أخر الأخبار

الى متى؟

07-02-2018 02:16 PM

نظيرة السيد

قبل ايام قامت الحكومة برفع اجور النقل وايضا وقبله الغاء التأمين الصحي الشامل في بعض المستشفيات (رغم نفي ذلك من وزارة الصحة).
و قامت الحكومة برفع اسعار الكهرباء والمحروقات وهناك توجه لرفع اسعار سلع اخرى على مدار الايام القادمة، وعلى ما يبدو ان الحكومة مصرة على ان تثقل كاهلنا برفع الاسعار والاتيان على اهم ركائز حياة المواطن وباقية على عمليات الرفع وارهاق كاهل المواطن اكثر واكثر من خلال قرارات لها اولا ولا نعلم متى يكون لها آخر. كل ذلك بسبب النواب الذين مهما قالوا واْكدوا انهم ينتقدون ويصرخون ويوقعون مذكرات لن يغفر لهم الشارع الاردني لان الموازنة وماتضمنته من قرارات وافق عليها النواب وبعدها يقولون انهم سوف يطرحون الثقةبالحكومة وهذا لن يحدث وستحوز الحكومة على الثقة بقدرة قادر وتبدأ وحالما ان تستقر برفع الاسعار بقرارات متتالية اثارت ضجة كبيرة لانها جاءت في غير مصلحة المواطن الفقير وذوي الدخل المحدود وابقاؤهم يعانون ولا يستطيعون فعل شيء امام هذه القرارات التي ا ستنكرها الاردنيون رفضوها في ظل الحكومات السابقة وعادت في هذه الحكومة التي استسهلت الامر في ظل صمت الاردنيين واحتجاجاتهم السلمية التي تستمر لايام وتنسى بعدها، وهذه الحكومة منذ تسلمها مهامها عمدت الى رفع الكثير من المواد واولها رفع اسعار المطاعم الشعبية وفرضت الضريبة على كل السلع واسعار الملابس ثم اسعار الكهرباء واجور النقل والمحروقات مرة اخرى رغم انخفاض الاسعار عالميا هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة قرارات غير مسبوقة ( واخطرها رفع اسعار الخبز )يستهجنها الاردنيون لكنهم غير متفائلين وينتطرون من هذه الحكومة المزيد اذ يبدو ان الحكومة تضرب بعرض الحائط احتجاجات ورفض الشارع الاردني للرفع المتكرر للاسعار وايضا لا يهمهامايقوله النواب، الذين هم في الاصل سبب كل مانحن فيه الى متى سؤال لا بد وان يجد الاجابة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :