أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مقترحات لحل مشكلة المياه والطاقة بالاردن

مقترحات لحل مشكلة المياه والطاقة بالاردن

06-02-2013 12:09 PM
الشاهد -

وضعها خبير المياه د.عبدالزاهري الحجايا
إعداد-عبد الزاهري الحجايا
التركيز على استغلال طاقة الشمس والرياح كبديل نظيف بدلا من توليد الكهرباء بواسطة المشتقات النفطية. يبلغ استهلاك الاردن من النفط يوميا حوالي100 الف برميل يوميا . من خلال زيادة الاعتماد على الطاقه النظيفة البديلة والمتجددة لذلك تم وضع المشاريع التالية لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح في مناطق مختلفة من المملكة. مشروع معان بطاقة تتراوح ما بين 100- 150 م.واط مشروع المفرق والازرق بطاقة 100-150 م.واط ج- مشروع الحرير بطاقة 100-200 م.واط د- مشروع وادى عربة بطاقة 40-50 م.واط ه- مشروع الكمشة بطاقة 30-40 م.واط و- مشروع الفجيج بطاقة 60-70 م.واط ز- مشروع شركة بطاقة 100 م.واط وهذه المشاريع قابلة للتوسع وسيكون تنفيذها من قبل القطاع الخاص وتعد مشكلة التمويل اكبر العقبات وتشكل طاقة الرياح ما نسبة 1% من خليط الطاقة في الاردن وممكن ان ترتفع النسبة لتصل 7% عام 2015 والى 10 % عام 2020 . استثمار الصخر الزيتي لتقليل الا عتماد على استيراد النفط والتوسع في توقيع الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة الصديقة للاردن والافادة من خبراتها لتفادي الاثار السلبية على البيئة وتنفيذ هذه المشاريع الحيوية الاستراتيجية وقد كانت الزيارة الملكية الى الصين والبرازيل والارجنتين وكندا وكوريا عامي 2008- 2009 بالاضافة الى زيارة استونيا لان هذه الدول مشهورة في استغلال الصخر الزيتي وحسب تصريح نقيب الجيولوجيين بتاريخ 13/4/2008 لصحيفة العرب اليوم ( افاد ان استخراج النفط من الصخر الزيتي سيبدأ في عام 2010 في حال سهلت الحكومة الاجراءات الادارية لعمل الشركة وتوقع ان يصل الانتاج اليومي الى 100 الف برميل يوميا ويقدر حجم احتياطي الصخر الزيتي بحوالي (40 مليار طن ) تحتوى على ( 4 ) مليار طن نفط. التوسع في البحث عن البترول والغاز الطبيعي وقد جرى تقسيم المملكة الى ثماني مناطق استكشافية فيها ستة مناطق تحت اتفاقيات امتياز مع شركات بترولية عالمية كما يجرى التعاقد مع شركة كرواتية للتنقيب عن البترول في منطقة المرتفعات الشمالية تمهيدا لتوقيع اتفاقية مشاركة في الانتاج حسب ما ورد في صحيفة الدستور بتاريخ 7 شباط 2009 ولا بد من توسيع حقل الريشة الذى يبلغ احتياطي الحقل حوالي ( 8 تريليون قدم/مكعب ) غاز وينتج حاليا ( 28 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا ) فقط ويسهم البئر(رقم 45) المكتشف مؤخرا بحوالي ( 10 ملايين قدم/مكعب ) يوميا بحسب ما اورده متحدث الوزارة في تصريح لوكالة الانباء الاردنية بتاريخ 5 تموز عام 2009 . يبلغ حوالي 80% من الكهرباء الاردنية تتم بواسطة الغاز المصرى ويجدر الاشاره الى ضرورة عمل خطة طوارىء لعدم انقطاع الكهرباء كما حدث عام 2004 لهذا يجب ان يشكل توزيع خارطة امن التزويد بالطاقة احد اهم الاولويات لصانع القرار نظرا لحساسية هذا الملف ويعد الصخر الزيتي احدى اهم الخيارات الوطنية التي يعول عليها لسد احتياجات المملكة من الطاقة المستوردة التي تصل نسبتها الى 95 % اى يجب عدم وضع مصادر الطاقة في سلة واحدة ومرتبطة بجهة واحدة . خشية التداعيات السلبية على مر السنوات القادمة. يعد الاردن من اغنى الدول بالصخر الزيتي وتقوم شركة استونية بعمل محاولة لتوليد الطاقة الكهربائية بواسطة الصخر الزيتي بقدرة تتراوح بين ( 600 – 900 م.واط ) وهناك تقرير لمعهد الماني 1980 يقول ان منطقة اللجون قادرة على انتاج ( 50 الف ) برميل يوميا لمدة ( 25 ) عاما وقد قدرت التكاليف للبرميل الواحد بمبلغ ( 15-30 دولارا ) وهذا جيد في حال اسعار النفط هذه الايام. تعتبر الطاقة النووية اخر ملجأ لتوليد الطاقة الكهربائية نظرا لخطورتها وحصرا لما ينتج عنها اية تسربات او تلوث مستقبلا وثانيا لحاجتها لمياه بملايين الامتار للتبريد في حين ان الاردن يمر بأزمة مائية معروفة لدى الجميع وضرورة توفير اليورانيوم للمشروع اعلاه مع احتياطات تلوث البيئة. العمل على ضرورة اخضاع قطاع النفط للمنافسة ويتطلب ذلك مشاركة القطاع الخاص واهم خطوة هي تأسيس مصفاة بترول جديدة ومشاريع التوسعة للمصفاة الحالية وذلك من خلال الخطوات التالية:- أ- الدخول كشريك استراتيجي بائتلاف استثمار وطني كبير مع اضافة الضمان الاجتماعي للائتلاف . ب- مد انبوب نفط من العراق للمصفاة واخر من العقبة الى الزرقاء ج- اطالة مدة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط المخزن لعدة اشهر تحسبا لاى طارىء لا سيما الازمات الاقليمية المفاجئة. د- اتمام ميناء النفط في مدينة العقبة. تحفيز القطاع الخاص لعمل مزارع علمية في منطقة الجفر لاستخراج الديزل العضوي من نبتة ( الجتروفا ) وصلاحية هذه النبتة للتكيف مع المحيط الحيوي للتربة والطقس تحفيز هذا القطاع في تمويل مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة والشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص . تشجيع القطاع الخاص على توفير المظلة المالية لمراكز البحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية والتي تدرس الطاقة المتجددة والبديلة وتحلية المياه والتعدين . اقامة نظام وسائط النقل التي تسير بالكهرباء بين المدن الكبيرة والارياف مثل الباصات الكهربائية والقطارات واقامة مصنع لها بالاردن كمشاريع ( ) وبيعها للدول المجاورة. تحفيز دور القطاع الخاص في توظيف الطاقة الشمسية في قطاعي الزراعة والصناعة مثل تطبيقات السخانات الشمسية والتنسيق مع الشركات العالمية المتقدمة في هذا المجال للافادة منها في :- أ- تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة حرارية في التسخين والتدفئة وتحلية المياه .؟ ب- تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة كهربائية . ج- تخزين الطاقة الشمسية بواسطة الخلايا الشمسية والبطاريات حث القطاع الخاص على اقامة مشاريع لانتاج الغاز الحيوي من مخلفات الصرف الصحي وحرق القمامة ومخلفات الزراعة. الافادة من توصيات الاستراتيجية الوطنية للطاقة ومنها :- أ- نشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة مع تقديم الحوافز والاعفاءات للمؤسسات والمصانع والشركات والفنادق التي تطبق تقنية توفير الطاقة وتوزيع الجوائز الوطنية بسبب خلو نمط الاستهلاك العام والخاص من ثقافة الترشيد . ب- تطبيق معايير خاصة جديدة في مواصفات البناء متعلقة بترشيد استهلاك الطاقة كالعزل الحراري للمباني بما في ذلك الابواب والشبابيك والزام المكاتب الهندسية بتطبيق الكودات الموفرة للطاقة صيفا وشتاء. ج- توفير الاطر القانونية والتنظيمية والتشريعية القادرة على رفع كفاءة قطاع الطاقة واعطائه المرونة في جذب الاستثمارات الوطنية والخارجية وحماية حقوق المستثمرين . د- تعظيم شبكات الربط الكهربائية الاقليمية لفائدة الاقتصاد الوطني ه- اعفاء المعدات الموفرة للطاقة من الضريبة العامة للمبيعات والرسوم الجمركية ووضع الاليات المناسبة لتسهيل الحصول عليها و- العمل على تطوير كفاءة الطاقة بايسر الطرق واقل التكاليف عبر اعتماد تقنية خاصة تكون اكثر كفاءة وجودة واخف ضررا على البيئة مثل الاتفاقية الموقعة ما بين وزارة التخطيط والحكومة الفرنسية لدعم مشروع كفاءة الطاقة في الاضاءة عام 2009 ويعتمد المشروع على توفير الطاقة باستبدال مصابيح بخار الزئبق بمصابيح الصوديوم ذات الضغط العالي لتحسين اضاءة الشوارع والمناطق السكنية , نأمل في عام 2020 ان نصل الى النسب التالية :- مشتقات نفطية = 40% غاز طبيعي =30% صخر زيتي = 14% طاقه متجددة = 10% طاقه نووية = 6% كهرباء مستوردة = 1% نسبة المصادر المحلية = 40% بلغت الفاتورة النفطية عام 2007 حوالي 2280 مليون دينار ومن المتوقع ان تصل الطاقة الكهربائية المطلوبة عام 2020 حوالي 5770 م.واط مقابل ( 2100 ) م.واط عام 2007 لذلك فانه هناك اقتراح باستحداث تخصصات في الهندسة النووية والصخر الزيتي في بعض الجامعات الاردنية لغاية توفير الكوادر العلمية والفنية التي ستشرف على منشأت هذه المشاريع التي سوف تنشأ ونقترح التالي :- توليد الطاقة من المياه بعد فصل الهيدروجين عن الاكسجين حيث يمكن تسييل الهيدروجين واستخراجه كمصدر للطاقه ويتم فصل جزئي بواسطة الحرارة العالية التي قد تصل الى ( 1500 ) درجة . استثمار الطاقه الشمسية عن طريق ( وتحويل فوتونات الضوء مباشرة الى طاقة كهربائية عبر الخلايا الضوئية. توظيف مصادر الطاقة الحرارية الارضية التي تنبعث على شكل مياه ساخنة او ابخرة وخاصة منطقة الغور . تخزين الطاقة الشمسية عن طريق بطاريات خاصة بعد تحويلها الى طاقة كهربائية ويجب ان يكون للجامعات الاردنية بصمة. حمى الله الاردن





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :