أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الحموري: يجب قيام دولة مدنية يسودها القانون

الحموري: يجب قيام دولة مدنية يسودها القانون

31-01-2018 11:42 AM
الشاهد -

خلال حفل اشهار حزب الشراكة والانقاذ وبحضور شخصيات سياسية وحزبية واعلامية

عبيدات: سنبقى نؤكد على موقفنا الرافض للطروحات الامريكية والصهيونية

ابو جابر: نعمل على امتزاج الدم الواحد بين الشعب الاردني والفلسطيني

الشاهد-علي ابو ربيع

قبل اقل من شهر واحد حصل حزب الشراكة والانقاذ على الترخيص اللازم، وكانت الشاهد قد اجرت حوارا موسعا مع مؤسس الحزب الشيخ الدكتور سالم الفلاحات والذي تحدث باسهاب عن الاهداف التي من اجلها تم تأسيس الحزب والمبادىء (السابعة عشرة) القائم عليها، والتي توافقت معها شخصياته المتباينة فكريا ومتعددة المسارب والعريقة في انتماءاتها السياسية. شخصيات الحزب هذه المبادىء التي جعلها الحزب وشخصياته اساسا لعملهم تم التحدث عنها في حفل الاشهار من خلال كلمة لامين عام الحزب للخلفية القومية والفقيه الدستوري المشهور الدكتور محمد الحموري واشار اليها عريف الحفل الاستاذ الدكتور جهاد الخالدي والمشاهد المسجلة التي قدمها عدد من كوادر الحزب وقياداته الشبابية، والتي ركزت على ضرورة استقلالية القضاء وحصانته والتوازن بين السلطات الثلاث في الدولة.، واكدت على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية اردنية بامتياز وضرورة ارجاعها الى اصلها العربي الاسلامي، كما استحضر المتحدثون كافة التحديات التي تواجه الشعب الاردني والشعوب العربية. واجابوا على بعض التخوفات والتساؤلات المتداولة تجاههم في الشارع الاردني. دولة احمد عبيدات الكلمة الرئيسية في الحفل كانت لدولة رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات، والذي اكد على ضرورة تلاحم الشعب الاردني وتكامله مع الموقف الرسمي الرافض للطروحات الامريكية الصهيونية، حيث للاردن تجارب رائدة في هذا المجال. د.كامل ابو جابر ابو جابر ركز بدوره على وحدة الشعبين الاردني والفلسطيني وتتداخل وتاريخها في الحالة الاردنية امتزاج الدم الواحد الاردني الفلسطيني. امين عام الحزب اما المتحدث باسم الحزب الدكتور محمد الحموري امين عام الحزب فأكد على ضرورة قيام الدولة المدنية التي يسود فيها القانون الذي يضعه الشعب صاحب السلطة وعلى ضرورة الالتزام التبادلي بين الحاكم والشعب، واكد على ضرورة الرقابة الشعبية الفاعلة على اداء السلطة التنفيذية من خلال ممثليه المنتخبين وفق قانون انتخاب ملائم وحياة حزبية وتعددية سياسية حقيقية، وركز على ضرورة توافر الحريات للمواطنين للتعبير عن آرائهم، وتشكيل احزابهم الفاعلة، كما اشار الى الوجع الدائم وهو المعاناة المعيشية وامتداد الايدي على المال العام دون مساءلة واكد على ان صاحب الكلمة الفصل والملجأ الامن لكل مواطن يشعر بالظلم، والوقوف على اي انحراف او تغول من اي جهة هو القضاء المستقل الذي لا يخشى بعدالته احدا. كما اكد على ان سبب استمرار الوجود العربي علي ضعفه وبقاء العربية لغة له هو الاسلام العظيم الذي كان روحا لجسد الامة العربية. واعاد القول بان اوروبا بدأت دكتاتورية استبدادية مطلقة وانتهت الى حكم ديمقراطي بعد دماء وقرون، بينمامن المؤلم ان امتنا بدأت شورية ديمقراطية وانتهت الى حكم الفرد المستبد. كما والقى احد شباب الحزب الدكتور علاء القضاة كلمة موجزة عبر فيها عن تطلعات الشباب الاردني ودوره في الحياة السياسية وعن واجبه تجاه وطنه. وقال ان الحاضر للشباب والمستقبل ايضا. وقال لا يهمنا من يقود او يتقدم الصفوف انما يهمنا ان يخرج بلدنا من قيود الفقر والظلم والتهمش وان نعيش بكرامة. واكد ان شريحة واحدة مهما كانت لم ولن تستطيع بناء الوطن وانقاذه مما يهدده لذا آمنا بشراكة حقيقية في العمل الوطني. هذا وقد جلس على المنصة الامين العام للحزب د.محمد الحموري ونائباه ورئيس الهيئة المركزية اللواء المتقاعد سلمان المعايطة ومساعداه. وتمنى عريف الحفل للاردن حياة ديمقراطية مستقرة نموذجية وللشعب الاردني الامن والحرية والحياة السعيدة. ودعا المواطنين الى التكتل الحزبي الواعي والجاد والتوقف عن الصراعات الداخلية التقليدية الموروثة منذ عقود وبكامل القوي السياسية وعدم تصارعها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :