسرة التي لديها افراد في الجامعات والمدارس لا تستطيع بسهولة توفير اجور المواصلات لهم اضافة لمصاريفهم الاخرى. جلال صالح:
ارتفاع اسعار المشتقات النفطية انعكس على مختلف المواد ومنها خدمات النقل التي باتت اجورها الجديدة عبئا جديدا يصعب تحمله، اسرتي صغيرة وبالكاد الراتب يكفي فكيف حال الاسر التي لديها افراد في المدارس والجامعات وكيف تستطيع تلبية احتياجاتها ومصاريف تنقلاتها اطالب بعودة الدعم الحكومي للمشتقات النفطية.
شاهين احمد:
لم اعد قادرا على مجاراة ارتفاع الاسعار لغالبية السلع والمواد والخدمات المختلفة، احتاج يوميا الى ثلاثة دنانير اجور مواصلات وراتبي لا يتجاوز ال 250 دينار، ما زلت اعزبا وبالكاد الراتب يكفي للمصاريف اليومية فكيف حال الذي لديه اسرة، اطالب باعادة النظر باجور النقل لتتناسب ومستوى الدخل للافراد.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :