أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اين القلوب الرحيمة .. عن هذه العائلات الاردنية

اين القلوب الرحيمة .. عن هذه العائلات الاردنية

24-01-2018 01:01 PM
الشاهد -

الشاهد نقلت معاناتهم من خلال مندوبها

امينة محمد: مصابة بشلل منذ سنوات

سلطان داود: يعاني من شحنات كهربائية وارتخاء في الاعصاب

عبدالغني سعود: رفضه صندوق المعونة الوطنية لاسباب غير معروفة

خضرة عبدالفتاح: ارملة ولا معيل في حياتها

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

هذه قصة السيدة امينة محمود والتي تبلغ من العمر 22 عاما تقول امينة انها اصيبت بشلل قبل عشر سنوات، جعلها غير قادرة على الحركة او العمل، ولا يوجد معيل لها. واضافت تقول انها تعيش مع شقيقتها وزوجها، الذين يقومون بالانفاق عليها، ويقدمون لها الطعام والشراب والملابس. وتقول امينة ان الفقر خيم على حياتها، وقلبها الى جحيم، واضافت ان حياتها اصبحت مأساوية جدا بسبب الفقر، وبسبب غياب معيل الحياة الذي يعتبر العمود الفقري في اي حياة عائلية. واشارت امينة ان فواتير المياه والكهرباء اصبحت تتراكم عليهم ولا يمتلكون من هذه المبالغ فلسا واحدا ليقوموا بتسديدها. بالاضافة الى نسبة العجز لديها التي وصلت الى 100% حسب التقرير الطبي، وتقول انها بحاجة ماسة الى العلاج الطبيعي، حتى استطيع الحركة.
وهذه الجلسات التي احتاجها يوميا تصل قيمتها الى 20 دينار يوميا فاصبحت حياتي سيئة للغاية ولا يوجد هناك من يساندني وناشدت امينة القلوب الرحيمة واهل الخير بانصافها ومد يد العون والمساعدة لها.

الحالة الثانية

ما زالت الشاهد تنشر قضايا وحالات انسانية هم بامس الحاجة الى هذه المساعدة، وهذه الاسرة تعاني من الفقر والحرمان والامراض. يقول السيد عبدالغني سعود انه قدم اوراقه الى صندوق المعونة الوطنية قبل عام، ولم يجد اي استجابة من قبل صندوق المعونة الوطنية واضاف انه يعاني من امراض كثيرة ووصلت نسبة العجز لديه الى 75% وقال انه بامس الحاجة الى هذه المساعدة من قبل الصندوق، لكن في كل مرة يذهب بها الى صندوق المعونة الوطنية لاسباب غير معروفة. واضاف انه لا يستطيع الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي المأساوي الذي قلب حياته الى جحيم يقول السيد عبدالغني انه لا يوجد من يعيله او يساعده من اصحاب القلوب الرحيمة والمحسنين. واضاف ان المساعدات تقدم في بعض الاحيان لاشخاص وعائلات لا يستحقونها ويقول انه بامس الحاجة لهذه المساعدة له ولعائلته من قبل صندوق المعونة الوطنية وطالب السيد عبدالفني من الجهات المسؤولة والمعنية ان تقدم له المساعدة له ولعائلته قبل فوات الاوان.

الحالة الثالثة

السيد سلطان داود حسن يعاني من الفقر والحرمان والامراض منذ سنوات عديدة، ولا يوجد من ينصفه او يقف معه ويساعده. يقول السيد سلطان ان لديه سبعة ابناء، ويعيشون في منزل غير صالح للسكن او للعيش باجرة شهرية بقيمة 85 دينار شهريا. واضاف سلطان انه يعاني من مرض الشحنات الكهربائية الزائدة وارتخاء في الاعصاب، بالاضافة الى حالة الفقر التي خيمت على حياته وحياة ابنائه واصبح المرض سيد الموقف. واضاف ان حياته وحياة ابنائه اصبحت مأساوية جدا ولا يوجد هناك من يعيلنا او يعطف علينا من اصحاب القلوب الرحيمة واهل المحسنين. ويقول ان الفواتير (المياه والكهرباء) اصبحت تتراكم عليه ولا يملك قرشا واحدا من قيمة تلك الفواتير ليقوم بتسديدها، بالاضافة الى حاجة ابنائه للمصروف والاكل والشرب حيث هناك بعض الايام التي يذهبون بها ابنائي الى المدرسة ولم يكن بجيوبهم قرشا واحدا اسوة بغيرهم، فحياتنا اصبحت عبارة عن جحيم خاصة وان الفقر اصبح يخيم على حياتنا منذ سنوات طويلة، دون ردود فعل ايجابية من قبل الجهات المسؤولة والمعنية.

الحالة الرابعة

السيدة خضرة عبدالفتاح ناجي ارملة منذ سنوات طويلة، حيث لم تتجاوز ال 53 من عمرها. تقول السيدة خضرة انها تعاني من مرض السكر والاعصاب ولا يوجد هناك من يعيلها او يقوم بمساعدتها. واضافت خضرة انها تعيش في منزل بايجار شهري 120 دينار مع المياه والكهرباء، حيث تعيش حياة مأساوية اقتصادية سيئة للغاية، خاصة وان معيل الحياة غائب الذي يعتبر الاساس لكل عائلة، فمع غيابه قلبت حياتها الى جحيم واصبح المرض والفقر سيدا الموقف. وتقول السيدة خضرة ان لديها ثلاثة ابناء وبنت واحدة، ويعانون من الفقر والحرمان بسبب الوضع الاقتصادي المأساوي الذي خيم على حياتنا منذ سنوات طويلة، فلا يوجد هناك من يعيلنا او يقدم لنا يد العون والمساعدة خاصة من قبل اصحاب القلوب الرحيمة والمحسنين. واضافت خضرة انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية اكثر من مرة لكن دون جدوى. وطالبت الحاجة خضرة من المحسنين والخير ان يقدموا لها يد العون والمساعدة لها ولعائلتها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :