أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك المبيضين: تطوير الموانئ بكلفة 200 مليون دينار...

المبيضين: تطوير الموانئ بكلفة 200 مليون دينار لمواكبة المستجدات العالمية

03-01-2018 10:41 AM
الشاهد -

قال ان الرؤيا الملكية السامية من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني حولت الحلم الى حقيقة

193 مليون دينار الوفر خلال ستة أعوام من العمل الدؤب والتطوير المتنامي

الشاهد -سائد الفرايه

شدد مدير شركة العقبة لتطوير الموانئ المهندس محمد المبيضين على ان الرؤية الملكية السامية من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني بتحويل العقبة الى منطقة اقتصادية خاصة طموحا وحلما خلال ستة عشر عاما حيث تحول الحلم الى حقيقة من خلال التطور المذهل الذي تشهده العقبة في كافة الصعد . وأكد المبيضين انه أصبح لدى الشركة منظومة من الموانئ المتكاملة والمتخصصة مثل ميناء الحاويات الذي يعتبر من أنجح الموانئ في منطقة الشرق الاوسط حيوية وقدرة على المناولة والمنافسة بأعلى المعايير الدولية اضافة الى ميناء الغاز المسال وهو حديث وميناء الفوسفات الجديد كما أن محطة الركاب شهدت تطور كبير واعادة تأهيل على اكثر من مرحلة كذلك ميناء النفط هذا الميناء لاستراتيجي قد شهد ثلاث عمليات وكذلك الميناء الصناعي يشمل اعادة تأهيل وتطوير واضافة رصيد ثالث وتبلغ تكاليف اعادة تأهيل وتطوير الميناء القديم والحديث 200 مليون دينار حيث ستستكمل هذه المنظومة في شهر أيام من العام الحالي 2018 . وبين أن الميناء الجديد يضم تسعة أرصفة حيث تم استكمال كافة المباني الادارية ودوائر العمليات أقسامها والمشاغل الفنية ومحطة المحروقات والمنظومة الامنية والقبانات وساحات التخزين المعبدة والمستودعات المغلقة والهناجر وباشرت لجان الاستلام الفنية باستلام المرافق التي ستستمر حتى منتصف الشهر الحالي ويتم استكمالها لافتا الى ان العمل سيستمر لانجاز ما تبقى من الارصفة الخمسة ومن المتوقع استنادا الى العقود المبرمة مع الشركات العالمية ان ينتهي العمل في نهاية شهر نيسان من عام 2018 . واوضح ان هذه المنظومة التخصصية العالمية للموانئ لم تكن لولا الرؤيا السامية والتوجيهات الملكية والتي شملت قطاع التعليم والتكنولوجيا وشبكة الطرق والمرافق السياحية والمدينة الصناعية والتي استقطبت العديد من الصناعات التي تصنع داخليا وتصدر للخارج مبينا ان التنظيم الذي شهدته العقبة والسياحة والخدمات التي تجري على قدم وساق ضمن الامكانات المحدودة للدولة الاردنية ورؤية جلالة الملك ومتابعته لم تكن الا من خلال التشاركية الفاعلة التي يركز عليها جلالة الملك بين القطاعين العام والخاص ليتعاظم الانجاز رغم الظروف الصعبة والاجواء الملتهبة في دول الجوار . ونوه المبيضين الى الجهد المتواصل للقوات المسلحة والاجهزة الامنية ووعي الشعب الأردني والتفافه حول القيادة الهاشمية في خندق الوطن كان مصدر النجاح وعنوان الامن والاستقرار الذي ينعم به الوطن لافتا الى ان البيئة الداخلية للموانئ قبل ستة أعوام شهدت خللا كبيرا في منظومة العمل حيث يطلب من مؤسسة الموانئ سابقا شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ حاليا تطبيق نظام العمل وتغطيته لمدة 24 ساعة متواصلة . وأكد أنه عمل بالتعاون مع الكوادر العاملة في المؤسسة في ذلك الوقت ومنذ ستة أعوام على اعتماد نظام النوبات الصباحية والمسائية من خلال الدوائر المعنية بمناولة البضائع واستلامها وتخزينها ومن ثم اعتماد نظام الصباحي 4 ايام والمسائي 4 ايام والليلي 4 ايام بهدف تحقيق العدالة والاستقرار الوظيفي ورافق ذلك تعزيز رفع الرواتب ووضع الحوافز المختلفة لكل المبدعين حيث تم الحصول على نسبة رضا عالية جدا واصبح الميناء يعمل بانتظام بعد ان تم اعطاء الحقوق لاصحابها . واشار المبيضين الى ان معالجة كافة التشوهات التي كانت سائدة مثل عدم الانضباط في الدوام والتهرب من الدوام والدوام الليلي وخاصة ان البعض منه لم يطرأ عليه تغيير في دوامه منذ خمسة عشر عاما وتم اختيار القيادات الميدانية الشابة المشهود لها بالنزاهة والقدرة على المتابعة حيث كان عدد العاملين في الموانئ يتجاوز 4500 موظف وتم اختزال هذا العدد الى 3175 موظفا وفقا لشروط العدالة وتحقيق حالة الشعور بالرضا للجميع . واكد المبيضين ان هذه الحالة ساهمت في زيادة الانتاجية وتضاعفت الايرادات وازداد الوفر والعطاء من خلال الانتماء الصادق والولاء للمؤسسة من عام 2011 الى عام 2017 بما مقداره 193 مليون دينار حيث ان الوفر الذي حققته الشركة بمعدل سنوي يتجاوز 32 مليون دينار في حين تبلغ الايرادات السنوية 75 – 80 مليون دينار اي بزيادة قدرها حوالي 40% مقارنة بالاعوام التي سبقت موضحا ان كل هذه المعطيات حققت رضا الشركاء وهم شركاء الملاحة العاملة تحت مظلة نقابة ملاحة الاردن ونقابة شركات التخليص والنقل وغرفة تجارة وصناعة الاردن والذين يمثلون القطاع الخاص حيث تم عقد عشرات الاتفاقيات لتطوير الموانئ وخدمتها حيث تم في هذا المجال عقد اتفاقيات بقيمة 40 مليون دينار لتطوير الآليات المخصصة للمناولة وتم شراؤها خلال العامين الماضيين ما يقارب 30 مليون دولار آليات وصلت الى الميدان وتم استلامها كما ان لدينا خطة لشراء آليات جديدة خلال العامين القادمين بـ 30 مليون دينار كذلك . وقال المبيضين ان العمل اذا صوبت مخرجاته في الاتجاه الصحيح وخاصة في شركة العقبة فاننا كما اشرت سابقا نحقق الرضا لنا ولشركائنا من القطاعات المختلفة والخطوط البحرية العالمية فأضلاع المثلث القاعدة مرافق متوافرة ومنظومة الاليات للمناولة والموارد البشرية المدربة والمؤهلة لافتا الى عقد دورات لاكثر من 1000 من المتدربين والموظفين والعمال ودورات خارجية شارك بها أكثر من 120 من كوادر الشركة وان هذا النهج مستمر لتأهيل المئات من الكوادر حيث سيتم خلال عام 2018 تأهيل حوالي 600-700 موظف واخضاعهم لبرامج تدريبية متخصصة باعمال الموانئ المختلفة من حيث التخطيط المسبق والاستلام والتسليم والفرز وحصر البضائع المحاسبية والوضع الالكتروني والحوسبة والمنظومة الامنية حتى تستكمل اضلاع المثلث بشكل صحيح والحصول على المخرجات الجيدة . واكد المبيضين ان المرحلة الانتقالية والمتضمنة اخلاء الميناء الرئيسي سيبدأ من بداية العام الحالي بانتقال تدريجي الى الميناء الجديد وتثبيت الكوادر البشرية بشكل منتظم ودائم وتأمين كافة المعدات واليات المناولة في نفس الوقت المحافظة على تشغيل الميناء الرئيسي القديم كيلا تتعرقل اعمال المناولة المتعلقة باستيراد وتصدير البضائع وتخزينها وتسليمها لاصحابها حيث تهتم الشركة ومن خلال ابنائها نشامى الموانئ باهمية هذه المرحلة التي ستنجز بهدوء وسلاسه وقدرة على التعامل مع اي مشكلة قد نواجهها من خلال خطة تفصيلية دقيقة لتنفيذ استكمال هذه المرحلة. وبين المبيضين ان القدرة الحالية للمناولة في الميناء القديم تبلغ 30 مليون طن باستثناء ميناء الحاويات القادر لوحدة على مناولة 800 الف وحدة مكافأة سنويا حيث ان المناولة الحالية تصل الى 20 مليون طن وعند استكمال تشغيل المباني الجديدة سوف تتجاوز القدرة المناولية 40 مليون طن .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :