أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات أنا، كلنتون، رأس السنة

أنا، كلنتون، رأس السنة

26-01-2013 03:25 PM

زاوية نضال العزب
السيدة كلنتون إرتج دماغها وأصيبت بالجلطة خبر رأس السنة، بعد سهرة رأس السنة البديعة "من تحت اللحاف" الذي يدثرني سهرة التي قضيتها في منتجعات السلط الأبية وليس في دالاس وعلى ضوء بسيط في غرفتي وبزيادة حرام بسبب أزمة المحروقات التي لم تعد تحترق في شتائنا، ودون فاكهة الشتاء نار الموقد. بصراحة انبسطت من الخبر الذي يقول ان كلينتون الوزيرة 66 عاما مصابة بجلطة دماغية وأتمنى لها جلطات أكثر بعدد قتلانا وجرحاهم وأتمنى لها ومن في حكمها أن لا تكون قادرة على القيام بمهامها "غير المحببة" ولا حتى غسل شعرها "المزيت" دائما، السيدة الآتية من الحزب الديمقراطي المايسترو وضابط الإيقاع الأمريكي الحالي الذي لم نلمس من ديمقراطيته شيئا وكانت جملة رسائله لنا والفقراء المسكونة خراب وخراب، تأليب وفتن في سوريا ومصر وتحضير لغيرها، وعبر الدفيع صاحب ثروة الغاز ومفتيه الجاهز المتكرش، فهل نسيت انني طبيب منذ 24 سنة؟؟، وأنني أقسمت على القسم أتشفى بها أم أن هنالك بشر مش بشر، يحق لنا التشفي بهم فأينما حلوا تحل المصائب وحتى دون ان يحلوا يديرون المصائب والرزايا والفواجع عبر التعليمات والزبانية والإشارة فماذا فعلت ام شعر مزيت؟؟ ببساطة هي تقود سياسة تحرمنا النوم دون إفطار صباحي عن قتلى ودمار تحرمنا لذة الإبتسام ونحن نرى التخريب وعين الرضى عينها وعين سلفها وخلفها فدوما راضون هم عن التخريب والتفتيت والإعداد للفتن المذهبية وإيقاظها وهي وزوجها قادة فواجع بشرية تقودها مراكز الإستراتيجية والتخطيط البعيدة المدى، للسيطرة على الأسواق وضمان سيطرة المركز على الأطراف لا بل وتفكيكها وجعل الأمم مشغولة بقضاياها المعاشية اليومية وتأخير او استبعاد قضية التنمية الإجتماعية والسياسية لا بل ومعاكستها. Nedal.azab@yahoo.com





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :