أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ناشطون وحقوقيون: الاتجار بالبشر جريمة تهدد...

ناشطون وحقوقيون: الاتجار بالبشر جريمة تهدد المجتمعات ومنها الاردن

31-01-2018 12:42 PM
الشاهد -

خلال مؤتمر نظمته الجمعية الاردنية لمكافحة الاشكال الحديثة للعبودية والاتجار بالبشر

جدعان: الحروب ساعدت على الاتجار بالبشر

الشاهد-علي أبو ربيع

برعاية دولة فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان اقامت الجمعية الاردنية لمكافحة الاشكال الحديثة للعبودية والاتجار بالبشر وبالتعاون مع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين وادارة البحث الجنائي - الامن العام والمنسق الحكومي لحقوق الانسان مؤتمرا تحت عنوان (انقاذ الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر واقع وتطلعات) وذلك يوم السبت الماضي في فندق (اللاندمارك). وحضر المؤتمر وزير العدل الاسبق بسام التلهوني والعين تغريد حكمت رئيسة الجمعية ومندوبة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين زينه جدعان ومجموعة من المهتمين بحقوق الانسان وشخصيات اعلامية ورسمية، والذين بدورهم اكدوا على ان الاتجار بالبشر وان اختلفت اشكاله وانواعه وارقامه من دولة الى اخرى (تبعا لظروف كل دولة) فانه حتما يؤثر على الدولة المصدرة والمستقبلة له، وكذلك دولة العبور حيث ان التصدي لمنع الاتجار بالبشر يهدف الى مكافحة هذه الظاهرة العالمية او على الاقل الحد منها والتخفيف من اثارها السلبية على الفرد والمجتمع وذلك في اطار احترام حقوق الانسان. بالاضافة الى ان هذا الاتجار له اشكال معينة وبعض الاشخاص يتعرضون للاستغلال الجنسي او الاتجار بالجنس والعمل القسري وفي بعض الاحيان نزع اعضاء من اجسادهم للاتجار بها والاتجار بالاطفال والعمالة المشروطة لسداد دين، وغيرها من الممارسات التي تدرج تحت تعريف الاتجار بالبشر. وقالت زينة جدعان (المندوبة) في مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بان اللجوء السوري ساعد في الاتجار بالبشر ويعتبر النزوح من دولة الى دولة اخرى من اهم المشاكل التي تساعد في انتشار الاتجار بالبشر. وبينت ان جريمة الاتجار بالبشر تمثل خرقا ليس فقط لقانون مكافحة الاتجار بالبشر بل ايضا لمبادىء الشريعة الاسلامية وللنظام الاساسي للدولة (المبادىء الاجتماعية والحقوق والواجبات العامة). واضافت انه يجب الدفاع عن حقوق الانسان باي شكل من الاشكال، ومحاسبة الجناة على اي تصرفات وجرائم وممارسات خارجة عن القانون.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :